منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هل ستقطع تركيا طريق الجهاديين الى دمشق بعد تقاربها مع ايران ؟

اذهب الى الأسفل

هل ستقطع تركيا طريق الجهاديين الى دمشق بعد تقاربها مع ايران ؟ Empty هل ستقطع تركيا طريق الجهاديين الى دمشق بعد تقاربها مع ايران ؟

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة فبراير 21, 2014 11:05 pm



غسان سعود
عاجلاً ستظهر النتائج الإيجابية للقرارات السعودية الجديدة في ما يخص محاربة الإرهاب وإيقاف التعبئة لـ”الجهاد في سوريا” التي عمت السعودية في العامين الماضيين. فدفق المقاتلين الأجانب، ولا سيما من الخليج، الذين يمثلون عصب المسلحين المعارضين للنظام السوري سيتوقف، ويتحقق بذلك المطلب الأول للنظام منذ بدأت الأزمة: إيقاف تصدير الإرهاب إلى سوريا.
إلا أن الأهم من الموقف السعودي الذي يمهد في نظر الكثير من المتابعين للحوار السعوديّ – الإيرانيّ برعاية أميركية، هو التقارب الإيراني – التركي. ففي نظر بعض المتابعين السوريين لأزمة بلادهم، كان هناك بعيداً عن الغرب طبعاً عاملان أساسيان في نمو الحالة الإرهابية في سوريا، هماً: أولاً، التعبئة الخليجية شبه العامة لتحويل سوريا إلى أرض جهاد وإمدادها بالمجاهدين والمال والسلاح، وثانياً، الحماسة التركية بما تضمنته من فتح لخطوط الإمداد ووضع قدرات الدولة التركية وحزب العدالة والتنمية بتصرف المجاهدين، لتمثل دولة أتاتورك الممر الرئيسي لغالبية الوافدين إلى سوريا، ومركزهم الإعلامي والإعلاني، والمخبأ الحقيقي لأموال هؤلاء وأسلحتهم. ولولا القرار التركي الحاسم بفعل المستحيل لإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد، لبقيت حركة المعارضين العسكرية تقتصر على محاولات اختراق محدودة من جهتي العراق ولبنان، وما كانت السعودية ستجد ممراً آمناً لها إلى دمشق.
كان لهذا الموقف التركي أثره الكبير على العلاقات التركية – الإيرانية التي جمدت سلباً نحو عامين. لكن سقوط مشروع تعميم النموذج التركي في العالم العربي، وزيادة التعويل التركي على الاقتصاد الإيراني في تصريف الصناعات التركية، وخشية رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان من تحضير الغرب لانقلاب داخليّ عليه، دفعه إلى العودة مجدداً إلى إيران ليعلن هناك عن تطلع بلاده إلى مضاعفة التبادل التجاري مع إيران ليبلغ 30 بليون دولار. وتشير معلومات الدبلوماسية السورية إلى شمول المحادثات الإيرانية – التركية سوريا طبعاً، في ظل تصاعد القتال بين المجموعات التكفيرية في الأراضي السورية المتاخمة للحدود التركية وتصاعد حدة الانتقادات الشعبية لحكومة أردوغان، حتى في الأوساط الإسلامية المحافظة، بسبب ظهور كل تلك المظاهر الغريبة في ما يوصف بمنطقة النفوذ التركي في الصراع السوري.
وعليه، يترقب السوريون الإنعاكاسات الإيجابية حتماً للمواقف الخليجية، لكنهم يعوّلون أكثر على تغيير الموقف التركي، مفترضين أن تأثيره سيسرع بمحاصرة أزمتهم. وسيقطع طريق التكفيريين إلى دمشق، خصوصاً أن الإغلاق التركي للحدود يرافقه سعي عراقي لإغلاق جدي هذه المرة للحدود العراقية – السورية وسعي سوري لإغلاق الحدود اللبنانية – السورية والسورية – الأردنية.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى