منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بالتفاصيل: الكتائب و الحركات المسلحة التي تقاتل الجيش السوري في سوريا

اذهب الى الأسفل

بالتفاصيل: الكتائب و الحركات المسلحة التي تقاتل الجيش السوري في سوريا Empty بالتفاصيل: الكتائب و الحركات المسلحة التي تقاتل الجيش السوري في سوريا

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة فبراير 07, 2014 11:39 pm



بعد تطور الأزمة السورية وتعقدها باتجاهات مختلفة، تحولت سورية إلى بؤرة جهادية جديدة، فاستقطبت الحركات الجهادية الإسلامية بكل تصنيفاتها السلفية والإخوانية والقاعدية التكفيرية. ولعبت هذه المجموعات دورا مهما بسبب خبرتها التقنية، وهي بغالبيتها من قدامى المجاهدين ضد الولايات المتحدة في العراق أو أفغانستان.
وعلى الرغم من أن معاداة النظام تجمع كل الفصائل العسكرية الموجودة على الأرض السورية، فإن هناك الكثير مما يفرقها، في السياسة والدين والأهواء السياسية.
مع مشاركة هذه التنظيمات في القتال والعمليات العسكرية، تسارعت وتيرة الأحداث في سورية، وتسارعت معها التداعيات الداخلية والإقليمية.
وكان تورط المنظمات المسلحة، بشتى أطيافها وانتماءاتها الحزبية في الحرب السورية أحد أهم العوائق في إنهاء الوضع المتأزم، وكلما طال أمد المواجهة زادت المواجهات تطرفا من الجانبين.
لا توجد إحصاءات موثقة بشأن عدد المقاتلين الأجانب في سورية، وتشير التقديرات إلى أن عددا كبيرا من المقاتلين على الأراضي السورية أجانب سواء ممن يدعمون النظام أو المعارضة، وهم يعتبرون أن هذه هي فرصتهم الذهبية ليمارسوا نفوذهم في سورية. أما عن جنسيات هؤلاء، فمنهم العرب والأفغان والبنغال والباكستانيون، والعدد الأكبر من المقاتلين جاءوا من الدول المجاورة لسورية، وهم تحديدا لبنانيون وعراقيون وفلسطينيون.
وهناك جنسيات غربية: بلجيكيون وبريطانيون وفرنسيون وأميركيون وألمانيون، وقد قدر مسؤولون أن المقاتلين في شمال أفريقيا يناهز عددهم الـ 8 آلاف ومن أوروبا الـ 5 آلاف مقاتل، بيد أن خبراء أمنيون التقوا في منتدى مراكش الأمني الأخير أجمعوا على أن المقاتلين الشيعة إلى جانب النظام أضعاف المقاتلين السنة المؤيدين للمعارضة بسبب التسهيلات التي يقدمها النظام لهم عبر مطاراته وطائراته ومعابره الحدودية ويقدر بنحو 40 ألف مقاتل إلى جانب النظام.
أما أبرز القوى والتنظيمات الإسلامية التي تقاتل في صفوف المعارضة وفي أساسها الجيش الحر فهي:
1- تنظيم القاعدة: هو أشهر التنظيمات المسلحة التي تقاتل إلى جانب قوات المعارضة السورية، وقد تسلل العديد من مقاتليه إلى سورية للمشاركة في إسقاط نظام بشار الأسد، خصوصا بعدما حث قائد التنظيم أيمن الظواهري المسلمين في تركيا والعراق ولبنان والأردن على مساعدة الثوار السوريين في نضالهم ضد نظام الأسد.
وجود القاعدة على مسرح الأحداث في سورية دفع الأمور إلى صراع طائفي دموي، فالمقاومة السورية تقاتل من أجل الحرية وإسقاط نظام بشار الأسد، بينما الأمر مختلف بالنسبة لأعضاء القاعدة الذين يقاتلون في سورية، حيث إنهم جاءوا من أجل ما يصفونه بـ«الجهاد ضد العلويين الكفار والقضاء عليهم والانتصار لأهل السنة»، الأمر الذي من شأنه أن يدفع سورية ودول المنطقة إلى صراع طائفي.
وفي حالة سقوط نظام الأسد، فإن تنظيم القاعدة سيصبح خطرا حقيقيا على كل الأنظمة الموجودة في المنطقة، لأن لديه مشروعا جهاديا، لا يسعى فقط إلى تطبيقه، بل يسعى أيضا إلى تصديره إلى كل دول الجوار.
2- جبهة النصرة: هي منظمة تنتمي للفكر السلفي الجهادي، ظهرت في أواخر العام 2011، أميرها «الفاتح أبو محمد الجولاني»، تتألف هذه الجماعة المسلحة القوية من متشددين سوريين وأجانب (أتراك وأوزبك وشيشانيين وطاجيك وقلة من الأوروبيين)، وأقرتها رسميا القيادة المركزية لـ «القاعدة» فرعا للتنظيم في سورية.
وكانت الجبهة من أولى الجماعات التي استخدمت أساليب مثل: الهجمات الانتحارية وتفجير السيارات الملغومة في المدن، ومع ذلك تعتبر جبهة النصرة أكثر تسامحا وأقل صرامة في تعاملها مع المدنيين وجماعات المعارضة الأخرى، مقارنة بالدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، تنشط «جبهة النصرة» بشكل خاص في إدلب وحلب ودير الزور، ويقدر عدد أعضاء جبهة النصرة، بين سبعة آلاف وثمانية آلاف شخص، وتعاونت الجماعة مع معظم فصائل المعارضة المسلحة في سورية، لكنها تتبع تفسيرا متشددا للإسلام وتدعو إلى إقامة دولة إسلامية، (صنفتها الإدارة الأميركية على أنها منظمة إرهابية).
3- تنظيم «داعش» (الدولة الإسلامية في العراق والشام): انبثق عن «دولة العراق الإسلامية»، يتزعمها أبوبكر البغدادي الذي أرسل عناصر إلى سورية في منتصف 2011 لتأسيس «جبهة النصرة».
وفي نيسان 2013، أعلن البغدادي توحيد «دولة العراق» و«جبهة النصرة» لإنشاء «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، لكن «جبهة النصرة» رفضت الالتحاق بهذا الكيان الجديد.
وتعتبر «داعش» أكثر القوى الإسلامية تشددا في سورية، وتنشط بشكل رئيسي في المحافظات الشمالية والشرقية، وتسيطر على بعض المجالس المحلية في حلب وإدلب والرقة.
وناصبت جماعات مقاتلة عدة هناك العداء لها منذ استولت على عدد من البلدات، ونقاط تفتيش في مناطق سيطرة المعارضة.
وحظيت الجماعة بقبول واسع من بعض السوريين في أماكن نفوذها لكن الجماعة فقدت التأييد مع ضلوع أعضائها في خطف وقتل المنتقدين وأعضاء الجماعات المنافسة والجيش الحر، وتقاتل الدولة الإسلامية في العراق والشام حاليا على عدد من الجبهات، وقد يكون عدد مقاتليها أقل إذ ربما يتراوح بين ستة آلاف وسبعة آلاف مقاتل، لكن قوتها القتالية الأساسية شديدة الالتزام ويدعمها متشددون أجانب من مختلف الدول.
خاضت في الفترة الأخيرة معارك عنيفة ضد الجيش الحر وأحيانا ضد «النصرة» في المناطق الحدودية المحاذية لتركيا وبهدف السيطرة على المعابر وتعزيز سلطتها ونفوذها.
4 – جبهة ثوار سورية: شكل هذا التحالف الذي يضم وحدات مقاتلة أغلبها غير إيديولوجي في يناير، وساعد في بدء حملة متنامية على مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام المتشددين، والعمود الفقري لهذه الجماعة هو لواء شهداء سورية الذي كان جماعة قوية في محافظة إدلب الشمالية بقيادة جمال معروف الذي تراجعت شعبيته وشعبية مقاتليه كثيرا في إدلب بعد اتهام جماعات إسلامية منافسة لهم بالاستيلاء على أموال مخصصة للقتال.
وخلافا لمعظم تشكيلات المعارضة المسلحة الأخرى لا تبدو للجماعة توجهات أيديولوجية واضحة على رغم أن غالبية مقاتلي وحداتها إسلاميون معتدلون وقد تكون جبهة ثوار سورية محاولة أخرى لإحياء المكونات الرئيسية للجيش السوري الحر، لكنها مازالت تفتقر إلى النطاق الإقليمي الذي يمكنها من ذلك حيث إن معظم الوحدات التابعة لها من الشمال.
5 – جيش المجاهدين: أعلن قيام هذا التشكيل المكون من ثماني جماعات سورية مقاتلة في أوائل يناير (عدد مقاتليه خمسة آلاف وهو تنظيم إسلامي معتدل)، وبدأ على الفور حملة «داعش» ومعظم الفصائل التي انضمت إليه صغيرة نسبيا، ولا يعرف الكثير عن هذا التنظيم الجديد حتى الآن، لكن جيش المجاهدين وجبهة ثوار سورية يقودان الحملة على الدولة الإسلامية في العراق والشام، والتي بدأت في كثير من مناطق سيطرة المعارضة في شمال سورية وشرقها.
6- تنطيم أحرار الشام: حركة إسلامية أنشئت في العام 2011، تنشط في حماة، وهي لا تؤمن «بالعمليات الاستشهادية»، ومنذ تأسيسها اختارت نمطا مختلفا عن الأساليب المعروفة التي تعتمدها بقية التنظيمات الجهادية، حيث عملت على مزج الأسلوب الذي اعتمدته جماعة الإخوان المسلمين في مرحلة الثمانينيات، والمركز على تنفيذ الاغتيالات، والتفجيرات عن بعد، مع أساليب مقاتلي القاعدة في ساحات القتال، والقائمة على الاندفاع ومواجهة الخصم بشراسة سعيا للشهادة، واعتمدت الحركة الانفتاح على جميع الفصائل المعارضة المقاتلة ومشاركتها في العمليات العسكرية بسبب قلة عدد مقاتليها بالنظر إلى المساحة التي تنشط فيها، والاختلاف الأيديولوجي بينها وبين بقية التنظيمات الجهادية هو خلاف تكتيكي متعلق بآلية العمل، وليس خلافا استراتيجيا.
7- الجبهة الإسلامية: هي أكبر التحالفات مكونة من جماعات إسلامية كبيرة «تضم 11 فصيلا منتشرا في مختلف المحافظات السورية، خصوصا في منطقة القلمون وريف دمشق، لتنظيم العمل الجهادي من دون المساس بهيكلية هذه التنظيمات أو تغيير قيادتها» ويعتقد أنها أكبر جيش للمعارضة المسلحة يحارب في سورية، وهو ما يجعلها على نحو فعلي مركز الثقل العسكري الأبرز، معظم عناصر الجبهة الإسلامية سوريون، وقادتها معروفون كزهران علوش المولود في دوما، وأحمد الشيخ المعروف في جبل الزاوية، ولهذا يتوافر لعناصرها حاضنة شعبية كبيرة.
أهم تشكيلاتها: ألوية صقور الشام في منطقة جبل الزاوية من محافظة إدلب، ولواء التوحيد في حلب، ولواء عمرو بن العاص، ولواء الفتح في حلب، وتجمع أنصار الإسلام في دمشق وريفها، وكتائب الفاروق في مختلف المحافظات، ولواء عباد الرحمن في معرة النعمان، ولواء الفرقان، ومجلس ثوار محافظة دير الزور، وكتائب صقور الكرد في القامشلي، ولواء الإيمان في حماة، وتجمع الاستقلال في اللاذقية، و«لواء الحق» في حمص، وكتائب «أنصار الشام» في إدلب، و«جيش التوحيد» في دير الزور، وألوية أحفاد الرسول» في محافظة إدلب، و«لجنة دروع الثورة» في محافظتي إدلب وحماة، و«لواء شهداء اليرموك» في منطقة الحدود السورية – الأردنية، وفي هضبة الجولان.
ومن الرسائل الأساسية التي يمكن قراءتها من هذا التكتل، طمأنة القوى الإقليمية والدولية إلى أن القوة النافذة في سورية هي للإسلاميين المعتدلين وليست لـ «القاعدة»، ممثلة في جبهة النصرة و«داعش».
أعضاء الجبهة الإسلامية متشددون ينشدون تحويل سورية إلى دولة إسلامية، لكنهم أكثر قبولا للجماعات الأخرى من الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة، ويتراوح عدد المقاتلين الذين جمعتهم الجبهة تحت لوائها بين 40 ألفا و50 ألفا.
هذا التحالف الذي بدأ يتصاعد دوره ويتوسع نفوذه منذ إعلان نشأته على حساب الجيش الحر، ليس مجرد تحالف تقليدي لمجموعة من الألوية والكتائب والحركات على غرار عدد من التحالفات والتكتلات التي شهدتها الساحة السورية.
فلم يكتف أبرز ألوية الجبهة بالانسحاب والخروج من مظلة الجيش الحر وهيئة الأركان، وإنما لوحت بطرح مشروعها السياسي، وهو ما قد يكون مصدر قلق للمعارضة السياسية في الخارج الممثلة في الائتلاف الوطني، خصوصا أن الدور العسكري لهذه الجبهة وبقية المجموعات المقاتلة يتجاوز كثيرا تمثيلها السياسي، إذ إن وزنها في تشكيل المعارضة السياسية في الخارج ضعيف كل الضعف، وهو ما يجعلها مهيأة في المرحلة المقبلة لتشكيل جسم سياسي لها.
إشارة إلى أن تشكيل الجبهة الإسلامية أضعف المجلس العسكري السوري الذي يدعمه الغرب إذ حرمه من بعض أعضائه الأساسيين فيه مثل لواء التوحيد كما زاده بعدا عن جماعات إسلامية قوية مثل كتائب أحرار الشام، ما أفقد «الجيش السوري الحر» تدريجيا دوره في الصراع العسكري.
هذه التنظيمات والقوى الإسلامية المعتدلة منها والمتطرفة هي التي تمسك بالأرض وتسيطر عليها، في حين أنها غير موجودة على طاولة المفاوضات والحوار مع النظام في إطار «جنيف – 2»، وهذه هي واحدة من المشاكل التي تعوق وتحد من فرص نجاح «جنيف – 2».
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى