منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ما هو الدور السعودي بعد جنيف 2 ؟

اذهب الى الأسفل

ما هو الدور السعودي بعد جنيف 2 ؟ Empty ما هو الدور السعودي بعد جنيف 2 ؟

مُساهمة من طرف larbi الثلاثاء فبراير 04, 2014 11:06 pm

حسين حمية
انتهى “جنيف 2″ بالمتوقع منه، بتحويل المآسي والفظائع الإنسانية إلى أسواق للسياسة والمصالح، لم يرسم أي أفق لنهاية الحرب السورية، فهذه الحرب وقود أميركي لأزمات أخرى، الملف النووي الإيراني، الانسحاب من أفغانستان، تصفية القضية الفلسطينية، الأزمة الأوكرانية وصولا إلى الأزمات (اليابان والهند والفليبين) التي تزنر الحضور الصيني في الباسفيك.
مسافة 6 أشهر تفصلنا عن جنيف 3، هي فترة سماح أميركية جديدة لمغامرات السعودية، تمارس فيها الرياض بالاصالة أو بالوكالة العنف الأهلي في سوريا والعنف الأمني في لبنان. الإعلام الغربي سيواصل مهمته في التغطية على الجرائم والأهوال التي يرتكبها وكلاء واشنطن في سوريا، وسيصر على أكذوبته المفضوحة، بأن الحرب من أجل إصلاح النظام وإسقاط الديكتاتور وليست من أجل أمن “إسرائيل” ومصالح النخب المالية والنفطية في الخليج، في حين ستواصل عدة الشغل الأمبريالية، من جمعيات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني العالمية بتلفيق الاتهامات للحكومة السورية ونسج الأكاذيب عنها وتشويه الحقائق لغسل جرائم المنظمات الإرهابية.
في سوريا، لا سقوف إنسانية أو سياسية أو قانونية أمام الفظاعات التي ترتكبها السعودية هناك. الطيش الأميركي لم يعد يلتفت للعواقب الأخلاقية على البشرية في ذهابه بعيداً من أجل منع الرئيس السوري بشار الأسد من الترشح لولاية رئاسية جديدة، أو للي “الذراع الإيراني” في الملف النووي والانسحاب الأميركي من أفغانستان، وكذلك حزب الله.
فالمشاهد التي بدأت تتسرب من سوريا إلى العالم رغم شدة الحصار الإعلامي المفروض من الغرب، لجهة قطع الأعناق وتقطيع الأعضاء ونثر لحوم الناس بالسيارات المفخخة والتفجيرات الإرهابية أو جلدهم على الطرقات وفي الساحات، لا تشير فقط على تغوّل المنظمات الإرهابية التي ترعاها السعودية بالمال والعتاد، إنما تنبئ ايضاً بخطر تقويض المجتمع الإنساني وتلاشي المحرمات التاريخية التي نسجت لحمته ودفعه نحو التفكك والانحلال على مذبح المصالح والأنانيات افتداء لقلّة من البشر والشركات العالمية.
لم يترك “جنيف 2″ سوريا وحدها تتقلب على جمر السياسة الأميركية الحارقة في المنطقة، بل قررت واشنطن وضع لبنان أيضا في ثلاجة انتظار “جنيف 3″، بلا حكومة وبلا انتخابات رئاسية وتسليط سيف الفتنة على عنقه بإطلاق يد الإرهاب السعودي على مجتمع المقاومة.
لقد منحت واشنطن السعودية حق شن حرب أمنية على لبنان، من نماذجها سلسلة التفجيرات الانتحارية التي تضرب في الضاحية والهرمل، هذه الحرب امتداد للحرب الأهلية التي تديرها الرياض على سوريا، لكن بسقوف أوطى، حددها السفراء الغربيون بإبداء حرصهم على الاستقرار اللبناني.
لا جدال، بأن الحرب الأمنية السعودية بشكلها الإرهابي تضغط على بيئة حزب الله، خصوصا بما تتسسبب به من ألم يعتصر على قلوب ضحايا التفجيرات أو من نكد على تنقلات الناس اليومية جراء التدابير الأمنية، لكنها لم تستطع النيل من منسوب افتداء المقاومة في هذه البيئة، علما أن هذا المنسوب آخذ في الارتفاع مع تزايد وعي الناس للخطر التكفيري، والإيمان بأهلية المقاومة وكفاءتها في درء هذا الخطر عنهم.
مع هذا، يحلو لقوى 14 آذار وتيار المستقبل تحديداً، النوم على السرير الإرهابي، لترويع شعب المقاومة وتخيير حزب الله بين تسليم البلد لهذا الفريق، أو الاستمرار في احتضان الإرهاب بربط ظهوره بلبنان بالأزمة السورية أو في تعجيز الجيش والقوى الأمنية من دخول المناطق التي تأوي الإرهابيين.
الاختراقات الأميركية للجماعات الإرهابية، بكشف ماجد الماجد أو عمر الأطرش، قد تجعل البعض يستكين للحرب الأمنية السعودية ويعتقد بأن اللعبة الإرهابية ممسوكة أميركيا، وبالتالي يسهل ابتزاز حزب الله وحلفائه، لكن من مكان ما، يتسلل الإسرائيلي لالتقاط خيوط هذه اللعبة من بوابة المخيمات الفلسطينية، عندها ستظهر كوابيس النوم مع الشياطين الإرهابية.
إلى جنيف 3، في حزيران، سيمر زمن طويل على السوريين واللبنانيين، لكنه في السياسة الأميركية فيلم سعودي قصير، الآلة الإعلامية العالمية جاهزة لحجب مآسيه وفظاعاته عن العالم.
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32999
نقاط : 68136
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى