السعودية تمنع قناع فانديتا.. لماذا ؟

السعودية تمنع قناع فانديتا.. لماذا ؟





اهتم المغردون في السعودية بقرار منع قناع فانديتا في المملكة بتوجيه من وزارة الداخلية وسط تحذيرات بعدم استيراده نهائيا.
وأثار القرار موجة من التعليقات المتضاربة في هاشتاغ #منع_قناع_فاندينا:
وقد ارتبط هذا القناع الشهير، بالفيلم الأميركي V for Vendetta، ويعتبر رمزا للتعبير عن الغضب والاحتجاج، وعن انتقاد الأساليب القمعية للحكومات.
وقالت مغردة “لماذا منعوه؟ بالعكس القناع أعجبني وهو أحسن من وجوه كثير من الأشخاص
وأكدت أخرى “القتاع لا يشبه الأقنعة التي يلبسونها كثيرا. فهو ذو سكسوكة ومبتسم”… كما كتب أحدهم “لا يجب أن يخاف الشعب من حكومته، ولكن العكس.. تكررت هذه العبارة كثيرا في الفيلم ولا تريدونهم أن يمنعوا القناع!!”.
فيما قال آخر “أرجوكم لا تمنعوا ارتداء الأقنعة، نحن في مجتمعات لا يُطاق العيش فيها إلا بارتداء قناع الكذب والنفاق وحب رجال الدين”.
وكتب مغرد “نحن كشعب.. لا نريد المزيد من الأقنعة، فكل واحد منا لديه ما يكفي!”.
وسخر مغرد “العجيب في الأمر أن العالم كله يستخدم هذا القناع في الثورات والانقلابات السياسية، ونحن نلبسه في اليوم الوطني”.
وقال مغرد “لست مع أو ضد قرار منع قناع فاندينا لأنني لا أعرف ذلك القناع لكن أعرف قاعدة كل ممنوع مرغوب وهذا سيزيد في انتشاره ويرفع سعر بيعه سرا”.
وقال آخر “كما في الفيلم، القناع فكرة، امنعوا القناع، ولكن يستحيل منع الفكرة..”.
وكتب مغرد “واضح أن الداخلية خلصت كل مشاكلهم قالوا نطلّع أي قرار جديد”!!
واعترض آخر قائلا “يبدو أن مسؤولي وزارة الداخلية تابعوا الفيلم وخافوا من الشعب”.
وأكد مغرد “هذا المنع سيحرّض على البحث عن السبب الذي يكاد يكون مجهولا لدى الأغلبية.. ومن ثمّ التفكير في استخدامه مستقبلا وفق ما رُمز له!!
فيما اعتبر مغرد أنه “من السخافة منع أي شيء الآن (خلاص العيال كبرت)”.
وقال مغرد”أحسن قرار بغض النظر عن السبب الحقيقي.. طيب أخذت القناع ولبسته، لا أعرف أين المتعة بالضبط؟ مجرد تقليد”.
وتساءل بعضهم عن “معنى القناع المجهول لديهم”.
وأجاب مغرد “قناع فاندينا هو رمز للحرية وضد الظلم فليتنا نركز على مضمونه وما يحمله من معنى وليس على اقتنائه من أجل العبث”
وقال آخر “فانديتا اسمه الحقيقي جاي فوكس وهو خارجي خرج على ولي الأمر الإنكليزي جيمس الأول يا لحنكة ولي أمرنا”.
وسخر مغرد “اليوم منع_قناع_فاندينا بكرة يمنعون الحشيش حسبي الله ونعم الوكيل أين حقوق المستهلك”؟