منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجيش السوري يرسم ورقة التفاوض الأقوى “الميدان”

اذهب الى الأسفل

الجيش السوري يرسم ورقة التفاوض الأقوى “الميدان” Empty الجيش السوري يرسم ورقة التفاوض الأقوى “الميدان”

مُساهمة من طرف السهم الناري الثلاثاء فبراير 04, 2014 10:46 pm



جولات حسم عسكري قبيل الجولة الثانية من مباحثات “جنيف2″
حسين طليس
أسبوع واحد يفصل سوريا عن موعد الجولة الثانية من مفاوضات جنيف 2 الجارية في سويسرا، أسبوع وتعود الوفود المشاركة الى جنيف من أجل طرح الملفات ومناقشتها، وذلك بحسب الموعد المعلن في 10 شباط القادم. في اليوم الأخير من المفاوضات التي جرت في الجولة الأولى، خلص الجميع الى فشل في التوصل الى اتفاق على أي نقطة أو مطلب او ملف، و8 أيام من المحاولات المستميتة التي قام بها الإبراهيمي للوصول الى اتفاق معين باءت بالفشل، فما الذي يدفع الجميع لإعلان إستعداد لخوض الجولة الثانية ؟
يؤكد المراقبون أن المعارضة حصلت على وعود من عدة جهات عربية وغربية وخاصة من الولايات المتحدة، تتمحور حول إجراءات قد تساهم في الضغط على الحكومة السورية وتمنح المعارضة أوراق تفاوض جديدة تقوم على هذه الإجراءات. أولى أوراق الضغط كانت إعلان الولايات المتحدة قبيل الجلسة الختامية للجولة الاولى من المؤتمر، عن إعادة إرسال المساعدات العسكرية للمعارضة “المعتدلة” في سوريا، وهذا يعني إعادة تنمية القدرات العسكرية لتلك المجموعات من أجل تعزيز ورقة التفاوض الميدانية وإعادة تنظيم وتأهيل الجانب المسلح من المعارضة.
لحق بذاك الإعلان، تدابير أخرى قامت بها الدول الغربية، حيث لوحت بعيد انتهاء اليوم الأخير من المحادثات، بالتوجه الى مجلس الأمن الدولي لتقديم مشروع قرار حول المساعدات المنوي إيصالها الى المناطق المحاصرة في سوريا، وفي ذلك خروج عن الصيغة التي طالبت بها دمشق بأن تمر المساعدات الدولية عبر الحكومة السورية و بالتنسيق معها. وإضافة الى التهديد والوعيد المستمر الذي تنتهجه واشنطن تجاه دمشق، عادت في الفترة الأخيرة الى إستحضار الملف الكيميائي السوري، حيث تحدثت عن تقارير تشير الى تباطؤ في إجراءات دمشق لتدمير برنامجها الكيميائي، وعليه عادت تهدد سوريا وحكومتها بالعقوبات في حال تجاوزت في تدمير برنامجها الموعد الذي التزمت به لإتمام المهمة في حزيران المقبل.
ما سبق كان من جهة المعارضة، وتتحدث مصادر ديبلوماسية أنه من شأن تلك الإجراءات أن ترفع مستوى الضغط على دمشق فيما لو لازمت دمشق الصمت حيالها، وعدم رفع السقف من جهتها، لكن هذا ما لم يحصل، فدمشق ومنذ إنطلاق جنيف2 لم تتراجع قيد أنملة في عملياتها العسكرية ضد الجماعات المسلحة في البلاد، وسيّرت المعركة الديبلوماسية التي جرت في جنيف بالتوازي مع معركة عسكرية تم تنشيطها خلال فترة المباحثات خاصة لجهة الشمال في حلب، حيث أمنت محيط مطار حلب الدولي بالكامل في وقت مواز لإنعقاد المؤتمر وتم توجيه رسالة قوية من المطار الى الدول المجتمعة في سويسرا تمثلت بالطائرة المدنية التي حطت في المطار معلنة أن الإستقرار والأمن لا يقتصر حلوله على المباحثات والمفاوضات الدولية، وإنما للحكومة السورية وجيشها، وسائل أخرى لإرساء الإستقرار في سوريا. لكن علام تعتمد الحكومة السورية في إعلانها الإستعداد للذهاب الى الجولة الثانية من المفاوضات إذا كان كل ذلك قد حصل خلال الجولة الأولى ولم يقدم أو يؤخر في تعنت الوفد المعارض ورفضه للحلول ؟
الجواب يأتي من خلال مراقبة للعمليات الميدانية التي يقوم بها الجيش السوري في الميدان، إضافة الى توقيت إنطلاقها وسرعة الأداء، وأخيرا والأهم، أماكن التنفيذ.
بعد إنتهاء الجولة الأولى للمفاوضات، وإعلان العاشر من شباط المقبل موعداً لإستئناف تلك المباحثات، ابلغ الوفد السوري الجهات الدولية أنه بحاجة للعودة الى قيادته في سوريا و التنسيق مع دمشق قبل إعلان الموافقة على حضور الجولة الثانية من جنيف2، وما إن تم التشاور حتى أعلن الوفد السوري الى جنيف إستداد حكومة بلاده للمشاركة في الجولة الثانية من المباحثات. المصادر المتابعة تشير الى أن هذا الإعلان شكل ساعة الصفر لإنطلاق الجيش السوري بعمليات نوعية على مختلف محاور الإشتباك و الجبهات، من حلب شمالاً الى حمص والقلمون كذلك الحدود مع لبنان وريف دمشق، وقد بدا ذلك جلياً حين ارتفع زخم الحملة التي يشنها الجيش السوري على معاقل المسلحين في حلب وريفها، حيث سرّع من وتيرة تقدمه وكثف من ضغط عملياته ضد تلك المجموعات في حلب وريفها، وبعد فتح الجبهة الشرقية في حلب، عمد الى تنشيط عملياته على الجبهة الجنوبية والشمالية، وذلك بعد زيارة قام بها وزير الدفاع السوري فهد جاسم الفريج، لدعم تقدم وصمود وحدات الجيش.
وتمكن الجيش من من السيطرة على معظم حيي كرم الطراب شرق المدينة وحي بني زيد لجهة الشمال، الأمر الذي سيسهل من عملية تطهير أحياء كرم ميسر وقاضي عسكر وباب النيرب وأحياء الشيخ مقصود والسكن الشبابي وبستان الباشا الواقعة على امتداد شمال شرق المدينة. كذلك يحكم سيطرته على أحياء الشيخ مقصود والأشرفية وبستان الباشا بالإضافة إلى معامل جديدة في منطقة الليرمون الصناعية، في الوقت الذي تقدم باتجاه حي المرجة من طرف حي الشيخ لطفي انطلاقاً من قرية عزيزة أقصى جنوب حلب، حيث يسعى للسيطرة على التلة التي تشرف على أحياء حلب الشرقية الواقعة على طريق الدائري الجنوبي وخصوصاً باب النيرب وكرم القاطرجي اللذين يعدان من أهم معاقل المسلحين في شرق المدينة. كذلك يتقدم الجيش في الريق الشرقي للمدينة بإتجاه المحطة الحرارية التي تشكل المصدر الرئيسي للطاقة المغذية للمدينة، إذ تقدمت نحو المحطة من طرف مدينة السفيرة وتخوض اشتباكات عنيفة في قرية بلاط مع المسلحين بهدف تأمين الجهة الشرقية بعد أن فرضت سيطرتها على المنطقة الغربية منها. كل ذلك وسط قصف عنيف ومركز تتعرض له مقرات المسلحين في كامل مدينة حلب.
وبالتوازي مع حلب، بات الحسم في معركة القلمون قاب قوسين او أدنى، خاصة مع حشد الجيش السوري لوحداته حول مدينة يبرود التي تعتبر آخر معاقل المسلحين في منطقة القلمون، والتي من شأن سقوطها أن يشكل ضربة قوية للمجموعات المسلحة نظرا لأهمية المدينة جغرافياً وسياسياً ولوجستياً. ويفرض الجيش حالياً حصاراً مشدداً على المدينة من مختلف الجهات بعد تقدمه في مزارع ريما شرقاً، ومن ناحية القسطل جنوباً والسحل شمالاً، في الوقت الذي يكثف من غطائه الناري الذي يستهدف المدينة ومقار المسلحين فيها إضافة الى طرق إمدادهم من الجهة الحدودية مع لبنان غرباً.
أما في ريف دمشق، فالجيش يستمر في التقدم بالوتيرة نفسها، ويتابع عملية حصاره للبلدات التي يتمركز فيها المسلحون، بالتوازي مع إطلاق تسويات ومصالحات تنهي الوجود المسلح في تلك القرى وتعزز إعادة سلطة الدولة الى تلك البلدات والمناطق. وتشهد منطقة داريا، عمليات قصف عنيف يستهدف خلاله سلاح الجو السوري، معاقل المسلحين وتجمعاتهم وسط حصار قوي مفروض عليهم، كماتتقدم الوحدات في المنطقة الشرقية من العاصمة كحي جوبر والقابون، والريف الشرقي أيضا.
وتعليقاً على مسار العمليات وعلاقتها بالمفاوضات و المباحثات الدولية، تشير المصادر الى أنه في حال إستمرار الجيش السوري في عملياته وتقدمه بهذه الوتيرة، فإن الأيام ال6 التي تفصل سوريا عن موعد إنطلاق الجولة الثانية من مباحثات جنيف2، ستكون كافية للخروج بواقع جديد يرسم من خلاله الجيش السوري، الورقة الأقوى في المباحثات وهي الورقة الميدانية، خاصة في المناطق التي يحرز فيها الجيش تقدمه والتي تعتبر من أهم المناطق في سوريا فدمشق ومحيطها الرقم 1 في المعادلة ومن بعدها ثاني أهم المدن السورية وهي حلب، كذلك القلمون وخطة إغلاق الحدود مع لبنان، إضافة الى التقدم الجاري في حمص، وهذا من شأنه تغيير كافة الوقائع الميدانية في سوريا، ومعها الوقائع الديبلوماسية ومجريات التفاوض.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى