القبائل الليبية في الجنوب تقوم بتشكيل قوات شعبية لمواجهة المسلحين

عبد الحكيم محمد أحد القادة الميدانيين للقوات الشعبية المؤقتة في سبها

سؤال: سيد عبد الحكيم أنتم توجهتم إلى تشكيل قوات شعبية، فما الذي تقصدونه بالمؤقتة، وما هي الأهداف التي ترسمون العمل عليها؟ هل انتم واثقون أنه باستطاعتكم أن تواجهوا كل هذه المجموعات المسلحة والتي تحظى بدعم عربي خليجي قطري تركي غربي؟

جواب: هذا سؤال جيد وسأجيبك عليه. لكل شيء حد ولكل شيء نهاية فالقشة التي قسمت ظهر البعير، هذا ما أود أن أسلط الضوء عليه، ونحن وصلنا إلى جرائم لا أخلاقية ولا إنسانية، فتصور أخي الكريم أكثر من 30 حالة وبإمكانكم أن تسألوا المستشفى المركزي في الجنوب وتسالون الأطباء والممرضين حيث تم نزع الأكسجين بدم بارد وقتل المصاب أو المريض وخطفه من أيدي الأطباء والممرضين القائمين على إنعاشه ومحاولة معالجته وقتله بطلقة في الرأس ومن ثم رمي الجثة في القمامة، الشيء الآخر أن الجرائم اللا أخلاقية، تصور وصلت الميليشيات المسلحة الإجرامية في الجنوب إلى حد أنها تدخل إلى منزل مواطن وتختطف زوجته وهو من قبيلة الحساونة من الجنوب وهي قبيلة محافظة وشريفةن وقد تم اقتحام المنزل واخطف المرأة أما عينين زوجها ونقلها إلى شقة في الدور الثالث، فقفزت المرأة حفاظا على شرفها من الطابق الثالث، وبعد كل هذه الجرائم التي وصلت بالقبائل إلى حد لا تطاق الحياة معها، فوجهت نداء عاما وهو موجود عبر بعض وسائل الإعلام إلى جميع أبنائها وبإمكانياتها المحدودة لتكوين القوات الشعبية المؤقتة، ونحن لبينا هذا النداء والتحقنا، ونحن لدينا أهداف، فما هذه الأهداف التي جمعتنا وجعلتنا نتوجه إلى السلاح؟ هي أهداف بسيطة جدا ومشروعة. أولا القضاء على الميليشيات ، ونحن لا نريد العيش ولو لساعة أخرى بوجود الميليشيات الإجرامية المدعومة والمدججة بالسلاح.

وثانيا ندعو إلى تفعيل وليس تأسيس لأنه يوجد في ليبيا جيش ولكن تفعيل الجيش والقضاء والمؤسسات الشرطي والأمنية على أساس مهني وليس على أساس جهوي أو عرقي، وهذا المطلب الرئيسي لكي نعيش ويعيش كل المركب الاجتماعي في الجنوب وجميع القبائل بأمن وأمان وبسلام، هذا ما نريده.

أجرى الحوار: نواف ابراهيم
5.02.2014, 21:23
صــــــــــوت روسيــــــــــــا