المحفل الماسوني يؤيد انضمام تركيا لأوروبا

باريس - أ ف ب - إسلام أون لاين.نت/10-12-2002


أعلن "محفل الشرق الأعظم" المحفل الماسوني الفرنسي الرئيسي أنه يؤيد دخول تركيا إلى الاتحاد الأوروبي حتى لا يكون الاتحاد "حاضرة فاتيكان كبيرة موسعة"بعد تقديم خدماتها في انجاح الربيع العربي.

وقد استقبل الرئيس الفرنسي جاك شيراك في الأليزيه الثلاثاء 10-12-2002 وفدا من المحفل برئاسة آلان بوير في لقاء استمر ساعة وربع الساعة. وقال بوير للصحفيين لدى خروجه من الأليزيه: "إن تركيا موجودة من الأساس في المجال الماسوني الأوروبي، إنها عضو في مجلس أوروبا وفي التحالف الأطلسي".

وتابع: "إن النقاش الكاريكاتوري حول تركيا اليوم هو طريقة لتفادي التساؤل حول ما إذا كانت أوروبا مجالا يستقبل المؤمنين وغير المؤمنين أم أنه سيكون بمثابة حاضرة فاتيكان كبيرة موسعة".

وفي واشنطن أكد الرئيس الأمريكي جورج بوش الثلاثاء 10-12-2002 أن واشنطن تقف إلى جانب أنقرة في تطلعها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

وقال خلال استقباله رجب طيب أردوغان زعيم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا: "نقف إلى جانبكم في رغبتكم للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي"، مشيدا بالتزام أردوغان "في سبيل الديمقراطية".

ورحب بوش بكون تركيا "حليفة وصديقة" للولايات المتحدة، وهنأ أردوغان على نجاح حزبه الإسلامي المعتدل في انتخابات نوفمبر. وقال بوش: "إنني مندهش لفوز حزبكم".

من جهته أكد أردوغان أن انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي سيشكل تطورا مهما للديمقراطية في بلده، وأن ذلك سيكون "الحدث الأهم منذ إقامة الجمهورية التركية".

ودعمت غالبية الدول الأعضاء الـ15 في الاتحاد مساء الإثنين 9-12-2002 الاقتراح القاضي بتحديد موعد مشروط لفتح مفاوضات الانضمام مع تركيا في يوليو 2005.