منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أمير «جند الشام» المحاصر في الحصن يطلب التوسّط مع «حزب الله» لمنحهم ممراً آمناً الى لبنان

اذهب الى الأسفل

أمير «جند الشام» المحاصر في الحصن يطلب التوسّط مع «حزب الله» لمنحهم ممراً آمناً الى لبنان Empty أمير «جند الشام» المحاصر في الحصن يطلب التوسّط مع «حزب الله» لمنحهم ممراً آمناً الى لبنان

مُساهمة من طرف larbi الثلاثاء مارس 11, 2014 1:42 pm

حدثان بارزان على الساحة السورية قد يغيران ابرة البوصلة على الحلبة المحلية تقول اوساط في 8 آذار وهما اقتراب توقيت سقوط يبرود في يد الجيش السوري بموازاة سقوط قلعة الحصن في ريف دمشق والذي يؤكد ذلك عملية اطلاق سراح الراهبات المختطفات من دير مار تقلا في معلولا، والذي عجل به احكام الطوق على يبرود ودخول دولة قطر على الخط، ناهيك ببراعة مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم في ادارة المفاوضات الشاقة وفق الاوساط المواكبة للوقائع الميدانية.
تحرير راهبات معلولا نسخة طبق الاصل عن تحرير مخطوفي اعزاز الذين ترافق اطلاق سراحهم مع سقوط آخر موقع «للواء عاصفة الشمال» على الحدود التركية السورية، ومع سقوط يبرود وقلعة الحصن في الايام المقبلة كما هو متوقع ستحكم القوات السورية النظامية قبضتها على الشريط الحدودي، الذي يفصل بينها وبين البقاع، وعلى كامل الشريط الشرقي الشمالي في ريف حمص ما يغير قواعد اللعبة سواء في البقاع اللبناني وفي الشمال وخصوصاً منطقة عكار، ما يطرح السؤال حول ماذا بعد سقوط المعقلين المذكورين لـ«جبهة النصرة» في يبرود و«جند الشام» في الحصن.
اما سبب طرح السؤال وفق المصادر نفسها فيعود الى ان المسلحين في منطقة القلمون السورية قد يفرون باتجاه عرسال التي لعبت دور الحديقة الخلفية لهم والتي شكلت منذ انطلاقة الاحداث السورية الممر الذهبي لمقاتلي «القاعدة» ومشتقاتها من التكفيريين سلاحاً ورجالاً، ولا احد ينسى انه عندما اعلن وزير الدفاع السابق فايز غصن منذ اكثر من عام عن معلوماته بأن «القاعدة» متواجدة في عرسال قامت الدنيا ولم تقعد الى حد ان بعض نواب 14 آذار زاروها تضامناً معها واستنكاراً لموقف وزير الدفاع، ما يجعل من عرسال بقعة ساخنة لا سيما وان المسلحين السوريين الذين قد يلجأون اليها اضافة الى الموجودين منهم في جرودها وتخومها سيصبحون القوة التي لا يستطيع احد من سكان البلدة الوقوف في وجهها، وما دعوة «جبهة النصرة» اهل السنة في الجيش اللبناني للانشقاق عنه، الا خطوة تمهيدية تسبق فرارهم الى عرسال حيث لن يقف الجيش اللبناني مكتوف الايدي تجاه ذلك، وقد اعتبرت «جبهة النصرة» ان الجيش اصبح اداة في يد المشروع الشيعي متهمة اياه بانه «لم يتجرأ على التصدي منذ تأسيسه للجيش الاسرائيلي او الجيش السوري اللذين احتلا لبنان وما كانت جرأته الا على اهل السنة بذريعة انه ضمان للشعب اللبناني وحقيقة ما هو الا ضمان لمشروع ولاية الفقيه».
واللافت في الامر تضيف المصادر ان مضمون بيان «النصرة» يتلاقى مع طروحات نائبين لبنانيين معروفين وربما لولا موقفهما الذي اعلناه عبر الاعلام لما اصدرت «النصرة» هذا البيان، واذا كان هؤلاء يعدلون على ان تلقى الدعوة للانشقاق عن الجيش صداها على الساحة المحلية فهذا الامر ان دل على شيء فعلى خطاب طفولي لأن المؤسسة العسكرية لم تعرف الانشقاق عبر تاريخها، وان ما عرف بـ«جيش لبنان العربي» الذي اعلن قيامه احمد الخطيب لم يكن الا مجموعة من الفلسطينيين وبعض الفوضويين من العاطلين عن العمل الذين التحقوا بصفوفه في وقت بقيت الافواج العسكرية اللبنانية محافظة على تمساكها، اما حول ما جاء في البيان عن عدم تصدي الجيش منذ تأسيسه للجيش الاسرائيلي فهذا كلام مضحك مبك، خصوصاً وان معركة المالكية تشهد على ذلك، اضافة الى المعارك التي خاضها لاحقاً ضد الجيش الاسرائيلي ووقف في وجهه، اما بالنسبة للعلاقة مع السوريين الذين هم بمثابة الاخوة له في السلاح، فان الجيش اللبناني اصطدم معهم في معركة الفياضية حينما حاول بعض الجنود السوريين المس بهيبته.
وتقول المصادر نفسها ان سقوط يبرود بات وشيكاً كذلك قلعة الحصن حيث تؤكد المعلومات ان المسلحين داخل القلعة وجهوا نداء استغاثة لمشايخ معروفين في طرابلس طالبين منهم التوسط عبر قيادة «حزب الله» لتأمين طريقهم الى لبنان كونهم باتوا امام خيارين لا ثالث لهما، اما الموت في المواجهات او الاستسلام، ويبدو ان الايام المقبلة ستشهد نهاية المعارك الحدودية في سوريا، الا ان ما يقلق المراقبين ان تنتقل المواجهات الى بعض المناطق اللبنانية وخصوصاً منطقة عرسال وجرودها.
الديار
اسكندر شاهين


أمير «جند الشام» المحاصر في الحصن يطلب التوسّط مع «حزب الله» لمنحهم ممراً آمناً الى لبنان 1380181_702137419854022_834804899_n
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32959
نقاط : 68034
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى