التنظيم الدولي الصهيوني وسيطرته على المؤسسات الدولية يصدر قرار ضد سوريا

   
حيث قام التنظيم الصهيوني الدولي بشراء عدة منظمات حقوقية اجنبية وأممية منها منظمة الامم المتحدة ومجلس الامن ومنظمة هيومان رايتش منيتور التي اصبحت تابعة للمخابرات الصهيونية الدولية التي تترأسها صهيونية من جنوب افريقيا التي تعد تقارير مزيفة ضد كل من يقف ضد التنظيم الدولي الصهيوني كما فعلوا مع القذافي وصدام وبشار الاسد اليوم بينما انصار التنظيم الصهيوني الدولي في دول الربيع العربي رغم انتهاك حقوق الانسان فيها بشكل فضيع لا تعد عنها أي تقارير ضدها بينما تصدر تقارير حقوق الانسان بشار الاسد وآكلي لحوم البشر وقاطعي الرؤوس البشرية ونبشي القبور والعمليات التفجيرية لا تصدر ضدهم تقارير حقوقية أو ادانة من هذه من المنظمات الصهيونية الدولية مثل (منظمة الامم المتحدة ومجلس الامن ومنظمة هيومان رايتش منيتور ) التي نراها تعقد الاجتماعات الدولية ضد بشار الاسد وقبلها ضد القذافي ومصر فهذا يؤكد سيطرة التنظيم الدولي على هذه المؤسسات الصهيونية المسلطة على الاسلام والمسلمين فقط .
أهداف التنظيم الصهيونية الدولي .
1- إثارة الروح القتالية عند اليهود ، والعصبية الدينية والقومية لهم ، للتصدي للأديان والأمم والشعوب.
2- سيطرة اليهود على العالم ، والمنطلق لذلك هو إقامة حكومتهم على أرض الميعاد التي تمتد من نهر النيل إلى نهر الفرات.
3- إشعال نار الفتن والخصومة الحاقدة بين القوى لتتصارع ، وإشعال نار الحرب داخل الدول العربية والإسلامية ؛ لتضعف كل الدول وتقوم دولتهم.
4- الدنيا ملك للإسرائيلي ، ومن حقه أن يتسلط وتكون له السيادة على العالم والحصانة الدولية ؛ لكونه الشعب المختار لدى الله على كل بني البشر.
منظّمة الأمم (الصهيونية  المتحدة United Nations احد ازرع مجموعة بيلدربيرج
قامت هذه المنظّمة لحل الصراعات المستقبليّة عن طريق الحوار وليس الحرب . لكنها كانت في الواقع واحدة من الأسباب الرئيسيّة في تدبير الحرب العالمية الثانية . تم خلق ما نسميه بمنظّمة الأمم المتحدة نتيجة لمؤامرة حاكها و دبّرها مجلس العلاقات الخارجيّة CFR ، وذلك في عام 1941 ، أي بحوالي أربع سنوات قبل تأسيسها الرسمي من قبل ممثلين تابعين لأكثر من خمسون بلد . و قد تضمّن وفد الولايات المتّحدة الذي ذهب لعقد الاجتماع في سان فرانسيسكو في حزيران عام 1945 حوالي 74 عضو من مجلس العلاقات الخارجيّة CFR. إنّ أكثريّة الناس الذين يعملون في منظّمة الأمم المتحدة يبحثون بصدق وإخلاص عن وسائل مجدية تكرّس السلام في العالم. لكنّ المشكلة هي أن نيتهم البريئة هذه هي عبارة عن تجسيد حقيقي لرغبة المتآمرين دون أن يفطنوا لذلك (أو أنهم مستسلمون لهذا الواقع). جميع جهودهم البريئة مندرجة في خطة عمل متوجّهة بشكل واضح إلى إقامة حكومة عالميّة و جيش عالمي موحّد . وكل الأمناء العاميين للأمم المتحدة قد سوّقوا وكرّسوا ، من خلال تصرفاتهم و توجهاتهم ، أفكار متوافقة تماماً مع فكرة النظام الصهيوني العالمي الجديد.
صوت مجلس الأمن الصهيوني ، اليوم السبت ، بالإجماع على قرار يطالب برفع الحصار عن المدن في سوريا المتواجدة بها القوات السورية فقط ، ووقف الهجمات والغارات على المدنيين ، وتسهيل دخول القوافل الإنسانية (الاسلحة والأموال والذخائر والأدوات العسكرية الاستراتيجية واللوجستية بغطاء صهيوني دولي).
وبعد أن هدد التنظيم الصهيوني الدولي روسيا عبر الصهاينة المتواجدين في الكرملين بضرب اقتصادها دولياً والدليل اوكرانيا التي تخلى عنها بوتين بضغط صهيوني فلهذا قامت روسيا والصين بوضع سوريا تحت وصاية المؤسسات الصهيوني لصالح مشروع القرار الذي قدمته أستراليا التي يسيطر عليها التنظيم الصهيوني الدولي بشكل كامل ولوكسمبورغ والأردن بدعم من بريطانيا والولايات المتحدة المسيطر عليها التنظيم الصهيوني الدولي العالمي لتحقيق مصالح دولة الكيان الصهيوني .
وهذا القرار يوجه رسالة الى الرئيس بشار الاسد بتخلى عن السلطة بعد تخلي روسي عليه وهو يتضمن أي عقوبات باطنية لإجبار النظام السوري على إدخال المساعدات الإنسانية المتمثلة في الدعم اللوجستى القادم من الصهيونية العالمية.
ويدعو القرار "جميع الأطراف ظاهريا والمصود بها الجيش السوري باطنياً إلى الرفع الفوري للحصار عن المناطق المأهولة" ، وبينها حمص ومخيم اليرموك قرب دمشق ومنطقة الغوطة في ضواحي دمشق بينما المناطق الاخرى الواقعة تحت حصار سيطرة الصهيونية الدولية لم تذكر في القرار.
واعتبر القرار في هذا الصدد أن "تجويع المدنيين تكتيك حربي تحظره القوانين الإنسانية الدولية " بينما تستخدمه بريطانيا وفرنسا وأمريكا والأمم المتحدة ومجلس الامن ضد المدنيين الموالين لرئيس بشار الاسد.
كما طلب مجلس الأمن في قراره "من كل الأطراف التوقف على الفور عن شن أي هجمات على المدنيين عبارة عن در الرماد في العيون .. بينما هوو تهديد باطني لرئيس بشار الاسد وبينها القصف الجوي خصوصا استخدام البراميل المتفجرة " ، في إشارة مباشرة إلى استخدام النظام للقصف بالبراميل المتفجرة من المروحيات على مواقع للمعارضة.
ويطلب القرار "من كل الأطراف وخصوصا السلطات السورية بأن تسمح من دون تأخير بالدخول السريع لوكالات الأمم المتحدة التابعة للمخابرات الصهيونية الدولية وشركائها لإيصال (الاسلحة والأموال والذخائر والأدوات العسكرية الاستراتيجية واللوجستية بغطاء صهيوني دولي). عبر خطوط الجبهة وعبر الحدود من تركيا والأردن ولبنان المرفوعة عنهم الحصانة الدولية ".
وتطالب الوكالات الإنسانية الصهيونية التي تستخدم حروب الجيل الرابع لتدمير الدول العربية منذ فترة طويلة بالسماح لها بالدخول عبر الحدود السورية لتوزيع مساعداتها الصهيونية (الاسلحة والأموال والذخائر والأدوات العسكرية الاستراتيجية واللوجستية بغطاء صهيوني دولي).. وهي ترغب بالتمكن من إرسال مساعداتها من الاسلحة والأموال والذخائر والأدوات العسكرية مباشرة من العراق وتركيا من دون المرور بدمشق ، الأمر الذي لا تزال السلطات السورية ترفضه حتى الآن.
ونجح التنظيم الصهيوني الدولي في ترويض النظام السوري بشكل جزئي تحت سيطرة الصهيونية الدولية ومطالب مجلس الأمن الصهيوني تتوجه "إلى كل الأطراف "، إلا أنها تستهدف بشكل خاص الحكومة السورية التي تم تذكيرها بأنها تتحمل مسؤولية حماية سكانها المدنيين.
لقد تمّ عولمة الكثير من الجوانب الأساسية في حياتنا من خلال إيجاد منظّمات كثيرة تحت رعاية الأمم المتحدة الصهيونية . أقيمت بتبريرات وأعذار مختلفة لأجل بسط السيطرة على حياتنا بالكامل بالإضافة إلى طريقة تفكيرنا. فهناك مثلاً: منظّمة الصحّة العالميّة الصهيونية  World Health Organisation. ومنظمة التمويل السكاني الصعيونية التابعة للأمم المتحدة الصهيونية UN Population Fund، وبرنامج حماية البيئة الصهيوني UN Environment Programme، ومنظّمة اليونسكو الصهيوني UNESCO للتربية والتعليم والثقافة والموجهة تماماً لخدمة مصالح المتنورين.. حكام العالم الحقيقيون الصهاينة .
وبناء على اقتراح من الأمين العام للأمم المتحدة الصهيوني بامتياز بان كي مون سيكون بإمكان مجلس الأمن "اتخاذ إجراءات إضافية (التدخل العسكري – تشكيل هيئة انتقالية للحكم في سوريا برئاسة كلاب الصهيونية في اسطنبول ) في حال عدم تطبيق هذا القرار". إلا أنه في هذه الحالة سيكون مجلس الأمن بحاجة لقرار جديد مع موافقة روسيا وهو التدخل العسكري بعد موافقة روسيا من تحت الطاولة بضغط التنظيم الصهيوني المتغلغل في مراكز القرار الروسي وهم من قاموا بتخلص من القصير الروسي ، ولإرضاء النظام السوري امام الرأي العام ندد قرار مجلس الأمن بـ"زيادة الهجمات ألإرهابية في سوريا ، ورغم  أن "وكالات الإغاثة الدولية تعمل في سوريا منذ الحرب الصهيونية الدولية على سوريا بحجة الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان الدولية التي تطبق في ليبيا ومصر وتونس واليمن والصومال والعراق وهي التفجيرات والعبوات الناسفة والاغتيالات "، مشدداً على ضرورة أن تحترم الأطراف المتحاربة في سوريا القانون الصهيوني الإنساني الدولي.
وقال السفير الصهيونية العالمية الفرنسي عضو المجلس الشرق الماسوني في فرنسا "نقترح على مجلس الأمن إجراءات جديدة " في حال تلكأ النظام السوري في التطبيق ، معتبرا أن هذا القرار "لن يقلب الوضع على الأرض رأسا على عقب بين ليلة وضحاها ".
أما السفيرة الصهيونية الأميركية عضو منظمة ايباك لدى الأمم المتحدة سامنتا باور فطلبت "من جميع الدول الأعضاء الضغط على دمشق لتطبيق القرار بشكل عاجل".
وأصدر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ عضو نادي الروتاري الذي تعني الدوران أو المناوبة  ، مهامه محاربة الأديان وبث روح الإلحاد والإباحية ، بيانا بعيد صدور القرار قال فيه : "لن نتردد بالعودة إلى مجلس الأمن في حال لم يتقيد نظام الأسد بما هو وارد في هذا القرار". واعتبر نظيره الفرنسي لوران فابيوس عضو المحفل الوطني الفرنسي الكبير المسيطر على مصادر القرار في فرنسا حيث قال أن هذا القرار يجب أن "يستتبع بأفعال".
ملاحظة هامة :
الى العربان المبهورين بقطر : هاكم ... الحاجة موزه في محفل ماسوني في بريطانيا
http://www.thirdpower.org/index.php?page=read&artid=106486
الى الامام ،،، والكفاح مستمر