منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تغيير استراتيجي في التكتيك.. حزب الله حصل على أنظمة دفاعية متطورة

اذهب الى الأسفل

   تغيير استراتيجي في التكتيك.. حزب الله حصل على أنظمة دفاعية متطورة Empty تغيير استراتيجي في التكتيك.. حزب الله حصل على أنظمة دفاعية متطورة

مُساهمة من طرف السهم الناري الإثنين مارس 03, 2014 9:50 pm


   تغيير استراتيجي في التكتيك.. حزب الله حصل على أنظمة دفاعية متطورة 6301

ميشال نصر
تعيش اسرائيل هذه الايام حالة من القلق منذ اكد حزب الله ان عدوانها على جنتا لن يبقى من دون رد. صمت في الدوائر الحكومية والعسكرية وكثير من التحليل في الاعلام، فحزب الله غيّر قواعد اللعبة وتهديده تحول «تكنيكا» وربما استراتيجيا جديدة. فيما الصورة من السراي الحكومي، تعاكس منطق الامور وتطورها مع الانقلاب المفاجئ «للاذاريين ومن معهم» على تفاهمات البيان الوزاري وثلاثية القوة الذهبية التي دفنها الرئيس سليمان في كلامه من جامعة الروح القدس وما تحمله من معان. فهل وصل امر عمليات من الخارج؟ ام انهم بذهابهم نحو حكومة بلا ثقة بعد عرقلتهم للبيان الوزاري وتفجيرهم مسودة الصيغة – الحل، يذهبون بالبلد نحو فراغ يتسلل عبره الارهاب التكفيري ليفجر ويدمر،،بحسب وجهة نظر قوى الثامن من آذار ؟
مصادر مراقبة اعتبرت إن تاكيد حزب الله حصول الغارة الإسرائيلية واعلانه استعداده للرد في الوقت والزمان اللذين يراهما مناسبين، شكل تغيّرا تكتيكيا قد يؤشرالى استراتيجية جديدة، موجها ضربة قوية لـ «سياسة الإنكار»، المعتمدة سابقا إزاء الضربات التي استهدفت الاراضي السورية،التي لم تعد تشكل غطاءً يستطيع من خلاله الحزب أن يضرب من دون إعلان مسؤوليته، ومن دون الخشية من الرد إلى حد بعيد .عليه فان الحساب بين إسرائيل وحزب الله بات اليوم علنياً ومفتوحا،ساحته تمتد على طول جغرافيا الانتشار الاسرائيلي ،ما من شأنه أن يعطي الحزب شرعية مزدوجة فمن جهة سيكون في موقع «تصفية الحساب» كما سيستفيد من الضربة لاسثمارها في المفاوضات العالقة حول بند المقاومة في البيان الوزاري على اعتبار ان الهجوم لم يستهدف حزب الله وحسب وإنما استهدف كل لبنان،على حد ما اكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله .
من الوجهة العسكرية ،فان حزب الله يملك امكانات ضخمة للرد ومروحة واسعة من الخيارات اعد لها بنكا مسبقا من الاهداف، تتراوح من إطلاق الصواريخ، مرورا بتنفيذ عمليات نوعية من اغتيال وزراء وقادة عسكريين وخطف جنود وصولا الى استهداف مصالح اسرائيلية ويهودية في الخارج في اطار الصراع الامني العسكري الواسع بين الطرفين. غير ان التمعن في التوازنات القائمة حاليا من الاعتبارات السياسية الداخلية اللبنانية، وتلك الاستراتيجية المرتبطة بالحرب الدائرة في سوريا، تملي على الحزب التروي، في ظل رغبة واضحة في منع إسرائيل من توسيع عملياتها العسكرية التي من شأنها أن تساعد الثوار السوريين الذين يشنّون معارك طاحنة على تلال القلمون السورية بالقرب من الحدود مع لبنان.
ولكن هل يرد الحزب؟ المصادر المراقبة تؤكد وجود وجهتي نظر ،الأولى تستبعد تماما احتمال الرد العسكري والأمني في هذه المرحلة من جانب حزب الله، الذي يدرك أن المرحلة ليست «مرحلة مغامرات» تشعل الوضع العسكري وصولا الى حرب اقليمية تضاف الى حربيه اللتين دفعتاه الى إعادة ترتيب أولوياته في هذه المرحلة وحتى إشعار آخر، فالاولى يقودها عسكريا على الجبهة السورية، والثانية امنيا في الداخل اللبناني في مواجهة وجودية مصيرية مع «التكفيريين» الذين يتقدم خطرهم على الخطر الاسرائيلي المستمر المفتوح والطويل الأمد،في ظل وضع داخلي ضاغط سياسيا وانقسام عمودي وافقي حول المقاومة وشرعنتها.
اما وجهة النظر الثانية ،فتعتبر ان الرسالة الاسرائيلية النوعية تستلزم ردا واضحا لاعادة ارساء قواعد اللعبة والصراع المتبعة منذ 2006 والقرار 1701 والتي اخترقتها تل ابيب في ضربتها الاخيرة،والتي تشكل في احد وجوهها اختبارا لقوة وقدرة الردع لدى حزب الله،الذي بدوره خرق الخطوط الحمر بسيطرته على الحدود اللبنانية – السورية مما يخل بالتوازن الاستراتيجي مع حدود مفتوحة وتداخل وتكامل الساحتين السورية واللبنانية امتدادا الى العراق وصولا الى ايران، ما يظهر البعد الاقليمي للخطوة الاسرائيلية.
غير ان اللافت وسط هذه المعمعة الكشف عن أنّ حزب الله حصل على صواريخ متطورة يُمكنها أن تضرب كل الساحل الإسرائيلي على البحر الأبيض المتوسط وقام بنشرها. وبحسب التقارير فان الحزب حصل على انظمة دفاعية متطورة ربما جعلت اسرائيل تنفذ غارتها الاخيرة.
مصادر مقربة من 8 آذار اعتبرت أن الاخير تعاطى مع الغارة على انها مجرد رسالة حاولت من خلالها تل ابيب القول ان اسرائيل قادرة على التدخل حين تشاء، لذلك كان الرد على الرسالة الاسرائيلية بمثلها حين توعدها الحزب بالرد في الزمان والمكان المناسبين، وهو ما يعني عدم رغبته بالرد على الغارة الاسرائيلية لان معركته الاساسية الان هي في سوريا وليس مع اسرائيل. وعليه اكدت المصادر ان رد الحزب سيكون في الداخل السوري، من خلال عمل نوعي يعيد خلط الاوراق، في الزمان والمكان الملائمين، دون ان يكون رده كردة فعل، تستدرجه من خلالها اسرائيل الى ما تريد ولحظة ما تريد.
واعتبرت المصادر انه بعد حرب 2006 ومع اندلاع الثورة السورية، غيرت المقاومة من استراتيجيتها العسكرية والامنية في الصراع مع اسرائيل، حيث الرد على العمليات الاسرائيلية اصبح مسرحه الارض السورية عبر افشال المخططات المعدة لضرب محور الممانعة انطلاقا من دمشق، مؤكدة ان الحزب سيغيّر خطته في معركة القلمون، فبعد ان كانت الخطة تقضي بالسيطرة على جميع التلال والمرتفعات لمحاصرة القرى والمدن تمهيدا لاستسلامها، سيتحول الى خطة لاسقاط قرى ومدن القلمون عسكريا كما حدث في القصير. فالمعركة لن تحددها اسرائيل، بحسب المصادر، وقد يكون هدفها من وراء هذه الغارة الاستدراج، فمشاركة اسرائيل مباشرة في الحرب السورية ستأخذ الامور الى منحى آخر ليصبح الصراع اكثر وضوحا، ما يعني أن المواجهة اصبحت مباشرة وعنوان الصراع اصبح مباشراً، فالحرب السورية التي تدور بالواسطة اليوم تخدم اسرائيل كثيرا، وتطور الامور الى معركة شاملة مع اسرائيل وخاصة اذا كانت معركة درعا في غاية الحماوة والحدة، الامر الذي قد يؤدي الى حرب كبيرة في جنوب لبنان، وفق اعتقاد الحزب، من هذا المنطلق اوعز حزب الله لجميع عناصره المنتشرين على الحدود الجنوبية البقاء بحالة من الاستنفار الكامل تخوفاً من اي تدخل اسرائيلي في الصراع السوري.
مما لا شك فيه أن الغارة الإسرائيلية تندرج في إطار «سياسة الخطوط الحمر وقواعد اللعبة» التي حددتها تل ابيب لنفسها في تعاملها مع الحرب الدائرة في سورية، وفي صلبها عدم التورط في الأزمة الداخلية وعدم الوقوف مكتوفة الأيدي في حال تم نقل أسلحة استراتيجية نوعية متطورة أو كيماوية مخلة بالتوازن، الى حزب الله، بالتالي تشكل هذه الغارة في جزئها الاول ،ترجمة عملية للتهديدات التي أطلقها رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال بني غانتس في جولته على الجبهة الشمالية قبل يومين.
كما ان الاكيد ان حزب الله بدأ يفكر في الرد وبطريقته، الرد الإعلامي حصل مع الكشف عن الغارة ووضع إسرائيل في حال استنفار وتأهب، والرد السياسي الداخلي حصل على طاولة البيان الوزاري مع التشدد أكثر بـ «حق المقاومة»، أما الرد الأمني – العسكري، فإن إسرائيل تتوقعه باستهداف مصالح ومنشآت في الخارج ومسؤولين إسرائيليين، مستبعدة أي رد عسكري وأي تحريك لجبهة الحدود اللبنانية – الإسرائيلية.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى