..............................اخبار قلعة الصمود سوريا.................

اعتراض محداثـات لاسلكيّة للمسلحين: «إحترق ديينّـا، يـا ابن السمـا لا مـازوت، لا أكـل»!

بات المناخ يلعب دوراً هـاماً في التضييق على حركة المسلحين في ميليشيات المعارضة السورية داخل المناطق التي يسيطرون عليها ويطوقها الجيش السوري بقوة منذ مدة، فقد بات هؤلاء مسجونين في داخل هذه المناطق أو المدن، كما هو الحال في مدينة “يبرود” في القلمون، وبعض مناطق حمص وريفها.
منـاح شتوي مثلج ذات برودة قاسية وصقيع حـاد يضرب المناطق الحدودية مع لبنان، والمناطق الداخلية في سوريـا كحمص. منطقة القلمون ومرتفعاتها التي تعتبر من أقصى المناطق في فصل الشتاء بسبب وقوعها على سلسلة جبال تعتبر حادة وذات طقس ومناخ جبلي بارد، تشهد فصولاً من ترنّح المسلحين في داخل المدن، هؤلاء الذين باتوا في عزلة عسكرية ميدانية، وميدانية مناخية، بحكم إرتدادات عوامل الطقس عليهم.
لا سبيل لهؤلاء في تناقل الأخبار والاحاديث فيما بينهم سوى جهاز “اللاسلكي”، الذي يعتبر صلة الوصل الأساسية. لا يخفي هؤلاء إستياؤهم مما وصلت إليهم الأمور، ومن تخلي “رفاق الدرب عنهم”، وفق توصيفهم، هم مستاؤون من كل شيء ووصلت بهم الأمور لمشارف الكفر حتى من جراء مـا يحصل.
في مدينة “يبرود” ومرتفعات القلمون نجد حالة التذمّر هذه في أوجها، يكشف عن هذا الأمر الأحاديث اللاسلكية المتناقلة بين المسلحين أنفسهم، والمرصودة من قبل رجال الجيش السوري المتواجدين في هذه المنطقة. يكشف مصدر عسكري للـ “الحدث نيوز” عن البعض من حالة السخط هذه على قيادات الميليشيات من العناصر. يقول أنه يسمع بشكل يومي خلال نوباته في تعقب المكالمات الاسلكية هذه العديد من الشتائم والإستياء والكلام النابي بحق القيادات والمسلحين وحتى بعض الكتائب من المسلحين في “يبرود”، يقول انّ الأمر وصل بهم لتكفير ولعن زملائهم على تخلييهم عنهم.
يقول المصدر العسكري أنه قبل أيـام، رصد مكالمة لاسلكية بين عدد من المسلحين المرابضين على محاور منطقة يبرود، وأخرين في مناطق إلى الأعلى منها، يشكوا هؤلاء حال بعضهم لبعضهم. يتحدث أحدهم عن الطقس العاصف والبرودة والصقيع في المنطقة، ويتحدث ويقترح حلول لمعالجة مشكلة إنقطاع الطريق من الجبهة الغربية نحو عرسال بسبب الثلوج، بهدف إعادة شيء مـا من خطوط الإمداد المفقود بسبب عوامل الطقس وبسبب دوريات الطائرات السورية جواً. يقول ويلعن هذا الشخص الحالة التي وصل إليها، ويضيف بحسب المصدر، أنه جائع إضافة لزملائه، وانّ هذا الأمر يؤثر على حرارة جسده، حيث بات يشعر بالبرد أكثر من الساعات الماضية.
يرد آخر عليه في سياق الحديث متزمراً بما حرفيته: “إحترق ديينا، يا أبن السما لا مـازوت، لا ذخيرة لا أكل، عايشين على بطاطا مشوية وشوربـا، هني (اي القيادات) قاعدين يتدفو على صوبـا وحطب، ونحن ولاد حرام ما بيحقلنا”. ويضيف: “أشو إجانا غير البهدلة بالله؟ ولا واحد راضي يتحرك ويفك الحصار، ولا حتى واحد راضي يتعب حالو ويفتح الطريق، وإذا حكي الواحد بيقلولوا هاد من فضائل الجهاد، وفترة ثلج وبتمرق، محاصرين وما قادرين نعمل أشي” (..) يعبر هذا المسلح عن ما يختلج صدره من حالة يأس وفقدان أمل. يرد آخر عليه مدافعاً قليلاً بالقول: “الله وأكبر عليهم، مالنا غير الله، بدا صبر لحكاية، نشالله لتخف الموجة منتحرك، تحملوا وبهل وقت حاولو التركيز على جماعة بشار (يقصد الجيش السوري)”.
عوامل الطقس لعبت دوراً هاماً بالضغط على المسلحين إلى جانب خطوات الجيش السوري التي يقوم بها عبر القصف المركز لمدينة يبرود في القلمون، ومدن ومناطق أخرى في حمص. يعوّل الجيش السوري أيضاً على تداعيـات الشتاء بالتأثير على المسلحين معناوياً وجسدياً تمهيداً لتسهيل عملية الانقضاض عليهم. يظهر الكلام الوارد على ألسنت المسلحين درجة إنخفاض الأمل لديهم بظل حصار صارم يفرضه الجيش، وبظل عدم إمكانية للحصول على دعم جيد من قبل كتائب أخرى.
ينقل المصدر العسكري ايضاً عن قساوة الشتاء رغم أنه قدم متأخراً، يقول بأن أواخر كانون الثاني و ما مرّ من شهر شُباط هي الأصعب مناخياً على المنطقة. ينقل ايضاً عن جندي في الجيش السوري ان جفونه تجمّدت من شدّة البرد، ولم يعد يستطع أن يفتهما، وحتى رموشه تجمّدت أيضاً فقمنا بمعالجتها بالبعض من المياه الساخنة حتى إستطاع معاودة فتحها مجدداً، هذا فضلاً عن حالة الإنقشاع السيئة خصوصاً في فترات النهار وبعد الظهر تحديداً.
الحدث نيوز

سـوريـا “تـشـتـري” حـلـفـاء أمـريـكـا

في الحرب العالمية الثانية عندما غزا هتلر الاتحاد السوفيتي لم يكن في ذهنه سوى توسيع رقعة امبرطوريته ، وسحق القوى القائمة والمفترضة التى تقف في وجه بناء هذة الامبراطورية ، وكان الاتحاد السوفيتي مجبراً عن الدفاع عن أرضه ومقاومة الغزو مهما تكلف من أثمان ، وتكبد من خسائر ولو فعل غير ذلك لاستحق العبودية والإستعمار مدى الحياة .
وعندما غزت أمريكا فيتنام كان شعبها مضطرا للدفاع عن نفسه ، حتى وان شارك جزء من الشعب الفيتنامي في مساندة هذا الغزو و المحاربة الى جانبه ضد وطنهم وابناء شعبهم . وعندما انتصرت المقاومة الفرنسية المدعومة من الحلفاء على الحكومة العميلة لألمانيا لم تشفع فرنسية “فيليب بيتان” ، ولا هزيمته للجيش الألماني في معركة فردان عام 1916 ، لم يشفع له كلّ ذلك ، وعومل كعميل ألماني ، وعدو للشعب الفرنسي هو وافراد حكومته والألاف ممن كانوا يدعمونه .
وفي الجزائر التي خضعت لاستعمار فرنسي استمر لأكثر من مئة وثلاثين عاماً ، كان هناك عشرات الألآف من الجزائريين يقفون الى جانب المحتل الفرنسي ، ويعملون بامره ، ويحكمون باسمه ، وينتمون لهويته وثقافته … ولكن كان هناك الملايين من الجزائريين الاحرار الذين يقفون مع وطنهم ، وهويتهم الوطنيه والقومية ، ومقاومتهم المتمثلة بجبهة التحرير الوطني الجزائرية ، ولم يتوقف هذا الشعب العظيم عند البكاء على ما تدمر من بلده – وهو هائل جداً – ، و لا على من استشهد من شعبهم – وقد بلغوا مليوني شهيد – ، ولا على ملايين المهجرين والمنفيين … بل قاوم وأنتصر ثم أعاد البناء .
كلنا مكلوم مصاب لكل قطرة دم أُريقت ، ولكل روح زهقت ، ولكل دار هُدّمت ، ولكل مواطن او مواطنه هُجّر او هُجّرت … ولكن ما هو المطلوب من سوريا والسوريين ؟
لقد اصبح الامر اكثر من واضح ، ولم يعد للرمادية من معنى سوى الانتهازية او الجبن ، او الغباء وإنحراف البوصلة . سأتحدث عن بضعة نقاط أنجزتها سوريا ، فقط بصمودها ، وأما نصرها ، فله حكاية أخرى .
* سقوط “أيدولوجيا” الهزيمة :
لطالما تحدث زعماء و قاده و مثقفون وكتاب واعلاميون عرب.. عن قدر الله المنزل الذي لا رادَّ له والمسمى امريكا ، وعن ربيبتها المدللة ، كيان العدو الصهيوني ، موئل الجيش الذي لا يُقهر والقادر على غزو خمسة اقطار عربية مرة واحدة ، وهزيمتها دفعة واحدة .
قام هؤلاء بحشو عقل المواطن بمفردات العجز والهزيمة ، وإستحالة الانتصار حتى هُزم الإنسان العربي وكُسر من الداخل ، فاصبح ساخطاً ورافضاً وكافراً بكل ما حوله من وطن وشعب ومؤسسات ، ويتحين الفرصة التي تُتيح له الانقضاض على وطنه ودولته وجيشه ومؤسساته وشعبه … بل وذاته ؛ فرأينا خلال فترة سقوط القوانين والسلطات والاخلاق والقيم … “خلال الربيع المشؤم” أمور كنا لا نتحمل تخيلها او لا تخطر لنا على بال ، فكيف بنا أن نعيشها بكل تفاصيلها المؤلمة والحزينة والمفاجئة حدود الصدمة والرعب ، من الآخر ، الشريك في الوطن الصغير والكبير والأمه ؟! .
لكننا اليوم ندرك بالدليل القاطع ان هذه الانظمة المستعربة والعميلة ، وكل الجوقة التي شكلتها حولها من رجال دين وكتاب ومثقفين وأدباء وفنانين … شركاء كاملون وأصيلون بهزيمتنا ، وشركاء كاملين أصلين في انتصار عدونا علينا .
سأضرب مثلا بسيطا على ذلك ، ما معنى ان تُفتح الحدود العربية ليتدفق عبرها عشرات الألآف من “المتطوعين” ، وألآف الأطنان من الأسلحة ، ومليارات الدولارات … الى سوريا دون ان يهتز لهم جفن أو أن يشعروا بالعجز ويمارسوه !؟ كيف تمكنت من ذلك ، وقد كانت بالأمس ، ومازالت حتى اليوم ، تدّعي عجزها عن تقديم 1% من ذلك كلّه لتحرير فلسطين !؟ .
لا مجال للإجتهاد في التفسيرات ، هناك ثلاث إحتمالات فقط ؛ إما يكونوا شركاء في هزيمتنا وإستمرار إحتلال فلسطين منذ 66 عاماً وحتى اليوم ؛ فهم أعداء لفلسطين ولنا ، أو أن يكونوا مجرد أدوات فقط في يد من سهّل إحتلال فلسطين منذ العام 1948 وحتى اليوم ؛ فهم أدوات قتل وغدر في خاصرة فلسطين وخاصرتنا ، أو كلا الإحتمالين معاً .
* سقوط دبلوماسيّة حاملة الطائرات والصواريخ الجوالة :
حتى فترة قريبة جداً كانت أمريكا – سيد العالم الأوحد – قادرة على ممارسة سياسة “دبلوماسيّة حاملة الطائرات والصواريخ الجوالة ” في أي وقت تشاء ، وفي أي مكان تريد ، وضد من تشاء . “دبلوماسيّة” إستطاعت من خلالها تغيير خرائط ، وإسقاط أنظمة ، وإستعباد شعوب بأكملها ، وسرقة ما تشاء من موارد وخيرات العالم … ، أمّا اليوم ، وخلال الحرب على سوريا وجدت أمريكا نفسها أمام خصم عنيد ومبدئي وقادر في ذات الوقت . عنيد يتمسك بمصالحه وسيادته ، ومبدئي يرفض التنازل عن سيادته وحقوقه وقناعاته ، وقادر بحيث يمكنه “إيذاء” أمريكا في الصميم . فأضطرت أمريكا للتراجع عن قرارها ، وقبلت أن تخضع لشروط التسوية السياسيّة . بصدق ، أمريكا اليوم تحتاج إلى ما يشبه “تقرير بيكر – هاملتون” الذي عالج موضوع إنسحابها من العراق ، ولكن هذه المرة على مستوى الإقليم ككل ، وبأثمان باهضة جداً . إن أقصى ما تحاول أمريكا الحصول عليه اليوم إنسحاب “منظم” من المنطقة يسمح لها ببعض “المزايا” ، ويقدم لها بعض التطمينات بخصوص بعض المصالح الحيويّة ، مثل النفط ، والكيان الصهيوني … . لهذا رأينا “تهديدات” وزير الخارجيّة الأمريكي لكيان العدو بأن رفاهه هش ولا يمكن أن يستمر ، وهذا يشبه إلى حدّ بعيد تلك الأخطار التي تهدد الكيان والتي إختصرتها وزيرة الخارجيّة الأمريكيّة السابقة هيلاري كلنتون “بالتكنولوجيا والأيدولوجيا والديموغرافيا” . قبل بضع أسابيع أخرجت الولايات المتحدة واحدة من أهم حاملات الطائرات لديها من الخدمة ، وتدعى ( امريكا يو إس إس إنتربرايز س ف ن 65 ) . حاملة لطالما نشرت الموت والخراب والدمار ، وسفكت الدماء وأزهقت الأرواح في أرجاء المعمورة . لقد شاخت هذه الحاملات ، وتجاوزها الزمن ، وتكلّست مفاصلها ، وتثاقلت حركتها ، وأثخنت جراح “غزواتها” الممتدة جسدها المُنهك ، وتراكمت نقاط ضعفها ، وتطورت صواريخ وطوربيدات أعدائها فصار من السهل إصطيادها .حال مملكة آل سعود ، وكيان بني صهيون ، وأمريكا من خلفهم يشبه كثيراً حال حاملة الطائرات هذه ، فقد إقترب موعد “تقاعدهم” .
* سقوط “الإسلام” السعودي – الوهابي :
الجزء الخفي في النسق الذي حكم حركة ما يسمى الربيع العربي هو تجاوز حدود سايكس – بيكو لصالح صيغة أكثر “مرونة وحركية” ، صيغة تسمح بنقل “الأثر” من بلد لآخر من جهة ، وتحريك عناصر “القوة” من بلد لآخر أيضاً من جهة أخرى . فمثلاً صيغة الحكم واحدة تنتقل من بلد لآخر ، والمقصود هنا تحالف الإخوان المسلمين والجماعات السلفية مدعوم بالجماعات الإسلامية المسلحة . حدث هذا في مصر وتونس وليبيا . وأمّا عناصر القوة التي ضربت في كلّ بلد إستهدفه “الربيع” ، فالمقصود مثلا ، السلاح الممول خليجياً والمُورّد والمُوزع غربياً وأميركياً ، وتدفق الأموال والسلاح عبر الحدود دون أدنى ممانعة من قبل الدول المجاورة للبلد المستهدف ” بلعنة الربيع العربي ” ، والحشد الكبير من ” المُفتين والشيوخ ” القادرين على إلهاب المشاعر وتحريك الضغائن وشرعنة التطرف وأسلمته ، ولا ننسى دور الإعلام وخصوصاً تلك القنوات التي حازت مقداراً من الثقة في مراحل سابقة .بقي هذا الأمر سائداً حتى لحظة تداعي المشروع الإخواني وإنكفاء الدور القطري– التركي بعد الضربة القاصمة في القصير ، فظهرت نسخة جديدة من “الربيع” وهابيّة – سعوديّة المنشأ والتكوين والدعم . تقدم بندر بمشروعه القديم – الجديد الذي طوّره مع رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية السابق “دايفيد بترايوس” ، من أجل إعادة إحياء الخلايا المتطرفة ، والقيام بأعمال القتل والتطهير العرقي . فكانت أولى “تباشير” هذا المشروع المجرم معركة اللاذقية الكبرى ، بعد الضربة الحاسمة التي وجّهها الجيش العربي السوري للعصابات المسلحة في حمص ، وتحديداً في الخالدية ، وفي أكثر من مكان في ريفي حمص ودمشق . وفي الخطة البندرية– الأميركية–الإسرائيلية كان الهدف الأهم ، وهو توسيع رقعة القتل والدم في المنطقة ، تحديداً على الجغرافيا السورية والعراقية واللبنانية ، والتحشيد بمختلف الأشكال ضد حلف المقاومة والممانعة لفرض الإستسلام تحت تأثير الدم والحَنَق الشعبي و”الصدمة والترويع” ، ولكنهم فشلوا أمام الصمود المذهل للشعب العربي السوري وجيشه وقيادته . أقيل بترايوس بفضيحة جنسية معدة بإتقان ،وأُبعد بندر تحت غطاء العلاج ، وقبل أيام معدودة يُصدر ملك آل سعود قرار ملكيّاً يمثل “إدانة شاملة للأعمال الإرهابية بكل أصنافها” ، التي ثبت فيها تورّط مواطنين سعوديين ، من مدنيين وعسكريين ودعاة محرّضين ومنتمين ومتبرّعين ، ومروجين لجماعات دينية وفكرية متطرّفة ، وإنزال أقصى العقوبات بحقهم . ولحق مفتي آل سعود ، عبد العزيز آل الشيخ بملكه ، وأكد على ضرورة الامتثال للأمر الصادر بمنع السعوديين من القتال في الخارج ، مشيراً إلى أن الشباب الذين يخرجون للقتال “غُرّر بهم من أعداء الإسلام” ، وباتوا “يُباعون في سوق النخاسة” . وهنا ستكون مملكة آل سعود أمام واحد من مآزقها التاريخيّة ، والتي تصيب جوهر نشأتها وعقيدتها الوهابيّة في الصميم ، وخلاصة هذا المأزق تقول : أن هذا الأمر الملكي يمثّل طعنة نجلاء في الظهر للفكر الوهابي ، وتفريخاته كالقاعدة والنصرة وداعش … من قبل رأس الهرم الذي طالما إدعى دفاعه عن “دين إسلامي” مشوه “فرّخ” هذه التنظيمات ونظر لها ومولها وأحتضنها . وقد بدت ردود أفعال مناصري هذه التنظيمات المجرمة كما تظهر على مواقع التواصل الاجتماعي ، غاضبة ومهددة لمملكة آل سعود لخداعها المقاتلين المرة تلو الأخرى ، منذ أفغانستان مروراً بالعراق ولبنان … وصولاً الى سوريا . اليوم سيظهر حتماً ، وداخل مملكة آل سعود من سيحمل “لواء الإسلام” ولكن على نحو أكثر تشدداً وأنغلاقاً وتدميراً فأنتظروا الصراع الدامي في مملكة آل سعود أو ما سيتبقى منها .
* ملء الفراغ الإستراتيجي :
في مؤتمر برمودا 1957 الذي جمع الرئيس الأميركي ايزنهاور ” وهو جنرال أميركا الكبير في الحرب العالمية الثانية وقائد هجوم النورمندي ” مع رئيس وزراء بريطانيا هارولد ماكميلان ” وهو الوزير المقيم والملحق بالجنرال ايزنهاور وقت الحرب ” ، تم التوقيع على أغرب إتفاق دولي مكتوب وفيه عملية “تسليم وتسلم” لبلدان وأمم وشعوب بأكملها ، فيما يلي بنوده الحرفية :
1- إن الرئيس الأمريكي يعبر عن فهمه للضرورات التي تدعو الحكومة البريطانية إلى تخفيف أعبائها في الشرق الأوسط ، وهو يتعاطف مع رغبة هذه الحكومة في جعل إلتزاماتها في المنطقة متوازنة مع مواردها الإقتصادية والعسكرية .
2- إن الرئيس أخطر رئيس الوزراء البريطاني بأن الولايات المتحدة لا تستطيع تحمل كلّ الأعباء البريطانية التي ترى الحكومة البريطانية أنها مضطرة للتخلي عنها ، ولهذا فإن الولايات المتحدة تأمل في أن تواصل الحكومة البريطانية إخطار الحكومة الأميركية بخططها في المستقبل .
3- أن الرئيس سوف يتخذ الترتيبات التي تكفل إستمرار التشاور مع الحكومة البريطانية في المسائل والحالات التي يتعين فيها إستطلاع رأي الحكومة البريطانية ، وسوف يكون ذلك موضع إعتبار .
4- إن الرئيس يعرب عن أمله في أن الحكومة البريطانية سوف تقوم بتخفيظات تدريجية ومنتقاة بما يناسب المصالح الغربية بصفة عامة ، ويتفق مع مطالب الأمن الضرورية للسلامة المشتركة .
5- أن حكومة الولايات المتحدة سوف تقدم للحكومة البريطانية دعماً مالياً فورياً مقداره أربعمائة مليون دولار .
كم يشبه اليوم الأمس !!! ، في العام 2011 كتب وزير الدفاع الأمريكي السابق “روبرت غيتس ” مقالة في الفورن أفير يؤكد فيها ” بأن أمريكا لن تقاتل عن حلفائها بعد اليوم ، وستكتفي بالتدريب والتسليح ” . واليوم أمريكا “تفاوض” من يشتري منها “معسكراتها” كما فعلت بريطانيا العظمى بالأمس ، لتحصل منه على إلتزامات بحماية مصالحها في المنطقة والعالم ، وتقايضه على هذه المصالح في غير مكان ، وإنجاز إنسحاب يحافظ على ماء الوجه . من سيكون هذا الطرف الآخر في الإقليم ؟ لم يعد خافياً على أحد بأن المحور الآخر الذي “سيملأ” هذا الفراغ الإستراتيجي في الإقليم هو محور المقاومة ، وفي القلب منه سوريا الصامدة والمنتصرة . أميركا “تبيع” ما إشترته يوماً من بريطانيا العظمى ، ونحن من “يشتري” رغماً عنها ، لا لشيء إلا لأننا من يملك الهكل العظمي للمنطقة ويقبض على قلبها ، والبازار ما زال مفتوحاً لمزيد من الرؤوس والجغرافيا .

سمير الفزاع

داعش تنشر صورة وسيط التسليح بين واشنطن والحر

اتصال من داخل سجن حلب المركزي مع قناة SHAM FM

اعترافات الخلية الإرهابية التي حاولت اغتيال رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي العام الماضي.


السيارة تم تفخيخها من قبل إرهابي عراقي في منطقة القابون
- تم إخراج السيارة إلى مساكن برزة عبر شخص يحمل بطاقة دفاع مدني
- بعدها تم تمرير السيارة من العباسيين الى العمارة – المرجة ومن ثم المزة
- السيارة تم تفخيخها لتنفجر عن طريق الاتصال بجهاز خليوي مرتبط بالمتفجرات
- تم رصد موكب رئيس الوزراء عبر المدعو حميد دعدوش وهو أحد سكان المزة فيلات غربية
- فشلت العملية في اليوم الأول بسبب سرعة الموكب وعدم قدرة المنفذ على الاتصال بجهاز التفجير
- في اليوم الثاني أعادوا عملية الرصد وفشلت من جديد
- في اليوم الثالث تم رصد تحرك الموكب فحدثت مشكلة فنية في صاعق الانفجار أيضاً
- بسبب الفشل المتكرر تم تغيير الخطة وتغيير مكان السيارة المركونة وتم ركنها عند الحديقة الفرنسية عن طريق مشفى يافا
- تكرر فشل العملية للمرة السادسة وتم تغيير معدات التفجير وتغيير رقم دارة التفجير
- بتاريخ 29-04-2013 منفذ التفجير جلس داخل الحديقة وضغط رقم 112 وعندها انفجرت السيارة .
- هرب المنفذ ” أبو دجانة ” إلى منطقة البرامكة ليلتقي بباقي المخططين ومن ثم تابعوا الاخبار عبر التنسيقيات .
- اثنين من أبرز المخططين للانفجار تم قتلهم في كل من صحنايا وجوب

بالفيديو من قلب المعركة: عمليات الجيش السوري في تحرير الزارة و الحصن

حمص - إجلاء المئات معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن وهناك دراسة لتمديد العملية ثلاثة أيام أخرى

الإرهابيون يستهدفون فريق #الإخبارية_السورية

لا تقتلوا الشهداء الأحياء .... حماة الديار عليكم سلام


الشهداء الأحياء هو خير اسم ممكن أن نطلقه على جرحانا الذين أصيبوا في أرض المعركة إصابات بالغة حولتهم من رجال الميدان الميامين إلى رجال مصابين بنسب عجز متفاوتة، لكن " حماة الديار عليكم سلام أبت أن تذل النفوس الكرام".

بعضهم خسر قدمه وبعضهم خسر بصره فيما خسر بعضهم الآخر قدرته على الحركة والنهوض، ومع ذلك فإن غالبيتهم مازالوا مفعمين بالأمل مقبلين على الحياة ومواجهين لمعركتها كما واجهوا الأعداء في أرض المعركة بكل شجاعة.

لا وصف يليق بتلك الابتسامة المرسومة على وجوههم والتي تخرج من رحم الألم والمعاناة، ولا جمل يمكن أن تعبر عن حجم التضحيات التي قدموها، فمن قدم بصره قدمه لكي نرى نحن ومن قدم ساقه قدمها لكي يمشي أطفالنا وينعمون بمستقبل أكثر أمناً وأماناً.

لا يخفى على أحد أن أعداد المصابين ليست بقليلة وبعضهم أصيب بنسب عجز كبيرة غيرت مجرى حياته، هؤلاء الذين أصابهم رصاص الغدر في أرض المعركة لا يجب أن نسمح بأن يصيبهم رصاص الغدر في خنادق الفساد والروتين.

الجرحى الذين أسميناهم الشهداء الأحياء ممنوع أن يتركوا للحلم وللفساد، فهم أولى بالرعاية والعناية والاهتمام، وتقديم كل ما يلزم لهم.

وهذا ليس واجب الدولة وحدها فهو أيضاً مسؤولية المجتمع المدني السوري الذي من المفترض أن يكون نشطاً، لكن مع الأسف حتى الآن يوجد أشخاص ينظرون بالوطنية على الناس وهم يسكنون في نفس الحي مع شهيد حي لكنهم لم يكلفوا خاطرهم عناء زيارته أو قول كلمة طيبة له ولا حتى إلقاء السلام والتحية عليه.

تقول بعض المصادر أن الحكومة بصدد تشكيل هيئة دعم الجرحى والتي ستتولى مهام رعايتهم والاعتناء بهم وتقديم ما يحتاجونه، لكن إلى متى على هؤلاء الأبطال أن ينتظروا، وعيون آبائهم تشخص إلى الدولة وكلهما أمل بأنها ستنظر إلى حال ولدهم وستبتكر عن طريق العلم حلاً لمشكلته حتى لو كان العلم لم يصل إلى حل لها بعد.

لا كلام يمكن أن يصف شعور والد الشهيد الحي وذويه، ولا أحد يشعر بهم إلا هم، فهم وحدهم من يعيشون معهم ويعملون على تأمين احتياجاتهم، في وقت من المفترض أن يشارك الجميع بهذا الأمر ويقوم كل شخص بدوره.

يقول والد شهيد حي أصيب في كراج حرستا (دمشق) أن أحداً لم يزره أو يقل له كلمة في حالة ولده الذي فقد ساقه ويعاني من آلام شديدة في الأخرى ويحتاج إلى /4/ عمليات جراحية.

يقترح المطلعون والذين يعيشون المعاناة بعض الحلول لهذا الملف، فيقول بعضهم يجب تأسيس جمعيات متخصصة في هذا الشأن (على غرار مجموعة نحن سورية التي تعنى بالشهداء الأحياء)، فيما يقول البعض الآخر أن على الدولة استقدام أطباء من الخارج أو إرسال المصابين للخارج لكي يتلقوا العلاج اللازم ويقترحون أن تكون إيران أو روسيا الوجهة، فيما يقترح أحد الآباء أن يخصص وسيلة نقل تنقل الأبطال المصابين إلى الطبيب للمراجعة لأن تكلفة وسائل النقل تثقل كاهلهم.

المغتربون في الخارج بإمكانهم أن يلعبوا دوراً كبيراً في هذا المجال خصوصاً فيما يتعلق بمواضيع تأمين المفاصل والأطراف الصناعية، أو في إرسال المواد والمعدات الطبية اللازمة، والتي تعاني الحكومة السورية من صعوبة استقدامها نتيجة الحصار الذي يفرضه الغرب على سورية ويذهب ضحيته الشعب السوري بمختلف أطيافه.

لا شيء من الممكن أن يقدمه السوريون للشهداء الأحياء حتى يردوا الدين لهم، فدينهم في رقابنا باقٍ حتى الخلود، إلى أبد سورية الأبدية.

خاص دام برس - بلال سليطين:

ترقبوا في شوارع دمشق...700 سيارة سرفيس تكسي بـ 4 ركاب...الخطوط والتعرفة خلال اليومين المقبلين

كشف هيثم الميداني عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في محافظة دمشق أن هناك خطة جديدة ستطلق قريباً في العاصمة دمشق وهي تحويل عدد ومن سيارات التكسي التي يبلغ عددها 25 ألف سيارة تضاف لها /10/ آلاف سيارة من محافظة ريف دمشق إلى عمل منتظم تحت تسمية سرفيس تكسي بمعنى أن تعمل بعض سيارات التكسي على خطوط ستحدد باليومين المقبلين وستحمل كل سيارة أربعة ركاب وأن يأخذ سائق التكسي التعرفة التي ستطلقها اللجان المختصة من مديريات التموين والنقل الداخلي بعد دراسة الواقع الاقتصادي لذلك.

وأوضح الميداني أن باب التسجيل لسيارات التكسي الراغبة في التسجيل للعمل ضمن أطر الفكرة الجديدة التي ستكون ذات إيجابية كبيرة للحد من طمع سائقي التكسي من جهة ولنقل أكبر عدد من الركاب من جهة أخرى.
واعتبر الميداني هذه الخطوة تطبيقاً لنموذج النقل السريع (PRT) مؤكداً أن نحو 600 إلى 700 تكسي ستبدأ بهذا المشروع على أن يزداد عدد السيارات (سرفيس تكسي) بالمراحل القادمة لتنفيذ الخطة.
وأكد الميداني أن هناك الكثير من الطرق التي تمكن محافظة دمشق بمساعدة الجهات المرتبطة بأمور النقل والمواصلات على تنفيذ هذه الخطة الجديدة.
وأشار إلى مزيد من الخطوات والتدابير التي ستبصر النور قريباً فيما يتعلق بأمور النقل بحسب توجيهات رئيس الوزراء وإطلاعه المباشر على الموضوع من خلال اللجنة التي تشكلت لتذليل صعوبات النقل والتجاوزات القائمة ببعض عقود النقل الداخلي.
وبيّن الميداني أن خطوط سرفيس التكسي الجديد لا يتعارض من الخطوط الموجود فيها باصات نقل داخلي وسرافيس.
مشيراً إلى تخفيض أزمة الوقود التي يصرفها سائقو التكسي بسبب حركتهم عدة ساعات دون وجود ركاب معهم.

حمص مابين التزام السوريين بوطنهم وبين تعنت المرتزقة المجرمين .. بقلم: مي حميدوش

ما تزال الجمهورية العربية السوري تثبت للعالم بأسره وبكل مكوناتها بأنها ملتزمة بالقرارات الدولية تلك القرارات التي لا تمس بسيادتها واستقلالها.

في جنيف اثنان بدأ من يسمون أنفسهم بالمعارضة بالتركيز على قضية المساعدات الإنسانية متناسين أن سورية قيادة وجيشا وشعبا لم ولن ترفض مسألة إدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة لكنهم ونقصد هنا من ادعوا المعارضة بأن مرتزقتهم هم من اتخذوا من المدنيين دروعا بشرية سواء كانوا أولئك المدنيين من عائلات المسلحين أم لا فالقيادة السورية تقف في وجه من يحمل السلاح فقط ولن تأخذ أحد بوزر الآخر.

مضمون حديثنا حول ما جرى في محافظة حمص تلك المحافظة التي حولتها المجموعات الإرهابية المسلحة إلى ساحة معركة ولمدة تقارب الثلاثة أعوام.

في جنيف اثنان تم التركيز على محافظة حمص في المباحثات ووفد الجمهورية العربية السورية أثبت انه ناطق باسم كل السوريين ولم تكن تنته تلك المباحثات حتى اتخذت القيادة السورية قرارا بإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة علما أن القيادة السورية ومنذ البدء كانت قد اتخذت قرارا واضحا بتحييد المدنيين وبإخراجهم من المناطق الساخنة.

ذلك القرار الجريء لم يكن ليدخل حيز التنفيذ دون قرار أممي للضغط على قادة الإرهاب من مرتزقة لآل سعود وما جرى على الأرض أثبت للعالم بأن سورية قد التزمت كعادتها بتنفيذ التزاماتها إلا أن الدول الداعمة للإرهاب لم ولن تلتزم بأي قرار يضمن إيجاد حل للأزمة السورية فهم لا يريدون وقف العدوان على سورية.

ببساطة شديدة هؤلاء المدعين والمنافقين يعلمون بأن مستقبلهم السياسي ومستقبل عروشهم قد تحطم على صخرة الصمود السوري ومسألة رحيلهم باتت قاب قوسين أو أدنى ومع كل انتصار يصنعه الجيش العربي السوري في ميدان القتال ومع كل نصر دبلوماسي للقيادة السورية تقترب ساعة سقوطهم.

إن الاعتداءات المتكررة من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة وما جرى في حمص تحديدا كانت رسالة واضحة بأن سورية اليوم تخوض حرب ضد الإرهاب العالمي بمختلف مسمياته وهؤلاء المرتزقة لن يفهموا سوى لغة الرصاص وهنا نجدد الدعوة للجميع بأن يعودوا إلى حضن الوطن ويلقوا السلاح وليبدؤوا بإعادة اعمار وطنهم ولينبذوا العنف فلا مكان في سورية للتطرف والإرهاب.
دام برس

اخبار الفضائية السورية 9 2 2014

بيان الجيش العربي السوري حول مجزرة معان بريف حماه 10-2-2014
#قيادة_الجيش: 42 شهيدا ضحية المجزرة الإرهابية ضد أهالي قرية #معان.. القوات المسلحة ستتابع تنفيذ مهامها الدستورية في التصدي للتنظيمات الإرهابية

قالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إن المجزرة المروعة التي ارتكبها إرهابيو "جبهة النصرة" أمس بحق المواطنين الآمنين في قرية معان بريف حماة الشمالي راح ضحيتها 42 شهيدا من النساء والأطفال والشيوخ.

وأضافت القيادة العامة للجيش في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم إن المجموعات الإرهابية التكفيرية الإرهابية هاجمت القرية بأعداد كبيرة من المسلحين مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة وقامت بنهب المنازل وحرقها وهدم بعضها وتهجير جميع سكانها.

وأكدت القيادة في بيانها أن هذا الفعل الاجرامي الذي أقدم عليه الإرهابيون والذي يأتي في الوقت الذي تبذل فيه الدولة السورية جهودا حثيثة لإنهاء معاناة شعبنا هو "دليل صريح على ارتباطهم بأطراف خارجية باتت معروفة للجميع".

وشددت القيادة العامة للجيش على أن مثل هذه "الأعمال الإرهابية الجبانة لن تمر من دون عقاب وأن القتلة المجرمين سيدفعون ثمنا باهظا من جراء ما اقترفت أيديهم الآثمة".

وختمت القيادة العامة للجيش بيانها بالقول "إن القوات المسلحة اليوم أكثر إصرارا من أي وقت مضى على متابعة تنفيذ مهامها الدستورية في التصدي للتنظيمات الإرهابية والقضاء عليها وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن".

مراسل تلفزيون الخبر في #ادلب:الجيش العربي السوري و بمساندة كتيبة المهام الخاصة الوطنية ينفذ عملية عسكرية في مزارع مدينة ادلب باتجاه مزارع بلدتي" جدار بكفلون" و "فيلون "من خلال تمشيطها و مداهمة المقرات التي كان يتمركز فيها مسلحو المعارضة و يستخدمونها في قصف مدينة ادلب بالهاون

المراسل:سلاح المدفعية استهدف أكثر من 10 مقرات في المزارع و داخل بلدة " جدار بكفلون " و معلومات تؤكد تدمير 3 سيارات و إحداث اضرار بعدد من المقرات التي يتحصن فيها قناصة مسلحي المعارضة ما أدى إلى سقوط قتلى و جرحى

المراسل:العملية أدت إلى سيطرة الجيش على عدد من مقرات المسلحين في المزارع و احداث نقاط تمركز فيها تطل على البلدات التي يتحصن فيها المسلحون و تقطع خطوط الامداد عنهم ما دفع بالمسلحين إلى تنفيذ هجوم مضاد تمكن خلاله عناصر الجيش و كتيبة المهام من صد الهجوم ما أدى إلى سقوط قتيلين على الأقل و اجبار المهاجمين على الانسحاب

فابيوس يقر بالإرهاب في ليبيا وحكومته تدعمه في سورية

حماة - مجزرة مروعة بحق أهالي قرية معان

روسيا تقترح انضمام دبلوماسيين اميركيين وروس الى الوفدين السوريين في جنيف
...........................

نشطاء معارضون: عناصر #داعش يفجرون جسراً يصل بين بلدتي #جرابلس و #شيوخ في ريف #حلب.
.........................


مراسل #سانا.. اجلاء /70/ مدنيا معظمهم من النساء والاطفال
وكبار السن من المحاصرين في مدينة #حمص القديمة تنفيذا للاتفاق
الذي توصل اليه محافظ حمص مع الممثل المقيم للامم المتحدة في
#سورية
.....................

ارهابيون يغتالون أحد وجهاء قبيلة #بكارة_الجبل في ريف #الحسكة
الحسكة /10/2/ سانا
اغتالت مجموعة ارهابية مسلحة بشير محمد المحمود أحد وجهاء
قبيلة بكارة الجبل المعروف بمواقفه الوطنية والرافضة لجرائم
الارهابيين واعتداءاتهم على الممتلكات في منطقة #حطين بريف
الحسكة الشمالي.
وذكر مصدر في المحافظة لمراسل / #سانا/ ان الجهات المختصة عثرت
اليوم على جثمان /المحمود/ داخل سيارة مركونة على الطريق الدولي
في منطقة حطين وعليها اثار طلقات نارية في منطقة الرأس
....................

#وزارة_الخارجية_والمغتربين في رسالتين متطابقتين الى #الامين_العام_للامم_المتحدة و #رئيس_مجلس_الامن .. المجزرة التي ارتكبتها المجموعات الارهابية المسلحة في قرية #معان بمحافظة #حماة تشكل دليلا اخر على اصرار هؤلاء الارهابيين ومن يدعمهم على سفك الدم السوري وضربهم عرض الحائط بكل الجهود الرامية للتوصل الى عملية سياسية ذات مصداقية قادرة على وضع حد لما تمر به #سورية من تدمير منهجي على يد هذه المجموعات الارهابية للشعب السوري وبناه التحتية وانجازاته الحضارية
..................................

وزير الخارجية الروسي #سيرغي_لافروف..على الدبلوماسية
الروسية بذل الكثير من الجهود لحل الازمة في #سورية وملف #ايران
النووي والحيلولة دون تقويض عملية التسوية التي بدأت
....................................

هناء الصالح : موفدة قناة سما إلى جنيف / عبر الأقمار الصناعية 10-2-2014

#مفوضية_شؤون_اللاجئين: استمرار رحلات الجسر الجوي الإغاثية إلى المتضررين بشمال شرق #سورية بالتنسيق مع الحكومة

أكد ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سورية طارق كردي استمرار المفوضية بتسيير رحلات الجسر الجوي المتعلقة بإيصال مواد الإغاثة الأساسية إلى المواطنين المتضررين من الأزمة في شمال شرق سورية.

وأشار كردي في بيان للمفوضية تلقت سانا نسخة منه إلى أن ايصال هذه المساعدات التي تتضمن أدوية ولقاحات وحقنا طبية ومحاليل ملحية وسكرية ومواد إغاثية وخاصة بفصل الشتاء يتم بالتنسيق مع الحكومة السورية بعد الحصول على التراخيص اللازمة منوها بتعاون الحكومة وجهودها لضمان وصول هذه المساعدات الإنسانية وخاصة في هذه الظروف الجوية القاسية.

ولفت ممثل المفوضية في سورية إلى الصعوبات التي تعترض عملية إيصال المساعدات الإنسانية كبرودة الطقس والظروف الأمنية في بعض المناطق وتضرر البنى التحتية واضطرار المفوضية إلى استئجار طائرات لنقل المساعدات جوا مبينا أن المفوضية مولت خلال كانون الأول الماضي عدة رحلات نقل جوي إلى محافظة الحسكة لايصال المساعدات واللقاحات إلى عشرات الآلاف من الأسر المتضررة.

وأوضح أن المفوضية تواصل تقديم المساعدات الإغاثية في حلب وتمكنت الأسبوع الماضي من ايصال لوازم الإغاثة الأساسية إلى عدد من الأسر المتضررة من جراء الأزمة في مناطق التضامن بدمشق وأشرفية صحنايا والكسوة وقدسيا بريف دمشق بمساعدة شركائها المحليين.

مؤتمر صحفي || فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري من جنيف

أهالي اللاذقية يجددون التأكيد على الثوابت الوطنية لسورية ودعمهم للجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب

جدد أهالي اللاذقية في المسيرة الحاشدة التي شهدتها المدينة اليوم دعمهم للجيش العربي السوري في مواجهته للمجموعات الإرهابية المسلحة وتأييدهم للثوابت الوطنية التي يحملها وفد الجمهورية العربية السورية المشارك في الجولة الثانية من المباحثات في إطار المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2.

وحمل المشاركون من أبناء المحافظة والمواطنون الوافدون إليها الذين تجمعوا في ساحة المحافظة أعلام الوطن ولافتات تؤكد وفاء الشعب السوري لتضحيات وبطولات جيشنا الباسل في مواجهة المؤامرة وتعبيرا عن تمسكهم بالثوابت الوطنية والقومية ووحدة البلاد شعبا وأرضا في مواجهة التدخلات الخارجية.

وأكد المشاركون على أولوية إعادة الأمن والاستقرار الى ربوع الوطن ووضع حد للإرهاب ووقف سفك دماء السوريين من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة ومن يدعمها إقليميا ودوليا.

وكان الآلاف من أهالي مدينة اللاذقية والأسر المهجرة الوافدة إليها خرجوا أمس في مسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة تأكيدا على الثوابت الوطنية ودعما للجيش العربي السوري.

البرازي يطلب من الممثل المقيم للأمم المتحدة معاجلة ملف المفقودين داخل مدينة حمص القديمة

بحث محافظ حمص طلال البرازي اليوم مع الممثل المقيم للأمم المتحدة في سورية يعقوب الحلو إمكانية إجلاء المزيد من الأطفال والنساء وكبار السن المحاصرين في أحياء حمص القديمة.

وأشار المحافظ في تصريح لـ سانا عقب الاجتماع إلى أنه تم التركيز خلال الاجتماع على إمكانية إجلاء أعداد إضافية من المدنيين من جميع أحياء المدينة القديمة ولاسيما حيي الحميدية وبستان الديوان.

ولفت البرازي إلى أنه طلب من فريق الأمم المتحدة معاجلة ملف المفقودين داخل المدينة القديمة في إطار عملية إجلاء المدنيين المحاصرين والتي خرج بموجبها 694 مدنيا من بينهم 80 طفلا منذ يوم الجمعة الماضي.

وأوضح المحافظ أن اللجنة الفرعية للإغاثة في حمص قامت بالتعاون مع بعثة الأمم المتحدة بتقديم الخدمات الطبية والإغاثية لجميع الذين تم إجلاؤهم من أحياء المدينة القديمة إضافة إلى تأمين أماكن إقامة مؤقتة لـ 134 مواطنا منهم في حين توجه البقية إلى أماكن اختاروها بملء إرادتهم.

يذكر أن عملية إجلاء الأطفال والنساء وكبار السن من حمص القديمة التي تتم بموجب اتفاق بين المحافظ والممثل المقيم للأمم المتحدة في سورية شهدت أمس إجلاء أشخاص تتراوح أعمارهم بين 16 و54 عاما بناء على طلبهم حيث أكدوا استعدادهم لتسوية أوضاعهم وتحمل المسؤولية في حال كانوا مطلوبين لأي جهة قضائية.