منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

«داعش» و«النصرة»، حرب تمهيد الأرض للقادمين الجُدد

اذهب الى الأسفل

«داعش» و«النصرة»، حرب تمهيد الأرض للقادمين الجُدد Empty «داعش» و«النصرة»، حرب تمهيد الأرض للقادمين الجُدد

مُساهمة من طرف السهم الناري الأحد مارس 02, 2014 11:28 pm




خالد اسكيف
بعد انسحاب داعش من آخر مدن ريف حلب الشمالي، أعزاز، تشير المعلومات الأولية عن توجّه قواتها إلى الباب ومنبح وجرابلس وتمركزها على تخوم الرقة الخاصرة السورية الممتدة على حدود العراق، ومنها إلى السعودية. يأتي هذا التطور بعد أيامٍ من تهديد الجولاني للبغدادي بنقل المعركة الى العراق، إضافةً إلى انهيار داعش في حلب وادلب، والذي تمثل بهجومها الأخير الفاشل على معبر باب السلامة، ويأتي انقلاب داعش على تنظيم القاعدة في الشام بعد إعلان القاعدة عن إيقاف التسليح والدعم المادي لداعش، وتنصّل الظواهري من ارتباط البغدادي بالقاعدة، كما تفيد المعلومات.
في بدايات نشاطها في حلب، حاولت داعش التقرب من المدنيين لكسب تأييد الشارع الحلبي، حيث باشرت بتنفيذ أحكام الإعدام الميدانية بحق قادة المجموعات -المرتزقة التابعة للجيش الحر بحسب داعش- التي تقاتل النظام، والتي أساءت كثيراً للمدنيين، وملاحقة آخرين، ومنهم حسن جزرة أحد قادة حركة غرباء الشام، الذي اتهمته بفرض الخوات وسلب الممتلكات والسطو على أموال «العامة»، فارضةً هيمنتها على حلب بشكلٍ كاملٍ تقريباً. وعلى أثر هذه المنهجية، اتّهم الجيش الحر والائتلاف السوري المعارض «داعش» بأنها من صنع النظام، ووقوفها الى صفه، ما أثار حفيظة قادتها، ليأتي الحصار الذي فرض عليها عن طريق اغلاق المعابر مع تركيا بوجهها ليشدد الخناق الذي مارسه الجيش الحر على خطوط الإمداد التابعة للتنظيم والغدر به، بحسب وصف ناشطي داعش.
نظرة داعش إلى المجموعات المقاتلة غير المنتمية لتنظيم القاعدة، يُظهِرها أحد مقاطع الفيديو الذي انتشر على الانترنت، الذي يتضمن مشادةً كلاميةً بين أحد عناصر داعش وعنصرٍ من الجيش الحر، يتّهمه فيها الأول بأنه ومجموعته أتباعاً لأمريكا، العدو الاول للقاعدة، وأنّ دول الخليج كافرة، إضافة لكونها من الأدوات الأمريكية في الشرق الأوسط، وكان هذا بداية شجار مفتوح، تواصلت فصوله على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة تويتر، ودخل فيه «شرعيون» تبارى كل منهم في دعم «تنظيمه» مستشهداً بالفتاوى والأحاديث، في حرب تكفيرية ضروس بين اتباع العقيدة الواحدة، لم توقفها كافة التدخلات من قبل الدعاة الخليجيين وغيرهم.
تعتبر داعش أنّ ما يُحشد مؤخراً في درعا جنوب سوريا، بالإضافة إلى المقاتلين القادمين من الأردن التي تحوي قاعدةً أمريكية، وتسليح أمريكا لهذه المجموعات، هو خطوة لاحقة لإعدامٌ الإسلامييّن بنيران الجيش السوري، أي هو عبارةٌ عن عملية استنزافٍ لقوى القاعدة في سوريا، بما يخدم مصالح السعودية وأمريكا و”إسرائيل”، لإضعاف مناطق نفوذ داعش بعد انهاكها، لتأتي قوافل من دربتهم السعودية في الأردن وتستلم مواقعها.
طبعاً لا يمكن حتى مجرد القول بوجود علاقةٍ بين القاعدة والحكومة السورية، ولنا في عملياتها «الانتحارية» الضخمة ضد حواجز ومواقع الجيش السوري والمؤسسات الحكومية السورية شواهد كثيرة، ولكن بما أنّ المعركة تخدم «الحلف الإسرائيلي» بالدرجة الأولى، ارتأى تنظيم داعش، بعد انقلاب «قاعدة السعودية» عليه، ودائماً بحسب تلك المعلومات، أن يعيد حساباته في الشام، لاعتقاده بأنّه بقتاله الجيش السوري يقوم بمناصرة أدوات أمريكا على الجيش السوري مستنزفاً قواته، مترقباً لحظة انقضاض «حلفاء السعودية» عليه، فآثر إعادة تحديد الأولويات على قاعدة «العدوّ الأول»، ألا وهو «أمريكا وأدواتها، السعودية وقطر» بالنسبة له بعد انقلابهم عليه، وهذا ما يفسّر تكفير البغدادي للائتلاف كونه مدعوماً من تلك الدول، وتوجيه البندقية إلى المصدر الداعم والراعي للسياسات الأمريكية في الشرق الأوسط، مما يمهّد لتصعيد المعركة في العراق، ومن ثمّ انتقالها إلى السعودية.

خالد اسكيف
بعد انسحاب داعش من آخر مدن ريف حلب الشمالي، أعزاز، تشير المعلومات الأولية عن توجّه قواتها إلى الباب ومنبح وجرابلس وتمركزها على تخوم الرقة الخاصرة السورية الممتدة على حدود العراق، ومنها إلى السعودية. يأتي هذا التطور بعد أيامٍ من تهديد الجولاني للبغدادي بنقل المعركة الى العراق، إضافةً إلى انهيار داعش في حلب وادلب، والذي تمثل بهجومها الأخير الفاشل على معبر باب السلامة، ويأتي انقلاب داعش على تنظيم القاعدة في الشام بعد إعلان القاعدة عن إيقاف التسليح والدعم المادي لداعش، وتنصّل الظواهري من ارتباط البغدادي بالقاعدة، كما تفيد المعلومات.
في بدايات نشاطها في حلب، حاولت داعش التقرب من المدنيين لكسب تأييد الشارع الحلبي، حيث باشرت بتنفيذ أحكام الإعدام الميدانية بحق قادة المجموعات -المرتزقة التابعة للجيش الحر بحسب داعش- التي تقاتل النظام، والتي أساءت كثيراً للمدنيين، وملاحقة آخرين، ومنهم حسن جزرة أحد قادة حركة غرباء الشام، الذي اتهمته بفرض الخوات وسلب الممتلكات والسطو على أموال «العامة»، فارضةً هيمنتها على حلب بشكلٍ كاملٍ تقريباً. وعلى أثر هذه المنهجية، اتّهم الجيش الحر والائتلاف السوري المعارض «داعش» بأنها من صنع النظام، ووقوفها الى صفه، ما أثار حفيظة قادتها، ليأتي الحصار الذي فرض عليها عن طريق اغلاق المعابر مع تركيا بوجهها ليشدد الخناق الذي مارسه الجيش الحر على خطوط الإمداد التابعة للتنظيم والغدر به، بحسب وصف ناشطي داعش.
نظرة داعش إلى المجموعات المقاتلة غير المنتمية لتنظيم القاعدة، يُظهِرها أحد مقاطع الفيديو الذي انتشر على الانترنت، الذي يتضمن مشادةً كلاميةً بين أحد عناصر داعش وعنصرٍ من الجيش الحر، يتّهمه فيها الأول بأنه ومجموعته أتباعاً لأمريكا، العدو الاول للقاعدة، وأنّ دول الخليج كافرة، إضافة لكونها من الأدوات الأمريكية في الشرق الأوسط، وكان هذا بداية شجار مفتوح، تواصلت فصوله على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة تويتر، ودخل فيه «شرعيون» تبارى كل منهم في دعم «تنظيمه» مستشهداً بالفتاوى والأحاديث، في حرب تكفيرية ضروس بين اتباع العقيدة الواحدة، لم توقفها كافة التدخلات من قبل الدعاة الخليجيين وغيرهم.
تعتبر داعش أنّ ما يُحشد مؤخراً في درعا جنوب سوريا، بالإضافة إلى المقاتلين القادمين من الأردن التي تحوي قاعدةً أمريكية، وتسليح أمريكا لهذه المجموعات، هو خطوة لاحقة لإعدامٌ الإسلامييّن بنيران الجيش السوري، أي هو عبارةٌ عن عملية استنزافٍ لقوى القاعدة في سوريا، بما يخدم مصالح السعودية وأمريكا و”إسرائيل”، لإضعاف مناطق نفوذ داعش بعد انهاكها، لتأتي قوافل من دربتهم السعودية في الأردن وتستلم مواقعها.
طبعاً لا يمكن حتى مجرد القول بوجود علاقةٍ بين القاعدة والحكومة السورية، ولنا في عملياتها «الانتحارية» الضخمة ضد حواجز ومواقع الجيش السوري والمؤسسات الحكومية السورية شواهد كثيرة، ولكن بما أنّ المعركة تخدم «الحلف الإسرائيلي» بالدرجة الأولى، ارتأى تنظيم داعش، بعد انقلاب «قاعدة السعودية» عليه، ودائماً بحسب تلك المعلومات، أن يعيد حساباته في الشام، لاعتقاده بأنّه بقتاله الجيش السوري يقوم بمناصرة أدوات أمريكا على الجيش السوري مستنزفاً قواته، مترقباً لحظة انقضاض «حلفاء السعودية» عليه، فآثر إعادة تحديد الأولويات على قاعدة «العدوّ الأول»، ألا وهو «أمريكا وأدواتها، السعودية وقطر» بالنسبة له بعد انقلابهم عليه، وهذا ما يفسّر تكفير البغدادي للائتلاف كونه مدعوماً من تلك الدول، وتوجيه البندقية إلى المصدر الداعم والراعي للسياسات الأمريكية في الشرق الأوسط، مما يمهّد لتصعيد المعركة في العراق، ومن ثمّ انتقالها إلى السعودية.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى