منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إشعال الجبهة الجنوبية يحقق تغييرات استراتيجية خطيرة في الحرب السورية

اذهب الى الأسفل

إشعال الجبهة الجنوبية يحقق تغييرات استراتيجية خطيرة في الحرب السورية Empty إشعال الجبهة الجنوبية يحقق تغييرات استراتيجية خطيرة في الحرب السورية

مُساهمة من طرف السهم الناري الأربعاء فبراير 19, 2014 11:06 pm



عدنان محمد العربي
استكملت واشنطن التحضيرات العسكرية على الحدود الأردنية التي بدأت بالمناورات المتتالية في مطلع العام 2012، وانتهت مؤخراً بإنشاء التحصينات العسكرية وشق الطرق داخل الأراضي السورية، حتى أصبحت الجبهة الجنوبية في الحرب الدائرة ضد سورية جاهزة للاشتعال، ليس للحد من تقدم الجيش السوري على الجبهات الأخرى كما يعتقد المراقبون، بل لتحقيق تغييرات استراتيجية وسياسية بالغة الأهمية على صعيد تفتيت سورية ودول الجوار، وخلق وقائع جديدة لصالح الكيان الصهيوني ومشاريعه التوسعية في المنطقة.
لم يكن خيار التدخل الأجنبي في الحرب مستبعَداً منذ اللحظات الأولى لافتعال الأزمة السورية، إذ احتفظ البنتاغون بسيناريوهات حربية متنوعة، بحسب تبدل المعطيات السياسية والدبلوماسية والعسكرية في الأردن والعراق وتركيا ولبنان، ولم يتوقف تسليح الجماعات “الإرهابية” قبل بدء مؤتمر “جنيف2″، كما تبدلت اللهجة الأميركية تجاه الحل السياسي عشية تعليق المؤتمر، وإعلان فشل الجولة الثانية من المفاوضات.
سارعت موسكو إلى اتهام واشنطن بأنها تعد لعدوان عسكري واسع النطاق، يبدأ بفرض حظر جوي في جنوب سورية، وإنشاء شريط حدودي يفصل بين الكيان الصهيوني والأردن من جهة وبين سورية من جهة أخرى، على أن يكون للاحتلال “الإسرائيلي” والموساد الدور القيادي في إدارة الجماعات المسلحة، التي تنشط على طول خط الفصل في الجولان.
لم يعد سرّاً أن البنتاغون أنجز مهامه داخل الأراضي السورية انطلاقاً من الأردن، إذ تم تشييد التحصينات، وتعبيد الطرق العسكرية المجهزة لنقل الآليات الثقيلة، واستقبال الطائرات العمودية في محيط مدينة درعا وفي المناطق الحدودية المتصلة بها، وترافقت مهمة البنتاغون مع دور الجماعات المسلحة، التي دمرت جميع الدشم والتحصينات بشكل ممنهج، لمنع الجيش السوري من استخدامها في حال تحريرها قبل إنجاز التحضيرات الميدانية المطلوبة.
ظلت الحكومة الأردنية تنكر وجود القواعد العسكرية الأميركية على أراضيها، وتشدد على حياديتها وعدم رغبتها بالتورط في الأزمة السورية، وكذلك دأبت السفارة الأميركية في عمان على نفي المعلومات التي تتسرب بين الحين والآخر حول وجود قواعد لتدريب المسلحين، وحول التسهيلات اللوجيستية لنقلهم من مختلف البلدان العربية والإسلامية إلى الداخل السوري.
في مطلع الشهر الحالي، نشرت صحيفة “الرأي” الأردنية شبه الحكومية إعلانيْن لطلب سيدات ورجال للعمل في قاعدة جوية أميركية موجودة على أراضي المملكة، ولم يكن الإعلان “خطأً فنّياً” كما صرّحت المصادر الرسمية، بل ابتزازاً مقصوداً، وإحراجاً للحكومة الأردنية كي تتقبل علناً فتح الجبهة الجنوبية انطلاقاً من أراضيها.
وقد استغلت السعودية أزمة الأردن الاقتصادية، وتحمّله أعباء مخيمات اللاجئين السوريين، فمارست ضغوطها لتسهيل المخطط الأميركي، والسماح بنقل الأسلحة المتطورة، كأنظمة الدفاع الجوي والصواريخ المضادة للدروع، وغيرها من الأسلحة التي قررت الرياض وباريس إرسالها لدعم قدرات المعارضة المسلحة.
وسعى العاهل الأردني خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن إلى الحصول على تطمينات أميركية لحماية الأردن، فالتقى لهذا الغرض وزير الدفاع؛ تشاك هيغل، وتحادث مع جو بايدن، ثم اجتمع مع الرئيس باراك أوباما لمزيد من التطمينات في حال شن عدوان جديد على سورية.
وقد شمل التطمين الأميركي تقديم المنح المالية لحل الأزمة الاقتصادية، مقابل التسهيلات العسكرية التي توفرها الحكومة الأردنية سرّاً، مع وعود بنقل مخيمات اللاجئين إلى الأراضي السورية، وعدم انطلاق العمليات العسكرية مباشرة من الأردن، وفي هذا المجال عرض بشار الجعفري؛ سفير سورية إلى الأمم المتحدة، وثائق تثبت بالصور والإحداثيات أن التجهيزات العسكرية قد أنشأها البنتاغون بالفعل فوق الأراضي السورية.
ليس مستغرباً أن تتذرّع السعودية والأردن وبقية الدول والقوى المرتهنة لإرادة العدو بخوفها من انتشار التنظيمات “الإرهابية”، كي تتسابق إلى التحالف مع الولايات المتحدة والكيان الصهيوني بحجة الشراكة في “الحرب على الإرهاب”، لكن المستغرب أن تسير بعض قوى الممانعة والمقاومة في الطريق المؤدي إلى الفخ ذاته، وتنسى أن تلك التنظيمات، بمختلف مسمياتها، صنيعة الاستخبارات الغربية والموساد، وأداة من أدوات الهجمة الصهيونية -الأميركية ضد دول المنطقة وشعوبها.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى