شركات صرافة تحذر من عملات دولارية مزيفة بالسوق غير الرسمية

ترددت أنباء بأسواق المال وبعض المتعاملين فى الأوراق المالية عن ظهور عملة أجنبية "دولار أمريكى" مزورة بالسوق الموازية أو ما يعرف بالسوق السوداء التى أغرقت سوق الأوراق المالية، وأدت إلى اشتعال أسعار العملات الأجنبية، خاصة اليورو والريال السعودى والجنيه الإستيرلينى، والتى كان ضحيتها الجنيه المصرى، مستمرا فى نزيفه الذى لم يتوقف بعد.

و قال أحمد عادل، إن عمله فى مجال الاستيراد يجعله فى حاجة ماسة إلى شراء دولارات والتى لا تتوفر سوى بالسوق السوداء تجعله فى كل مرة قلقا نظرا لمعرفته من قلب السوق، أن هناك عملات مزيفة وقع فيها بعض المواطنين، مما أصابه بالذهول لإمكانية تعرضه لذلك.

وقال محمد المهدى المدير التنفيذى لمجموعة آمون للصرافة، إن ظهور عملات مزيفة أمر وارد بشكل كبير خاصة فى ظل ظروف غياب الرقابة والتزايد الكبير على السوق السوداء للحصول على الدولار التى فشلت سياسات حكومية ومصرفية فى توفيره حتى لشركات الصرافة.

حذر المهدى من التعامل بتلك الأسواق غير الرسمية، نظرا لأن العاملين بهذا السوق غير الرسمى يحمل أخطارا كثيرة أهمها فقدان أموال المتعاملين فى حال كانت العملة المراد مبادلتها مزورة، خاصة أنه لا هوية ولا ضمانة للقائمين على هذا العمل باعتبارهم أشخاص مجهولين وجهات غير رسمية، والتى لا يمكن بأية حال إثبات أن العملات المزورة تم الحصول عليها من قبلهم، لافتا إلى أهمية الرجوع إلى أى جهة رسمية، للتأكد من سلامة الأوراق المالية التى يحصل عليه.

أضاف أن الشخص العادى لا يستطيع أن يتعرف على العملة المزورة مما يوقعه فى الخطأ وتمارس عمليات النصب والاحتيال عليه بسهولة، مشيرا إلى أن المتخصص بالأوراق المالية فقط هو الذى يفرز ويكشف عن سلامة العملة من عدمه، لافتا إلى أن خامة وجودة وثقل ورقه العملة وكذا لونها الأخضر المضبوط " لا ثقيل ولا خفيف" وبعض البروز والعلامة المائية بها تعد بعض العلامات التى تشير إلى سلامة العملة