منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أساطير الشمال.. ملايين من الحكومة التركية للحصول على عسكر منغ

اذهب الى الأسفل

 أساطير الشمال.. ملايين من الحكومة التركية للحصول على عسكر منغ Empty أساطير الشمال.. ملايين من الحكومة التركية للحصول على عسكر منغ

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة فبراير 28, 2014 1:14 pm



الحلقة السادسة
ركب من بقي من عسكر منغ، ما بقي لهم من دبابات صالحة للمسير، وبدأت مرحلة مغادرة المطار، بعد مواجهات ملحمية، فشلت فيها الميليشيات باقتحام المطار، ودخلته بعد أن أصبح أرضا خالية.
قبل المسير في المجهول، دمر العسكر كل ما تبقى من عتاد لم يتمكنوا من اصطحابه معهم، كي لا يستفيد منه مقاتلو الميليشيات المسلحة.
وفي الحلقة السادسة، يروي النقيب معن عيسى لـعربي برس، وصول عسكر منغ إلى قرية جلبل الكردية، وضيافتهم لدى الأهالي، والمشكلة التي اعترضتهم خلال محاولتهم العودة إلى الديار..

« وللتاريخ والحق نقول، أن وحدات حماية الشعب الكردي لم يبخلوا علينا لا في أكل أو شرب أو لباس، ولكن لم نكن نطمئن لبعض أحاديثهم التي كانوا يقولوها لنا عن ضغط كبير يتعرضون له من قبل الحكومة التركية والمجموعات الإرهابية من أجل تسليمنا لهم، وأنه تم دفع ملايين الدولارات من أجل الحصول علينا أحياء…»

كان استقبال أهالي جلبل لنا رائعا، فقد بدؤوا بالزغاريد والبكاء من قبل النسوة وهم يشاهدون أناسا أشبه برجال العصور الحجرية، وبدؤوا على الفور بتقديم الطعام والشراب لنا.
لا يفارقني منظر تلك المرأة الريفية البسيطة التي امتلأت عيناها بالدموع وأسرعت إلى حبل للغسيل عليه ثياب أولادها، وأخذت تقطع من تلك الثياب وتعطينا لنوقف نزيف بعض جرحانا.
وكان موجودا أيضا رجال من وحدات حماية الشعب الكردي قاموا بتأمين سيارات لنقل الجرحى إلى مشفى عفرين لمعالجتهم، وقد بقي في المشفى من كانت حالته خطيرة وتستدعي العلاج الفوري، أما البقية فقد تم نقلهم إلى بلدة المروية في شمال عفرين.
وتم وضعنا في مبنى البلدية بعد أن تم تجريدنا من كل ما نملك من سلاح وأجهزة خليوي وأموال، وتم وضعنا في غرف يوجد في بعضها أسرّة عسكرية، وتم تأمين الطعام والشراب والثياب لنا، ولكن كان ممنوعا علينا التجول خارج البناء أو حتى استخدام الخليوي لنطمئن أهالينا أننا بخير.
بتنا أول ليلة ونحن غير مصدقين أننا بخير، وفي اليوم التالي أحضروا لنا الحلاق وأكملوا بعض الملابس، وفي المساء أتى مسؤول أمني كبير في الحزب، فقاموا بإدخالنا إلى داخل الغرف وأغلقوا علينا الأبواب.
وبقي هذا الرجل في الساحة واجتمع معه العقيد عبد الجبار الشعار، وبعد مضي فترة تجاوزت النصف ساعة عاد العقيد ليخبرنا أن هذا الرجل طلب منه أن يخبره عن الكتائب والألوية التي كانت تهاجم المطار ونوعية السلاح الذي كانوا يستخدمونه وكم كان العدد التقريبي لهم وعدد القتلى منهم، ثم خرج وطلب من النقيب وسام فياض أن يرافقه وأخذ معه أيضا العقيد عبد الرحمن زعتر وغادروا جميعا المبنى برفقة ذلك الرجل.
للوهلة الأولى اعتقدنا أنهم ذهبوا إلى المشفى لأن العقيد عبد الرحمن زعتر كانت إصابته في قدمه وتمنعه من المشي، والنقيب وسام فياض كانت إصابته في يده، وفي هذا اليوم أيضا وصل عدد من رفاقنا الذين انفردوا عن الرتل أثناء خروجنا من المطار، وبدؤوا بسرد قصة رحلتهم التي أيضا كانت مذهلة وشاقة بتفاصيلها، وبقي البعض الآخر لم يصل وكانوا بحكم المفقودين.
وللتاريخ والحق نقول، أن وحدات حماية الشعب الكردي لم يبخلوا علينا لا في أكل أو شرب أو لباس، ولكن لم نكن نطمئن لبعض أحاديثهم التي كانوا يقولونها لنا عن ضغط كبير يتعرضون له من قبل الحكومة التركية والمجموعات الإرهابية من أجل تسليمنا لهم، وأنه تم دفع ملايين الدولارات من أجل الحصول علينا أحياء.
كنا بشكل يومي نسأل عن مصير الضباط الثلاثة وكان الجواب واحدا عند كل من نسأله: (نحن لا نعرف شيئا وغير مصرح لنا بالكلام)، وفي أحد الأيام قالوا لنا بأن هناك شخص من هيئة المصالحة الوطنية يدعى الشيخ صالح النعيمة يريد مقابلتنا في الساحة.
فنزلنا إلى الساحة، كان الشيخ ومعه أربعة أشخاص وطفل لا يتجاوز عمره العشر سنوات يحمل على كتفه بندقية ألية، عندما وقفنا في الساحة بدء الشيخ بالكلام، حيث هنئنا بالسلامة وبأنه قادم ليحررنا ويعيدنا إلى أهلنا وطلب منا أن نقدم أسمائنا ورتبنا العسكرية أثناء مصافحته لنا، وهناك شخص سيقوم بتصويرنا وهذه الصور ستصل إلى أهالينا على حد قوله ليطمئنوا علينا، نحن رفضنا هذه الفكرة وقلنا له: (لا نقبل التصوير).
فبان عليه الانزعاج وقال إن المجندين وضعهم بالنسبة للمفاوضات أفضل وأسهل من الضباط، عندها سألناه عن أي مفاوضات تتحدث ومع من، فقال بأننا أسرى لدى مجموعات المعارضة المسلحة وبأنه سيعمل على تحريرنا.
فكان ردنا قاسيا عليه وقلنا له لسنا بحاجة لك ونحن لسنا أسرى أو معتقلين، نحن جئنا بإرادتنا كضيوف عند أخوتنا الأكراد، انتهى الاجتماع هنا لأننا رفضنا أن نبقى معه وتفاجئنا أكثر حين علمنا أن أحد الأشخاص الموجودين معه كان زعيم عصابة مسلحة في بلدة عندان، ويدعى أحمد عفش وأيضا كان يريد المفاوضة علينا.
وفي مساء نفس اليوم أحضر عناصر وحدات الحماية لنا ثلاث موبايلات لكي نتواصل مع قيادتنا العسكرية ومع أهالينا.
وبعد مضي شهر ونحن في قرية المروية، تم نقلنا ليلا بواسطة الباصات إلى منطقة أخرى تدعى راجو، حيث تم وضعنا في بناء كبير كان معصرة زيتون وعليه عناصر حراسة، كان وضع المنامة فيه سيئا فطالبنا بأكبر مسؤول في الوحدات يستطيع أن يحل لنا أمورنا، فوعدونا خيرا وأنهم سيخبرون قيادتهم بذلك وبعد يومين أتى المسؤول العسكري في الوحدات عن منطقة عفرين ويدعى صلاح الدين، كردي تركي، لا يتكلم اللغة العربية وقد أحضر معه مترجم واجتمع مع الضباط.
وبدء الحديث عن كل ما مر معنا في المطار وأنهم كانوا يتابعوننا لحظة بلحظة وكانوا مندهشين من صمودنا لهذه الفترة الطويلة، في وجه أعتى قوى الاستكبار والإرهاب، وقال أنتم أبطال حقيقيون وتستحقون احتفالا كبيرا واستقبالا رسميا وشعبيا يليق بصمودكم، ولكن كما تعرفون فالظروف تمنعنا من ذلك وأنه أعطى تعليماته لكي نعامل كما يعامل أعضاء الحزب..
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى