منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

«الشقيقة» إسرائيل في سوريا -

اذهب الى الأسفل

 «الشقيقة» إسرائيل في سوريا  - Empty «الشقيقة» إسرائيل في سوريا -

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة فبراير 28, 2014 10:04 pm


نبيه البرجي
تلك الليلة التي اماطت اللثام عن لعبة الحاخامات، بمن فيهم الحاخامات العرب، في سوريا وحول سوريا. من الآن، الشقيقة اسرائيل بدل الشقيقة سوريا، ويفترض بنبيل العربي الذي لم يرف له جفن عندما اتاه حديث الغارة، بدلالاتها الدراماتيكية، احلال نجمة داود محل العلم السوري في تلك الكوميديا التي تدعى جامعة الدول العربية…
هل بلغت بنا البداوة هذا الحد؟ لا تستغربوا، والحال هذه، ان يدعو احدهم الى نقل مقر الائتلاف من اسطنبول، وحيث تبذل الجهود على قدم وساق لتحرير لواء الاسكندرون، الى اورشيلم من اجل بذل جهود مماثلة، وعلى قدم وساق، لتحرير مرتفعات الجولان..
القاذفات الاسرائيلية للدفاع عن الثوار في سوريا، كما لو ان القائد الجديد للجيش السوري الحر عبد الاله البشير ليس نسخة سورية عن سعد حداد او عن انطوان لحد، وثمة من يعرض وثائق لا يرقى اليها الشك حول زيارته تل ابيب، بل ومتابعته دورة استثنائية حول ادارة المعارك، وربما ادارة الدولة، ليكون النجم الاسرائيلي (النجم السداسي) في المشهد السوري..
الآن بات باستطاعتنا ان نأخذ بتلك المعلومات التي تقول ان حكومة بنيامين نتنياهو طرحت فكرة انشاء شريط حدودي، وبحماية كاملة من اسرائيل، تنتقل اليه «الحكومة الثورية». على ان يمتد ذلك الشريط الى الحدود السورية مع الاردن لتتكامل، عملانيا ولوجيستيا، الخطة الخاصة بالزحف على دمشق…
هوذا التقاطع بين لعبة الخامات ولعبة الاشباح التي نشطت في الآونة الاخيرة، فالعرب ضاقوا ذرعا بالتلكؤ الاميركي. لم يأخذوا، منذ البداية، بنصيحة جون ماكين ولا بنصيحة برنار- هنري ليفي، مطلع عام 2013، بالتفاهم الاستراتيجي مع تل ابيب اذا ارادوا، فعلا، تقويض النظام في دمشق لان باراك اوباما يفضل المراقصة الديبلوماسية للازمات على قرع الطبول..
وبالمناسبة، فإن ليفي انتقل الى كييف، قبل ان يتصل بصديقه برهان غليون لينقل اليه رأيه في ان الدب الروسي اثبت انه دب من ورق، وعندما يسقط فيكتور يانوكوفيتش بتلك الطريقة لا بد ان يحدث شيء مماثل في دمشق، ومؤكدا ان حكومة نتنياهو تعتزم اعتماد مقاربة اكثر شفافية، واكثر فاعلية، حيال الازمة السورية..
اكثر من ذلك، الا يتردد وراء الضوء ان مسؤولا عربيا يشغل منصبا حساسا للغاية دأب على الالتقاء بضباط كبار في اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية، دون ان يعرف من هي الجهة التي سربت معلومات دقيقة، ومثيرة، لحاكم الدولة إياها حول طبيعة اللقاءات ومرماها، فكان ان تم انتزاع الملف السوري من يديه وبعدما تبين ان التفاهم مع تل ابيب يتعدى بكثير هذا الملف؟
والمثير هنا ان تقول مصادر ديبلوماسية ان ادارة اوباما هي التي ضغطت على نتنياهو لكي يقصر تعاونه مع المعارضة السورية على مسائل محددة، دون التدخل المباشر في محاولات ازالة النظام، وبعدما قُدمت لرئيس الحكومة الاسرائيلية عروض مالية وسياسية (واستراتيجية) مذهلة، كما لو ان الاسرائيليين يحتاجون الى مثل تلك الاغراءات لتفتيت سوريا واجتثاثها من الخارطة الجيوستراتيجية للشرق الاوسط الجديد بالنسخة التوراتية لا بالنسخة التي وضعها، ذات يوم، فلاسفة، وجنرالات، البنتاغون.
الروس يقولون ان تل ابيب لا يمكن ان تتدخل بتلك الصورة، اي رسم خطوط حمراء داخل الارض السورية، دون موافقة واشنطن التي اذ بدأت التواصل مع «جبهة النصرة»، فهي لا تمانع في ان تناط بحكومة نتنياهو مهمات محددة لاحداث تغيير في المسار العسكري للازمة، ليس فقط لاقامة توازن ما، بل ولفرض الحصار على دمشق لتبدأ في تلك اللحظة محادثات جنيف-3، اي محادثات تصفية النظام، وبالتالي القفز فوق بند الهيئة الانتقالية الى بلورة وضع تأسيسي لسوريا الجديدة التي تربطها معاهدة سلام مع اسرائيل…
كما لو ان رجل «الاخوان المسلمين» محمد رياض الشقفة لم يقل لليفي اياه انه لا يكن اي عداء لاسرائيل، لا بل انه جاهز اذا ما وصل «الاخوان» الى السلطة لعقد الصلح معها، على ان يتم حل «المشاكل العالقة» في مفاوضات لاحقة. مفاوضات تجري بين اشقاء لا بين اعداء..
هل قال الاسرائيليون «ممنوع ان تسقط يبرود»، وبالتالي البلدات الاخرى في منطقة جبال القلمون لكي لا تسقط عرسال التي باتت، ومنذ الاشهر الاولى للازمة في سوريا، في قبضة افراد وتنظيمات ذهبت بعيدا في اللعبة المذهبية، فيما كانت الحكومة السابقة، تتعامل مع المعلومات التي تصل اليها باصابع مخملية، كما لو ان السلطة في لبنان عبارة عن صفقة تأخذ بالاعتبار، والى حد التواطؤ، تعقيدات الوضع الداخلي والاقليمي على السواء…
الصورة واضحة تماما. يفترض ان تبقى يبرود غرفة العمليات التي تتولى، وعبر عرسال، وخلايا عرسال، توجيه السيارات المفخخة نحو مناطق معينة لزعزعة البيئة السيكولوجية لـ«حزب الله»، حتى ان عمر الاطرش الذي قتل، وهو داخل سيارة مفخخة، كان يردد بأن «حرب عام 2006 لن تكون شيئا امام حربنا» بعدما كانت الخطة تقتضي بعرقنة مناطق لبنانية محددة بالكامل، فهل كان باستطاعة هذه المناطق ان تستضيف مئات السيارات المفخخة شهريا. اسألوا المراجع الامنية اللبنانية. لديهم كل المعطيات حول تلك الخطة الهائلة لتنفيذها على مراحل، وفي ضوء المعونات المالية والتقنية التي كانت في طور الاعداد…
نستذكر كيف وضع الاسرائيليون خطوطهم الحمراء في لبنان، ودون ان نتحسر في اي على الشوائب الهائلة للحقبة السورية. الآن خطوط حمراء لا لتقويض النظام بل لتقويض سوريا. تلك العبارة العربية المرصعة بالفضيحة تفتح ابواب دمشق امام يوشع بن نون. ماذا يقول المناذرة والغساسنة؟!
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى