الواقع الليبي من صفحات الفيس

ليبيا و التصور القادم لها بدون تفائل

ان ما يجري الان من صراع على السلطة بات واضح كل الوضوح و الصراع الان بين ثلاث طوائف فى ليبيا اولهم الاخوان و تمثلهم مصراته و الثاني ثوار بقية المناطق فى ليبيا و الثالثة و الاخير المؤيدين للشرعية الخضراء .
هنا الصراع سيشتد بين الاطراف و سيكون المرحلة الاولي من الصراع بين الاخوان و سيطرتهم على بقية ثوار ليبيا و منهم الزنتان الخصم امام الاخوان فى الباطن و ان لم تقف الزنتان مع ثوار بقية المناطق او ترجع لمؤيدي الشرعية الخضراء ستكون فى خبر كان امام قوة الدروع التابعة اصلاً الى الاخوان و من ورائها القطريين و الاتراك و الفرنسيين هنا اذا نحذر من اندلاع حرب اهلية لامناص منها خلال الفترة القادمة و لا جلوس و لا اتفاق بين الاطراف المتصارعة و خصوصاً اطماع الاخوان فى السلطة لاانهم لان يرضوا بخصم او مشارك معهم فى السلطة و سيتظاهرون بانهم مع الوطن و المشاركة فى السلطة حتى يتمكنوا من اللتفاف على بقية المناطق تحت قوة السلاح و السيطرة على المناطق الغربية اولاً و من بعدها ارضاء الجنوب و السيطرة عليه بقوة الامكانيات المتاحة لدي الاخوان و يعتبر العائق الوحيد امام ايقاف مشروع الاخوان هو اتحاد الزنتان و بقية القبائل المؤيدة للشرعية و تكاثفها لكسر شوكة الاخوان و تطلعاتهم فى حكم البلاد ولكم التجربة من خلال سيطرتهم على المؤتمر و انشاء الدروع القوة العسكرية لهم و الغاية واضحة منذ البداية هذا تحليل واقعي للمرحلة القادمة و فى حالة عدم توافق بقية الاطراف السابقة الذكر ضد مشروع الاخوان اعتبروا ان ليبيا سيحكمها الاخوان بقوة الحديد و النار و سيكون هناك الالاف المهجرين و السجون ستملاء ببقية الليبيين المناهظين لفكر الاخوان و لاننسي ان الغرب يقف ضد نموا مشروع الاخوان كما وقف فى مصر و اسقطهم الى الابد فالفرصة مواتية لذلك الاسقاط و التيار مواتي لكم للنهوض بليبيا و استقرارها و انطلاقها كباقي الدول و البداية من اسقاط المؤتمر الاخواني و اتحادكم و فرض سيطرتكم .
هناك قائل سيقول هذه فتنة تزرع فى البلاد اقول له الحقيقة واضحة و التجارب فى دول اخري يحكمها الاخوان ماذا قدموا للشعوب غير الدمار و الانتهاكات .