فبراير تدق مسماراً جديداً في نعشها .

من طرف المهاجر الليبي الخميس مارس 06, 2014 10:15 pm

لنرجع قليلا الى الوراء .. حينما قامت ثورة الفاتح من سبتمبر العظيمة ... كيف تصرف القائد ومجلس قيادة الثورة مع العائلة السنوسية المالكة حينذاك ؟ وكيف تصرفوا مع كل من كانوا في منظومة ادريس ؟ هل انتقموا منهم ؟ هل قتلوهم؟ أم أسروهم أم لاحقوهم ؟ أم دفعوا المليارات من أموال الشعب لاستجلابهم من الدول التي هاجروا إليها ؟
أم أنهم التفتوا الى مصلحة الوطن والمواطن وبدؤوا في بناء الدولة على أسس التآخي والمودة وعدم التفرقة واتجهوا الى تحرير الوطن من قواعد الاستعمار الجاثمة على أرضنا ؟

شتان ما بين ذلك الحين والآن ... فيما كانت ثورة الفاتح تحتفل بعد قيامها بتحرير الوطن واستعادة الكرامة لليبيين .. ها هي فبراير اليوم تحتفل بالانتقام والتشفّي والشماتة في أبناء الوطن وتحتفل ببيع الوطن علانية جهاراً نهاراً ...

فبراير دفعت الملايين أو لِنقل المليارات لاستجلاب عبد الله السنوسي والبغدادي المحمودي وعبدالله منصور وآخرهم اليوم اللواء الساعدي معمر القذافي ( حسب ما سمعنا )... ولم تدفع مليما واحداً في مصلحة الوطن ... وهذا يدل على أن فبراير ما قامت الا من أجل التشفّي من أشخاص بعينهم .. ابتداءا من القائد الى كل من كان معه وعلى مقربة منه...

نسوا أو تناسوا أن الله يرى ويسمع ما يفعلون .. وأن الله يمد للظالم كي يزيد في ظلمة وطغيانه ... وأن بطش الله شديد حين يأتي ... وهم اليوم أيضا فرحون بأن أنصار القائد يتلقون هذه الطعنات الواحدة تلو الاخرى من كل قريب وحبيب .. ابتداءا من تونس الى موريتانيا الى النيجر .. وينظرون بعين الشماتة لنا ... ولا يحسون بذلك الاحساس الذي نحسه بعد كل طعنة .. لا يحسون بأننا نزداد إيمانا بصدق قضيتنا أكثر كل يوم ونزداد يقينا إن الله لم يبتلينا الا لقربنا منه .. فإن الله اذا أحبّ عبداً ابتلاه ... ونسوا أن الله بقدرته قادر على كل شيء.

فاستبشروا خيراً يا أصحاب القضية العادلة ... فإني والله أرى فبراير تدفن نفسها بنفسها ... وأراها كل يوم الى زوال .. فلم تتقدم البلاد حين استشهد قادتنا .. ولم تتقدم حين اشتروا قياداتنا من الخارج ولن تتقدم اليوم باستجلابهم للساعدي ... وهي كل يوم الى زوال.

من طرف larbi الخميس مارس 06, 2014 10:49 pm

الامور تمام و الاحرار و المقاومين على الارض و قيادة المقاومة الشعبية تعرف كل كبيرة و صغيرة و تعرف الوقت المناسب

من طرف محسن الاخضر الجمعة مارس 07, 2014 8:55 pm

فبراير تدق مسماراً جديداً في نعشها .

فبراير تدق مسماراً جديداً في نعشها .

رد: فبراير تدق مسماراً جديداً في نعشها .

رد: فبراير تدق مسماراً جديداً في نعشها .