{ الزنتان ليست وحدها }

{ الزنتان ليست وحدها }
-----------------------------
تأتي الفرص الذهبية لقبيلة الزنتان للعودة الي مكانها الطبيعي لكن احد من الزنتان لا يملك الكلمة الاولي والأخيرة على القبيلة حتى تعود من سنوات التيه التي دخلت فيها ، وتتجدد الفرص وهذه المرة موعدهم بعد ايام ، فلو قررت الزنتان الوقوف مع الشعب الليبي ضد حكم الاخوان والتكفيريين فإن الزنتان التي لن تقودها لوحدها مثلما كانت وسوف يذكر التاريخ ان احفاد المجاهد سالم عبدالنبي الذي كسر شوكة ايطاليا عام 1914 قد عادوا مجدداً للوطن عام .2014
الزنتان يجب ان تفهم اليوم ان هذه هي الفرصة الاخيرة لتكون جزء من الشعب الليبي وليست عدو ضده ، الاخوان والتكفيريين شوهوا الزنتان بكل وسائل الاعلام ونسبوا لهم اسوء صفة ممكن ان تطال الرجل في حياته ، وصفوهم بالسرقة وقطاع الطرق والمهربين تصرفوا معهم كما يتصرف الذئب مع الشاة القاصية ، الرصاصة التي سوف تنطلق من الزنتان لحماية الشعب الليبي هي الرصاصة الاولي في نهاية المهزلة وعودة كل شئ الي طبيعته ، الزنتان لا يمكن ان تكون حليفآ لمصراته لان اخلاق الترك غير اخلاق العرب والزنتان تعرف تماما ان من يعادي الشعب مصيره الي الزوال والشعب الليبي ليس له عدو مثل الاخوان والتكفيريين .
نحن في انتظار جمعة الزنتان الذهبية ، جمعة العودة الي حضن الوطن ، ونحن لن نختلف بعد ذلك مع من ضحى بنفسه في سبيل ليبيا وشعبها لان التضحية لدينا هي المبدأ ونحن لها المصدر ، لدى الزنتان السلاح والرجال والمال ولديهم الاهم من ذلك كله سيف الاسلام معمر القذافي وكل هذه المؤشرات تؤكد انتصار الزنتان في معركة الخوارج التي لن يقودوها لوحدهم لان اهداف الزنتان والشعب الليبي بكل قبائله صارت واحدة ، للزنتان مطلق الحرية في اختيار نوع جمعتهم القادمة ولنا كل الخيارات الاخري في سبيل نهاية احتلال الوطن فانتظروا إنا معكم منتظرون فلن تمر هذه الايام إلا والوطن محرر او رجاله شهداء.
-------------------------- ولازال عزف الرصاص مستمراً { الموسيقار }

لا اعتقد فحب المال والسلطة اعمي قلوبهم وعقولهم والوطن بالنسبة لهم غنائم لاغير