هدفها قطع شريان الدعم من لبنان نهائياً.. بدء عملية عسكرية واسعة في منطقة يبرود وقراها

أكدت مصادر مطلعة أن وحدات من الجيش العربي السوري مدعومة بقوات من الدفاع الوطني بدأت صباح اليوم هجوماً واسعاً على أوكار الجماعات الإرهابية المسلحة في منطقة يبرود ومحيطها، واقتحمتها من جهتي بلدة القسطل ومزارع ريما بالتزامن مع قصف مركز من سلاح الجو والمدفعية استهدف تجمعات لإرهابيي "جبهة النصرة" و"الجبهة الإسلامية".

وذكرت المصادر لـ"جهينة نيوز" أن الجيش السوري سيطر على بلدة الجراجير القريبة من بلدتي فليطا ويبرود، وأنه يتقدم باتجاه مزارع ريما بعد سيطرته على جميع محاور الجراجير.

وأشارت المصادر إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الإرهابيين، مؤكدة وصول نحو 30 جريحاً منهم إلى أحد المستشفيات الميدانية في عرسال.

من جانب آخر أكدت المصادر أن السيطرة على الجراجير ومن ثم بلدة فليطا ستتيح لقوات الجيش العربي السوري تضييق الخناق على يبرود وجرود عرسـال المتاخمة لها، مشيرة إلى وجود أكثر من 6 أو 7 آلاف إرهابي ينتمون لـ"جبهة النصرة"، و"الجبهة الإسلامية" وكتائب "أحرار القلمون" التي كانت تساهم في تهريب الأسلحة والمقاتلين من جرود عرسال نحو يبرود ومنطقة القلمون من جهة الغرب.

وكانت طائرات حربية سورية قد استهدفت منذ أيام أرتالاً عسكرية لإرهابيي "جبهة النصرة" في وادي الخيل، ووادي عجرم المتاخم لجرود عرسال، وأيضاً في وادي حميد.

واختتمت المصادر بالقول: إن سقوط الجراجير والسحل وفليطا وحوش عرب ورأس المعرة يعني سقوط منطقتي يبرود ورنكوس اللتين تشهدان وجوداً مكثفاً للجماعات الإرهابية فيهما

لبنان: القاء القبض على من يرسل السيارات المفخخة الى الضاحية الجنوبية وبعد التحقيق لقد ابلغ على سيارة مفخخة موجودة في احدى الكراجات وكانت مجهزة للتفجير في الضاحية عندما يجدو الضحية التي ستقوم بتفجير نفسها ولقد وجد في السيارة حزامات ناسفة وقذائف ايضا