منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القلمون: تفاصيل العملية «المُتشعّبة» التي أسقطت «الجراجير» في ساعتين

اذهب الى الأسفل

القلمون: تفاصيل العملية «المُتشعّبة» التي أسقطت «الجراجير» في ساعتين Empty القلمون: تفاصيل العملية «المُتشعّبة» التي أسقطت «الجراجير» في ساعتين

مُساهمة من طرف larbi الخميس فبراير 27, 2014 9:42 pm

قبل نحو أسبوعين من الان، أسقطت وحدات حزب الله والجيش السوري منطقة الجراجير في القلمون، لتكون هذه المنطقة البشارة الاولى لعملية عسكرية هادفة إلى تطهير منطفة ريف دمشق الشمالية الغربية المحاذية للبنان من ميليشيات القاعدة.
عملية كانت حجر الزاوية في إنطلاق القوات المسلحة نحو “يبرود” المعقل الابرز لهم. تعتبر “الجراجير” موقع دفاع متقدم عن “يبرود”، فهي على نفس الخط المتضمن “السحل” و “فليطا” اللتان تعتبران ايضاً معاقل دفاع متقدمة، إضافة لـ “التل، رأس المعرة، القسطل”، حيث شكل مثلث “الجراجير، السحل، فليطا” مركز الدفاع الرئيسي عن مدينة “يبرود”، بيد انّ المسلحون يتحصنون في هذه المناطق الثلاث بالاضافة إلى التلال المشرفة عليها، والتي تشرف بدورها على مدينة “يبرود”.
عمل الجيش السوري وحزب الله وفق أسلوب نستطيع تسميته بـ “الهجوم المُتشعّب”، الذي رافقه تكثيفاً للقصف المدفعي والجوي على المسلحين في هذه المناطق. في ليلة الهجوم على “الجراجير”، قام الجيش بتركيز إستهدافه لمناطق “التل، رأس المعرة، السحل، القسطل” معطياً بذلك غطاء مدفعي كثيف لتقدم القوات نحو “الجراجير”، منهكاً بذلك المسلحين في هذه المناطق الذي ادى للحد من إمكانية محاولتهم الدفاع.
بحسب معلومات “الحدث نيوز” المستقاة عن مصدر عسكري، فإن قيادة العمليات العسكرية إتخذت القرار وقرّرت دخول “الجراجير” والسيطرة عليها، وبالتوازي مع ذلك، تتقدم قوات أخرى نحو ”التل، رأس المعرة، السحل، القسطل” بتمهيد مدفعي كثيف يغطي تقدمها، حيث تبدأ هذه القوات بالسيطرة على أطراف هذه المناطق، في المرحلة الاولى، تمهيداً لعزلها، ومن ثمّ تبدأ المرحلة الثانية وهي عبارة عن بدء تقدم القوات نحو هذه القرى بهدف السيطرة عليها. بالتوازي مع ذلك أيضاً، تبدأ قوات أخرى في التقدم نحو التلال والمناطق الإستراتيجية التي تحد هذه القرى، وذلك عبر غطاء صاروخي مدفعي، يؤدي للسيطرة على هذه التلال وإسقاطها ميدانياً أو عسكرياً، وبالفعل هكذا حصل.
فجر يوم 14 شباط 2014، بدأت وحدات الجيش والحزب تنفيد هذه الخطة. الهدف الأول كان بلدة “الجراجير”، حيث بدأ الهجوم من “النبك” المسيطر عليها في مرحلة سابقة، وذلك عند الساحة الخامسة فجراً.
يقول مصدر عسكري للـ “الحدث نيوز” بأن معركة تطهير وتحرير “الجراجير” لم تأخذ أكثر من ساعتين، حيث نجحت القوات السورية بإحكام السيطرة عليها عند الساعة السابعة صباحاً تقريباً، أي بعد ساعتين تماماً على بدء المعركة، حيث لم يحصل فيها أي إشتباك مباشر بسبب فرار المسلحين إلى قرية “فليطا” التي تحصنوا فيها، وبذلك يكون الموقع الأول للدفاع قد سقط، وكشف المناطق الباقية.
وبحسب معلوماتنا، فقد سرّع الجيش يومها من وتيرة عملياته، وقرّر التقدم نحو “التل، رأس المعرة، السحل، القسطل”، حيث نجح بذلك، وسيطر على المداخل الأساسية، في المرحلة الأولى، ذلك بسبب تراجع المسلحين إلى داخل مناطقهم، وفرارهم من المواقع المتقدمة التي كانت تعتبر خطوط دفاع عن هذه القرى، وفي المرحلة الثانية سيطر على هذه المناطق، عدا “القسطل”، بعد أن قتل مـا قتل، وإنسحب من تبقى من مسلحين نحو “يبرود” او “فليطا” أو “القسطل”.
يرى المصدر أن مـا قام به هؤلاء يعتبر في العلم العسكري “فشل وسقوط” حيث فتح هؤلاء أبواب هذه المناطق للقوات السورية بعد أن تخلوا عن نقاط الدفاع، ذلك مكّن الجيش السوري من تصعيد عملياته حتى تمكنّ من السيطرة بعد ذلك على أغلب التلال المواجهة لـ “يبرود”، خصوصاً المحاذية لبلدة “السحل”.
وبضوء هذه العملية المتشعبة، نجح الجيش بالسيطرة على أغلب المناطق المحاذية لـ “يبرود” والتي تعتبر خط الدفاع الأول، واليوم، باتت المدينة قاب قوسين أو أدنى من السقوط العسكري الذي يُمهدّ للسقوط الميداني.
اليوم، يُحكم الجيش طوقه على “يبرود” مسيطراً على أغلب التلال (باقي تلتان)، فيما يخوض معارك عنيفة يتخلّلها تقدّم في بلدتي “فليطا” و “القسطل” المحاذيتين لـ “يبرود”، فيما تبقى مناطق “رنكوس، عسّال الورد، معلولا، عين التينة، وحوش عرب” تتعرّض للقصف الجوي والمدفعي منتظرة دورها في المعركة البرّية.
الحدث نيوز
عبدلله قمح
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى