بين الأنقلاب و الأنفلات

منذ خروج الجنرال المتقاعد ( الأسير ) حفتر على أحد شاشات فبراير الناتوية وأعلانه لأنقلاب على حكومة ريكسوس (قمة البرلمان ) كما يصفها بعض من أنصار فبراير ونحن نتظر من ينقلب على من !؟
عندها ظهر الأنفلات بالتزايد حتى وصل لأغتيالات في يوم ذكرى النكبة التي لم تهنئ منها بني غازي منذ تحريرها حسب قولهم .
نصبح ونمسي ونحن نستمع لتصريحات من هم محسوبين على الكثل السياسية الفبرايرية بين مؤيد ومعارض للأنقلاب وبين مفتن ومشجع على الأنفلات الذى ادى الى تفاقم الوضع الأمني في ليبيا لتعد بعض سرايا الثوار الحقيقين ( المليشيات ) عدتها وتعلن أنقلابها على القبة التي أغتصبت الشرعية من الشعب الليبي الفبرايري الذي أمهلها أخر مدة لتنحي يوم 7-2-2014 ولم تصغي لهم .
وأنفلات الأمر حتى وصل للأقالة الحكومة من قبل المؤتمر المنتهي صلاحياته لكي يبعد عنه الشبهات وينفرد بصدارة القبة , ولم يقف الأمر من الأنفلات حتى وصل التهديد من قبل رئيس العصابة في ريكسوس ومن رئيس الحكومة المستوردة بأعتقال الأنقلابيين بدريعة المساس بشرعية الليبيين التي أستقطها بالتاريخ أعلاه .
لم يهدء بال البعض حتى خرج علينا بالأمس القريب مليشيات تعلن أنقلابها على الشرعية المغتصبة وتأيدها للأنقلاب الأول .
وهنا زاد عدد الأنقلابيين وصمت تام لقادة القاعدة المتواجدة في ليبيا بكثره منذ سقوط الدولة في 20-10-2011ف
أين إرادة الشعب اذا مما يحدث من صراع سلطاوي مليشاوي ممزوج برائحة الخيانة من هم كانوا بالأمس يدرون زمام الأمور في دولة الجماهير . !؟
لا يوجد فاصل بين الأنقلاب و الأنفلات الا أصوات الشعب الذي يصرخ و يستنجد بالله تم الوطنيين الحرصين على أرساء الأمن و الأمان في وطن يجمع الجميع بدون أقصى او تهميش .
م. أحمد شرتيل