منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سوريا تربك خصومها فلا المفاوضات كبلت يدي جيشها ولا التهديد نفع

اذهب الى الأسفل

 سوريا تربك خصومها فلا المفاوضات كبلت يدي جيشها ولا التهديد نفع Empty سوريا تربك خصومها فلا المفاوضات كبلت يدي جيشها ولا التهديد نفع

مُساهمة من طرف السهم الناري الأربعاء فبراير 19, 2014 10:01 pm


محمد العس
يبدو ان المفاوضات في جينف لم تعطي اي نتيجة الا ضجة اعلامية قد تكون جيدة على المستوى الانساني ،لكن المدافع ما زالت تقصف ،يقول المعارضون إن المحادثات في مونترو وجنيف عزلت نظام الأسد بشكل أكبر من ذي قبل، وقدمت المعارضة بصورة إيجابية وقد تحقق تقدماً في المستقبل على الرغم من النتائج غير المشجعة على المدى القصير، بينما اخرون يؤكدون بان النظام استطاع يوصل صوته لى العالم وان يظهر المعارضة السورية كم هي مفككة ولا تمثل ا لمسلحين على الارض ، اضافة الى ان رفض المعارضة بند مكافحة الارهاب الذي طرحه وفد النظام احرجها امام العالم ، ويبدو ان وفد النظام كانت مهمته الاساسية هي الاظهار للعالم بان هناك ارهاب ومجموعات ارهابية في سوريا وكلها تابعة للقاعدة ويبدو انه نجح في ذلك ، لذلك بدات الكثير من الدول بالاعلان عو خوفها من المسلحين الذين يذهبون الى سوريا عند عودتهم الى اوطانهم.
يقول السفير الاميركي جيمس جيفري ،يبدو أن عقلية الإدارة الأمريكية تقوم على افتراضين: أولاً، سوف يدرك الرئيس بشار الأسد وموسكو وطهران في النهاية أنه “لا يوجد حل عسكري”، وثانياً، يمكن إدارة الصراع حتى ذلك الحين من خلال الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للحد من “الأعراض” (الأسلحة الكيميائية واللاجئين وفروع تنظيم «القاعدة»، على سبيل المثال)، واحتواء عدوى انتقال العنف على مستوى المنطقة، ومواجهة تحديات أخرى للدور الأمريكي في الأمن العالمي.
إن الإشارة الى اللجوء لسسلية اكثر فاعلية تذكرنا بشبح ظهور مستنقع على غرار ما حدث في ليبيا، عن طريق تمكين أنصار «القاعدة» أو، وفقاً للإدارة الأمريكية، شن “حرب” جديدة.
إن نهج الإدارة القائم على الحد الأدنى من التدخل أمر مفهوم إذا كان المرء يؤمن حقاً أنه قد أفلح على مدار السنتين الماضيتين . لكن يثير كلا الافتراضين السابقين بعض التساؤلات.
لكن هناك اخرين في الادارة الاميركية يعارضونه ، فيعتبرون ان الجيش السوري سيتابع عملياته العسكرية ضد الجماعات المسلحة في سوريا لانه ان هذه الجماعات بدون مرجعية سياسية ولا يمكن التفاوض معها وحتى لا يمكن لمن يدعمها الا ان يتكلم معها بلغة الحرب اما لغة المفاوضات والسياسة فهذه الجماعات خارجة عن السيطرة .
ثم يتابع السفير الاميركي جيمس جيفري فيقول يبدو أن الأسد وأصدقاءه يؤمنون بأنه لا يوجد حل عسكري. فالبعض منهم (الأسد و «حزب الله»)، ينظر إلى الصراع بأنه أمر وجودي، والبعض الآخر (إيران وروسيا)، يراه جوهرياً من الناحية الاستراتيجية، ويبذلون كل ما في وسعهم لتحقيق انتصار مشوش على الأقل على غرار ما حدث في الشيشان. وفي النهاية، وعلى الرغم من صعوبة إلحاق هزيمة كاملة بحركات التمرد، إلا أنه يمكن إضعافها بشدة واحتواؤها، كما رأينا في تركيا وسري لانكا والعراق، وإلى حد ما في أفغانستان.
وإذا كان هذا المنحى الذي سيسير فيه الصراع السوري، فإن واشنطن ستواجه في النهاية انتصاراً عسكرياً بحكم الأمر الواقع في قلب منطقة الشرق الأوسط على يد دولة الأسد وإيران و «حزب الله» وروسيا، فضلاً عن المأساة الإنسانية والضرر الذي سيلحق بهيبة الولايات المتحدة العالمية.
سوف تشكك هذه النتيجة في الدور الرئيسي الذي لعبته الولايات المتحدة في المنطقة منذ بدء ارتباطها الاستراتيجي – العسكري والدبلوماسي – بدءً من حرب يوم الغفران عام 1973.
ويقول العديد من المحللين أن إدارة أوباما – أول “رئاسة عقب الحقبة الإمبريالية منذ ما قبل الحرب العالمية الثانية”، كما وصفها روبرت كابلان مؤخراً – قد لا تكترث لذلك التحول في الأحداث.
ربما يكون ذلك صحيحاً، لكن هذا ليس بالتأكيد ما أعلنته الإدارة على مسامع العالم والشعب الأمريكي في السياسة التقليدية إلى حد كبير، التي تقوم على مواصلة الارتباط بالشرق الأوسط والتي وضعها الرئيس الأمريكي نفسه في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر. إن الانتصار على يد الرئيس الأسد سوف يعرّض تلك السياسة الاميركية لخطر بالغ.
وبالإضافة إلى الفهم الواضح على ما يبدو لمخاطر سياسة الارتباط في أضيق الحدود في سوريا، بالغت الإدارة الأمريكية أيضاً في سرد مخاطر الارتباط الجاد. ويقيناً، يمكن للمرء أن يتعاطف مع وجهة النظر هذه في ضوء سابقة العراق وأفغانستان.
ومع ذلك، فإن هذه الإدارة، مثلها مثل جميع الإدارات الأميركية السابقة منذ عام 1945، نجحت في خوض عدة عمليات عسكرية لم تصل إلى حد الحرب – في ليبيا، ضد تنظيم «القاعدة»، ضد القراصنة الصوماليين، وضد الأعداء المستهدفين في العراق عام 2011 – من دون الانزلاق إلى أسفل “منحدر زلق” أو تكبد خسائر كبيرة أو تكاليف أو إشعال غضباً شعبياً عارماً. فلماذا لا تقوم بمثل تلك العمليات ضد سوريا؟
النظر في استخدام القوة
هناك الكثير من العمليات التي تنطوي على مخاطر بما في ذلك الارتباط العسكري الأكثر محدودية، لذا فإن القيام بعمليات في سوريا سوف يمثل تحديات عسكرية محددة وغير واسعة. ولكن هذه المخاطرهي مقبولة عندما يُقرّ المرء بأمرين: أولاً، أن عدم القيام بأي شيء هو الخيار الأكثر خطورة، كما مبين أعلاه، وثانياً، أن العمل العسكري في سوريا له هدف يمكن تحقيقه. ولا يشكل هذا الهدف انتصاراً عسكرياً أمريكياً في حد ذاته، وإنما “دعم للدبلوماسية” من خلال إقناع دمشق وطهران وموسكو بأن واشنطن سوف تفعل ما هو ضروري لمنع الأسد من تحقيق انتصار عسكري. ولن تنتهي الحرب في سوريا بطريقة مقبولة للمصالح القومية للولايات المتحدة ما لم يتم الضغط على الأسد وحلفائه إلى درجة إدراكهم بأن التوصل إلى حل وسط عن طريق التفاوض أفضل من الاستمرار في الحرب.
ومن الناحية النظرية، لا ينبغي أن يكون ذلك خطوة صعبة بالنسبة للبيت الأبيض، لا سيما في ضوء رسالة التذكير في خطاب حالة الاتحاد الذي قال فيه الرئيس بأن النجاحات الدبلوماسية الأخرى – بشأن برنامج إيران النووي والأسلحة الكيميائية السورية – لم تتحقق سوى بفضل التهديدات العسكرية الأمريكية. بيد أن الإدارة الاميركية تبدو مصرة تقريباً في معارضتها لاستخدام القوة، بغض النظر عن محدوديتها، وتقوم بالتغطية على هذا الموقف من خلال الادعاء بأن أي عمل عسكري سيكون بمثابة شن حرب على نطاق حرب العراق.
وفي الواقع، تستطيع الولايات المتحدة أن تتخذ عدة خطوات لمساعدة المعارضة السورية عسكرياً مع أقل قدر من الانخراط المباشر. ويمكن أن تكون عملية التسليح أكثر سرعة وعلى نطاق أكبر لأي شخص يقاتل النظام السوري بفاعلية بحيث لا يكون إلى جانب «القاعدة»، مع تجنب الجماعات المتطرفة التي تدور في فلك «التنظيم» مثل «جبهة النُصرة» و جماعة «الدولة الإسلامية في العراق والشام»تنظيم «داعش».
وتستطيع واشنطن أيضاً تعزيز قدرات الدفاع الجوي لفصائل معارضة موثوقة، بتزويدها بمختلف نظم الدفاع الجوي الصاروخي المحمولة على الكتف أو اتخاذ إجراءات مباشرة ضد طائرات النظام وصواريخه. ويمكن انهاء ذلك بان تتخذ اميركا خطوات عسكرية رمزية على غرار العمليات السابقة في البوسنة، مثل الإسقاط الجوي للطعام في حمص بعد رفض النظام التفاوض على فتح ممرات للإغاثة.
الضربة العسكرية
لكن هناك معسكر في الادارة الاميركية يعارض توجيه اي ضربة عسكرية الى سوريا لانه لن تعود على الادارة الاميركية باي منافع بل على العكس ، فان الفوضى ستعم في سوريا لان لا بديل للجيش لسوري على الساحة ، فالجماعات التكفيرية التي في سوريا اذا ما سيطرت على الارض في سوريا لن تكتفي بسوريا بل ستوسع نشاطاتها الى الدول المجاورة .
اضافة الى ان هناك حلف قوي يقف الى جانب النظام في سوريا كان يفتقده العراق ، روسيا التي لن تسمح باستعمال مجلس الامن من اجل اخذ الشرعية لضرب سوريا ، كما ان روسيا تقف سياسيا الى النهاية مع سوريا ، وما تزال الى الان تزوده بالاسلحة ، ايضا ايران التي اثبتت تأثيرها في المنطقة فهي تعتبر النظام السوري خط احمر وستدافع عنه الى النهاية ، وايران اصبحت اكثر قوة بعد جعلت اميركا والغرب يرضخون لها وستفاوضون معها حول الملف النووي .
وما يمنع ايضا توجيه ضربة الى سوريا هو قوة الجيش العربي السوري الصاروخية والتي تطال كل اسرائيل الحليفة الاساسية لاميركا في المنطقة ، وهذا الامر لا يمكن لاميركا ان تغامر بها فلا احد يستطيع التنبأ بالخسائر التي قد تطال اسرائيل .
كما ان هناك معطى جديد وهو التقارب المصري الروسي والذي ترجم فورا بصفقات اسلحة كبيرة الى الجيش المصري ، والمتعارف عليه بن السيسي وهو ابن الجيش المصري يعتبرون بان وجود جيش سوري قوي هو امر حيوي لمصر وان ضرب الجيش السوري هو كسر للتوازن مع اسرائيل .
يبدو ان الامور ستبقى على ما هي عليه ، تقدم عسكري للجيش السوري على كامل الاراضي السورية ، انهيار الجيش الحر لمصلحة المجموعات التكفيرية التابعة للقاعدة ، وهذا ما يرفع اسهم لجيش السوري شعبيا في سوريا فكل منطقة يدخلها الجيش لسوري تجد المواطنين يستقبلونه بالتظاهرات ، اضافة الى المصالحات التي تجري في مناطق حساسة في سوريا ما يؤكد ان موقف النظام جيد وان الاخرين هم المربكون.
الديار
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى