اسرائيل تدعي افشالها عملية للمقاومة على الحدود في الجولان

ذكرت القناة الثانية في تلفزيون العدو الصهيوني أنّ” قوة من جيش الإحتلال أحبطت، تنفيذ عملية كانت تستهدف قواته بالقرب من الحدود مع سوريا في شمال الجولان المحتل، بعد أن اطلقت النار على مجموعة قالت انها كانت تعمل على تنفيذ “أعمال تخريبية” على حد زعمها.
وأشارت القناة الى انّ” جنود الإحتلال أطلقوا النار من بنادق رشاشة على ما أسمتها “المجموعة التخريبية”، كما أن وحدات مرابطة في المكان قامت بإطلاق قذائف هاون باتجاه نفس المجموعة. وبحسب مصادر في الجيش، فإنّ” أي من الجنود الاسرائيليين” لم يصب.
وقالت مصادر عسكرية للقناة انّ” الأمر يتعلق بمحاولة لزرع عبوة ناسفة في المكان الحدودي، اللصيق بالشريط الشائك، بهدف إلحاق إصابات في دوريات الجيش “الاسرائيلي” في المنطقة لدى مرورها في المكان”.
مصادر عسكرية أخرى أشارت للقناة الى أنّ” المسألة تتعلق بمحاولة زرع عبوة بالقرب من السياج لاستهداف المزارعين الذين يعملون في المزارع والحقول القريبة من المكان بالقرب من الحدود مع سوريا، فيما ادعى مسؤولون عسكريون، بحسب القناة، ان “المسألة تتعلق بعملية موجهة من قبل حزب الله” على حد قولهم.
وفي اشارة ربط غير مباشر على وجود رد من قبل الجانب الثاني من الحدود على خروق “اسرائيلية” للحدود مع لبنان، ذكرت القناة انه” في وقت سابق من هذا الاسبوع، ذكرت قناة المنار ان موقعاً “اسرائيلياً” على الحدود مع لبنان أطلق النار على سيارة كان يستقلها مدنيون بالقرب من قرية راميا، دون التبليغ عن اصابات في الحادث، الذي أشار الجيش “الاسرائيلي” في بيان له الى انه لم يكن متعمداً”.حسب ما ذكرت القناة.
موقع “واللا الإسرائيلي” على الانترنت، نقل عن مسؤولين في جيش الاحتلال، ترجيحهم بأن” تكون ما أسموها الخلية “التخريبية” التي حاولت زرع العبوة على الحدود في الجولان “تابعة لحزب الله” وتهدف من خلالها الرد على ما نسب الى “اسرائيل” سابقاً، من مهاجمة موقع للحزب بالقرب من الحدود السورية اللبنانية قبل أيام”.
وأشار الموقع الى انه” بعد حادثة صباح اليوم، أعلن قائد المنطقة الشمالية في الجيش “الاسرائيلي” يائير غولان، انّ منطقة الحدود في الجولان هي منطقة عسكرية مغلقة، وأمر الجيش المزارعين في مستوطنات الجولان الحدودية، بالامتناع عن الاقتراب من منطقة الحدود.