منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إستراتيجية الجيش السوري الناعمة لإسقاط أحياء حلب الشرقيـة

اذهب الى الأسفل

 إستراتيجية الجيش السوري الناعمة لإسقاط أحياء حلب الشرقيـة Empty إستراتيجية الجيش السوري الناعمة لإسقاط أحياء حلب الشرقيـة

مُساهمة من طرف السهم الناري السبت فبراير 22, 2014 7:50 pm



لم تتأثر او تتراجع قدرات الجيش السوري على الرغم من كل الهجمة الاعلامية التي يتعرض لها خصوصاً الهجمة القديمة – الجديدة المتعلقة بعودة سيناريوهات الضغط الاعلامي المتعلقة بـ “غزو دمشق” مجدداً.
تعتبر مصادر سورية متابعة انّ هذه الهجمة الجديدة – القديمة لم تكن لتكون لولا الانجازات الميدانية التي يحققها الجيش السوري، خصوصاً الانجازات الاخيرة في القلمون وحلب، هذه الانجازات التي إنعكست ميدانياً على معنويات وقدرات ميليشيات المعارضة التي باتت تستشعر الخطر بإنهاء وجودها العسكري في هذه المناطق الحيوية التي تعتمد عليها.
في حلب كما في القلمون، يتقدم الجيش السوري على وقع كل الحملة الاعلامية الشرسة التي يتعرض لها. تفيد المعلومات الواردة من المدينة عن تحقيق الجيش السوري لانجازات جديدة حيث تقدم نحو الاحياء الشرقية التي تعتبر معاقل المعارضة المسلحة فيها.
مصادر “الحدث نيوز” تحدثت بأن الجيش السوري بات يطبق الحصار على نحو 25 حي من أحياء مدينة حلب الشرقية الخاضعة لسيطرة المسلحين، وهو بات يبعد عنها أمتاراً قليلة.
وتعتبر هذه الاحباء منقسمة النفوذ بين مختلف الفصائل المتطرفة الاسلامية، فـ “الدولة الاسلامية في العراق والشام” تسيطر على الاجزاء الشمالية من الاحياء الشرقية من حلب، فيما تُسيطر كتائب إسلامية من “الجيش الحر” على الاحياء الجنوبية، فيما تسيطر جبهة النصرة و أحرار الشام على الاحياء الغربية، وتنظيمات اخرى على شرقي الاحياء الشرقية ايضاً.
وتقول المصادر انّ الجيش احكم في طريقة لكمش المسلحين في هذه الاحياء بعد ان تم عزلهم عن المنطقة الصناعية التي يعمل على السيطرة الكاملة عليها، ورصدهم من على التلال المتاخمة خصوصاً بعد السيطرة الاخيرة على قرية الشيخ نجار والتلة “العالية” في حلب.
المصدر كشف انه وبعد السيطرة على التلة تم رصد طريق المطار، ما يعني قطعه على المسلحين بشكل كامل الأمر الذي من شأنه ان يسرع العملية العسكرية التي تسير بالتوازي والجارية في حلب الشرقية.
الجيش يستفيد من سيطرته على الاحياء الغربية من مدينة حلب، هذه الاحياء الكاشفة ايضاً لاحياء الشرقية. يقول مصدر متابع بأن الجيش ليس مستعجلاً بإسقاط هذه الاحياء عسكرياً، هو يعوّل على سقوطها من الداخل نتيجة الحصار الذي بدأت نتائجه تظهر، وهو يحاول جرّ المسلحين إلى التسوية في البعض من الاحياء الشرقية في إستراتيجية للاستلاء الناعم اثبتت ذكائها، وستؤدي لتفسّخ الجماعات المسلحة المتناحرة اساساً في هذه المنطقة.
هذه الاستراتيجية نجحت فعلياً في ريف دمشق مثلاً، جيث مكّنت الدولة من العودة بقوة إلى أحياء كانت قد خسرتها سابقاً. عوّلت الدولة على المزاج الشعبي للسوريين الذين إشتبكوا وتفاعوا مع التنظيمات المسلحة وتأكدوا من انها لا تأتي لهم بحرية أكثر مما تأتي لهم من قتل، وحتى انّ عناصر هذه التنظيمات أدركوا ولو متأخرين بأنهم خدعوا من قبل قياداتهم. الاستراتيجية الناعمة هذه يتوقع العمل عليها في حلب ايضاً كون انّ هذه المنطقة ليس من السهل إسقاطها عسكرياً.
أغلب سكان الأحياء الشرقية من حلب قد غادروها خصوصاً في الفترة الاخيرة مع تقدم القوات السورية، والاحياء هي على الشكل التالي: مساكن هنانو، الأشرفية، صلاح الدين، سيف الدولة، بني زيد، كرم الجبل، الحيدرية، الصاخور، النيرب، الشيخ خضر ،بستان الباشا ، الشيخ مقصود ، الشعار ، باب الحديد ، أغيور باب النصر، طريق الباب ، الميسر ، القاطرجي، الهلك، المرجة، الباب، السكري، المشهد، الأنصاري، الصالحين، الفردوس ، بستان القصر ، الكلاسة.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى