من المسؤول عن تسريب المعلومات الاستخباراتية الى الجيش السوري في كمين الغوطة الشرقية؟

من المسؤول عن تسريب المعلومات الاستخباراتية الى الجيش السوري في كمين الغوطة الشرقية؟، وهل هناك بين الفصائل من باعهم؟، وما تداعيات هذه العملية على صفوف المجموعات المسلحة خلال الايام المقبلة؟، وما هي اخر التطورات الميدانية في مناطق ريف دمشق الاخرى؟، وماذا عن المعارك في حلب وحمص؟
قال مدير مكتب قناة العالم الاخبارية في سوريا الاعلامي حسين مرتضى أنه مازالت تتواصل تبعات الكمين المحكم الذي نفذه الجيش السوري خلال الساعات الماضية في بركة العتيبة في الغوطة الشرقية، والانجاز الكبير الذي حققه الجيش السوري من خلال هذه الضربة التي وجهت للمجموعات المسلحة، ومازالت المنطقة في حالة استنفار، وهناك حالة تخبط تعيشها المجموعات المسلحة داخل ما تبقى منها في مناطق الغوطة الشرقية.
واضاف الاعلامي مرتضى هناك حالة انهيار بين المسلحين، حيث تم رصد اتصالات بينهم عبر اللاسلكي يحملون فيها بعضهم البعض مسؤولية كشف اسرار تحرك الرتل المستهدف، لانهم يعتبرون ان الجيش السوري لا يوجد لديه كمائن في تلك المنطقة، فكيف استطاع ان يحدد الطريق التي سيمر منها الرتل، ويقوم بزرع عبوات ناسفة فيه، وهذا يدل على ان وراء ذلك معلومات استخباراتية.
واوضح: ان المجموعات المسلحة تحمل الان بعضها البعض من الوية وكتائب وفصائل داخل الغوطة الشرقية مسؤولية تسريب المعلومات وتمكين الجيش من الحصول عليها، معتبرا ان هذا سيكون له التأثير الكبير خلال الايام القادمة على سير العمليات العسكرية وصمود الجيش السوري بالاضافة الى انهيار المجموعات المسلحة.