اجهزة استخبارات داعمة للارهاب في سوريا تشكو من قدرة العقل الأمني السوري

كشفت مصادر خاصة لـ (المنــار) أن أجهزة استخبارية اقليمية ودولية تشارك في رعاية العصابات الارهابية التي تقوم بارسال السيارات المفخخة الى الساحة اللبنانية، وقالت المصادر نقلا عن تقارير استخبارية أن ساحات مجاورة لسوريا تحتضن مكاتب استخبارية مشتركة بقيادة أمريكية تشرف على العمليات الانتحارية وارتكاب المجازر في سوريا ولبنان والعراق وتحديد توقيتها، وتمول من النظام السعودي، الذي أرسل مؤخرا وحدات خاصة من جيشه الى مناطق على الحدود السورية، وتدفع بالاسلحة والذخيرة لضخها الى داخل الاراضي السورية، في حين يتولى ضباط أمن سعوديون ومن أجهزة أمنية اقليمية ، مهمة تجنيد الانتحاريين واطلاق تسميات مختلفة على المجموعات الارهابية، وأضافت المصادر أن هناك تململا شعبيا في ساحات عربية جراء التدخل السعودي السافر في هذه الساحات التي تريد لها الرياض أن تكون نقاط انطلاق لارتكاب المذابح داخل الاراضي السورية وتفيد المصادر أن الهيئات المشتركة الداعمة والممولة للارهاب في سوريا تشتكي من قدرة العقل الأمني السوري على مواجهة المخططات العدائية الدموية التي تستهدف الشعب والدولة.