منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سوريا: المعابر الأردنية والمخازن الباكستانية للسلاح تفتح أبوابها

اذهب الى الأسفل

سوريا: المعابر الأردنية والمخازن الباكستانية للسلاح تفتح أبوابها Empty سوريا: المعابر الأردنية والمخازن الباكستانية للسلاح تفتح أبوابها

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة فبراير 21, 2014 11:17 pm




حمزة الخنسا
لم ترمِ السعودية راية محاربة الرئيس بشار الأسد بعد. لم تزل تملك العديد من الخيارات والخطط البديلة. تفجيرا بئر حسن بالأمس رسالة واضحة: تسهيل تشكيل الحكومة في لبنان ليس إشارة رضوخ في سوريا. مع تجميد تركيا نشاطاتها المعادية لسوريا بعد زيارة رجب طيب أردوغان الأخيرة الى إيران، ومع التقدّم الكبير للجيش السوري في دمشق وريفَيها، تحرّكت السعودية مجدداً مستغلة تعثّر مفاوضات “جنيف 2″، نافضة الغبار عن خطط الطوارئ.
يتقدّم الجيش السوري بثبات نحو إتمام مهمة طرد المسلّحين من آخر معاقلهم في منطقة يبرود في جبال القلمون المتاخمة لجبال لبنان الشرقية. نداءات استغاثة أطلقها قادة الجماعات المسلّحة تدعو الى إنقاذهم من مصير لاقاه رفاقهم في القصير من قبل.
تكمن أهمية يبرود في موقعها الجغرافي المميّز على الطريق الدولي السريع الذي يربط دمشق بوسط البلاد والساحل الغربي. البلدة مهمة جداً للجماعات المسلّحة، لكونها تقع على خط إمداداتها القادمة من لبنان. هي آخر معقل للجماعات المسلّحة في ريف دمشق، ومفتاح سلسلة جبال القلمون الممتدة على طول الحدود مع لبنان.
لا يحتمل المسلّحون في سوريا، ولا داعموهم، خسارة ثقيلة أخرى بوزن يبرود. تتقاطع المعلومات عند نقطة وحيدة، تفيد بأن حدثاً هاماً قيد التحضير عند الحدود الأردنية مع سوريا. تشير المعلومات المتوافرة الى أن محاولات تسخين جبهة درعاـ القنيطرة بدأت بالفعل. موقع محافظة درعا الجغرافي يمكّن المسلّحين من إسناد رفاقهم في القلمون عموماً ويبرود خصوصاً، بالدعم المطلوب للصمود. قرب درعا من دمشق يسهّل توفير الدعم العسكري واللوجستي للمسلّحين في ريف دمشق الجنوبي من خلال الطريق الدولية التي تربط دمشق بدرعا.
تقول المعلومات إن الاستخبارات السعودية أعطت الضوء الأخضر لبدء إشغال الجيش السوري انطلاقاً من الجنوب. التحضيرات اللوجستية أصبحت شبه منتهية. معسكرات تدريب المسلّحين في الأردن وإيوائهم، تتحضّر على مدار الساعة. يعتبر الأردن امتداداً برّياً من السعودية نحو درعا السورية. تستغرق رحلة قوافل الإمدادات من داخل الأراضي السعودية الى درعا مروراً بالأراضي الأردنية نحو 6 ساعات فقط.
برز في الأيام القليلة الماضية حدث سياسي غير منفصل عن التحضيرات اللوجستية لجبهة الجنوب. وجّهت الاستخبارات السعودية المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر، بإقالة قائد هيئة الأركان العامة للجيش الحر اللواء سليم إدريس. عيّنت العميد الركن المظلي الفار، عبد الإله البشير النعيمي، بدلاً منه. ينحدر النعيمي من قرية الرفيد بمحافظة القنيطرة التي تبعد 60 كيلومترا جنوبي دمشق على الحدود مع مرتفعات الجولان السوري المحتل.
تقول المعلومات إن النعيمي يتحضّر لضم بين 10 الى 15 ألف مقاتل متعدّدي الجنسيات الى قيادته. نقلت الاستخبارات السعودية المقاتلين، الذين لا يضمون في صفوفهم أي سعودي، من مراكز تدريبهم وتأهيلهم في باكستان، الى المعسكرات الأردنية التي تشرف عليها على الحدود السورية. جُهّز المقاتلون الجدد بأسلحة باكستانية وأخرى سعودية، وتم تزويدهم بمئات الدبابات وناقلات الجند المدولبة، التي تناسب الطبيعة الجغرافية للمنطقة الممتدة من الأراضي الأردنية الحدودية الى الداخل السوري عبر درعا التي ترتبطها بدمشق طريق دولية حاول المسلّحون السيطرة عليها مراراً. باكستان تنفّذ اليوم الجزء المرتبط بها من الصفقة التي أبرمتها الاستخبارات الباكستانية مع رئيس الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان، خريف العام 2013.
على الأرض، انطلق مسلّحون من “جبهة النصرة” و”جند الشام”، أمس، من مدينة بصرى الحرير في ريف درعا الشرقي، نحو شمال غرب مدينة السويداء، وهاجموا موقعاً للجيش السوري يُعرف باسم “كتيبة الكيمياء”، واستطاعوا السيطرة عليه. استطاع الجيش السوري، بعد ساعات، استرداد الموقع، غير أن هجوم المسلّحين أتى منسجماً مع هجمات مماثلة شُنّت في الأيام القليلة الماضية في مناطق متعدّد في محافظة درعا، أو انطلاقاً منها. هذه الهجمات تعتبر إرهاصات التسخين على الجبهة الجنوبية.
لم تعد التحضيرات لفتح الجبهة الجنوبية، تجري سراً. تناقلت وسائل الإعلام أخيراً تصريحاً لقائد غرفة عمليات محافظة درعا الضابط الفار عبد الله الكرازي. قال الكرزاي بوضوح إن درعا هي المدخل إلى دمشق، وإن معركة دمشق تبدأ منها. كشف أن الدول الداعمة للحراك المسلّح في سوريا أعطت ضمانات لتوريد الأسلحة المناسبة لهذه المعركة. وعد بكسر الحصار المفروض على الغوطتين الشرقية والغربية والوصول إلى قلب العاصمة، إذا وفت هذه الدول بوعودها.
سياسياً، تحرص السعودية على تحميل الرئيس السوري بشّار الأسد، مسؤولية فشل مفاوضات “جنيف 2″. تريد الرياض أن تبدو مُقنِعة في دفعها نحو خيار الحرب في الجنوب. يضع صنّاع القرار في البلاط الملكي السعودي سعيهم لفتح جبهة جديدة على الأرض انطلاقاً من درعا، في خانة إجبار الرئيس الأسد على تقديم التنازلات على طاولة المفاوضات. هناك ثقة سعودية بأن الكونغرس الأميركي سيفرض على إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، اتخاذ موقف أكثر حزماً تجاه سوريا. يتحدّث السعوديون بأريَحية عن خيارات سياسية أميركية جديدة ستشكّل صدمة للحكومة السورية. يمنّون النَفس، هناك في الصحراء، بتحوّلات نوعية على الأرض، تجبر الرئيس بشّار الأسد على تقديم تنازلات مؤلمة .
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى