كلمة ( كتائب القذافي ) التي يرددها مجرمي فبراير

كلمة ( كتائب القذافي ) التي يرددها مجرمي فبراير ما كانت لتخطر عليهم لأنها تكتيك إعلامي أوروأمريكي مصاحب للحرب ليلغوا ذكر القوات المسلحة الليبية وليحطوا من زعامة الشهيد عظيم ليبيا العقيد معمر القذافي ويشبهونه برئيس عصابة له كتائب سطو . لذلك نقول وسنبقى نشير إلى هذه الأستراتيجية في التكتيك الأعلامي اللتي إستخدمتها دول العدوان جنبًا إلى جنب في إخفاء أسماء دولها وأخفتها في كلمة ’’ الناتو ’’ ولقنتها للمغفلين والسذج من الجميع وأصبحت الألسن تردد ما أرادها الغزاة أن تردده لكي تنكر عدوانها على الشعب الليبي ودولته كدول بأسمائها الحقيقية وتقنع شعوبها بشرعية ما قامت به من إجرام حقد وبغض وإنتقام من زعيم صلب كان عصيٌ عليهم في السلم والمجابهات السياسية فساقوا أساطيلهم وكل ما يمتلكون من تقنيات ليقضوا عليه وحركوا حتى سبيلهم في تلقيح العقول لتستجيب لهم بما يريدونه منها لذلك صرخ الجميع ’’ الناتو ’ الناتو , الناتو ’’ الطاغية . الطاغية , الطاغية ’’ , ’’ المردوم , المردوم , المردوم ’’ ولا يدركون بأنهم هم المردومين فيهم بالتعويدة الأوروأمريكية , ولا يعرفون بأن الطغاة الحقيقيين هم من ساقوهم كالأنعام ولا زالوا يسوقونهم إلى الآن ونحن نراهم في سوق القمامة والقاذورات التاريخية , و أصبح حاليًا مدعي الثقافة منهم والديموقراطية والحرية التي ما عرفوها يوما لا معناها ولا مؤهلاتها وأسسها ومبادؤها , أصبحوا واكلين خازوق كبير غير قادرين على تدبره كيف وحدث ما لم يحدث من قبل وما كان في الحسبان , كل العالم أصبح يعرف بأن من يسمون أنفسهم فوار ليبيون أبهروا العالم , هم أحط فئة يمكن أن تطفوا على السطح في المجتمع الليبي وأجهل شريحة من بين الليبيين , وأغبى شريحة يمكن أن يفرزها أي مجتمع إنساني . يحاولون قلب مفاهيم غير قابلة لأن تقلب , وليس لهم أبسط الأدراك لمفهوم الدولة والثورة , وأكبر اللصوص والقتلة والمجرمين والخونة الذين عرفهم التاريخ الليبي , وأكبر شريحة بشر ترتكب أبشع جرائم عرفتها الأنسانية ويتبرّأ منها أبليس وزبانية جهنم , فهل بينهم إنسان سوي بقى فيه ما يزن جرام واحد عقل ؟ لقد قال عنهم الكثير من عقلاء العالم وسياسييه بأنهم أحط من الأنحطاط وما هم ببشر على الأطلاق .
   وأقول للتافهين والمنحطين الفبراريين بزيدانهم ومصطفتهم , واللص كيبهم , ومجلس مائتيهم الذي في رقبة أعضائه الذين وقعوا على القرار رقم 7 لقتل أبناء ونساء وشيوخ بني وليد : لا يوجد حاجة إسمها كتائب القذافي مختلف وحدات القوات المسلحة هي التي كانت تتصدّى للغزاة وأساطيلهم والمجرمين من ناهبي السلاح وبائعي وطنهم في سوق النخاسة , وحاليًا المليشيات وقادتها المجرمين وخاصة قادة مليشيات مصراتة ألذين إرتكبوا أبشع الجرائم في حق المجاهدين الذين كانوا يصدون الأساطيل البحرية والجوية لمجرمي أوربا والمليشيات المجرمة والمرتكبة للخيانة العظمى , فكل نواميس الأمم وأعرافها وقوانينها وعاداتها وتقاليدها تعتبر أي محليين يحملون السلاح ويقاتلون به قوات دفاع وطنهم أبان الهجوم عليه من طرف عدوان خارجي , هم مجرمون والحكم عليهم بين المؤبد والأعدام , فماذا وقد نهبوا مستودعات سلاح الدولة وقتلوا به الأسرى والجرحى بطرق بشعة محرمة دوليًا . يجب على المقاومة بأن لا ترحم المجرمين من هذه الأنماط الفاسدة والذين لوث البريطانيون والأمريكيون والفرنسيون وحتى حمد قطر وأردوغان تركيا عقولهم المنعدمة الشرف والكينونة وأغلبهم من محترفي الأجرام حتى قبل أن يجندهم الأوروأمريكيين , لكن السحر ما من شك سينقلب على الساحر . مصطلح ’’ كتائب القذافي ’’ هذا مصطلح إستخدمه المجرمون الأوروأمريكيين لكي يلغوا كلمة القوات المسلحة الليبية ويتحقق لهم تحجيم القوات المسلحة للدولة المعتدى عليها و قوات مجاهديها . المهم , ليتغنوا كما يشاؤون بما إملاه عليهم سادتهم من لغة ومصطلحات لكنهم يبقى دائمًا لهم وسادتهم مصطلح واحد يعجزون عن تحويره أو تشويهه ألا وهو مصطلح ’’ المقاومة المسلحة ’’ التي فتحت عليهم باب جهنم الجنوب وبركانه الذي لن يتوقف عن أن يعيد لهم في صناديق وأكياس بلاستيكية جثامين من أرسلوهم وسيستمرون في إرسالهم إلى ألجنوب أحياء ولكن من دون عقول .
   لهذه الأسباب أنا الليبي الوحيد حتى الآن والذي أصر بأن أعمد الشهيد بإسم
   ’’ عظيم ليبيا ’’ الشهيد معمر القذافي , كرد مني على إستراتيجيتهم , وإن قُدّر لي أن أصدر كتاب سيكون عنوانه ’’ عظيم ليبيا الشهيد معمر القذافي ’’ قتلته علنًا المملكة المتحدة , والولايات المتحدة الأمريكية , والجمهورية الفرنسية سنة 2011 في حرب شنتها هذه الدول على ليبيا وإتخذت ذريعة كاذبة لها هي حماية المدنيين لكي لا يرتد عليها الشعب الليبي ودولته برفع قضايا تعويض أمام محكمة العدل الدولية . وأعرف بأن جميع الكتاب السبتمبريين وإعلامهم وصحفهم لا زالت تستخدم تعابير ومفردات العدوان , وأعرف بأنهم لن يشاركوني في الرد على الغرب بتعميد الشهيد ’’عظيم ليبيا’’ العقيد معمر القذافي ’’ .
   النقيب بحار رمضان الجبو ــ فرنسا 31 يناير 2014 .