جبهة الساحل: «كما يسميها ابناء الشيطان»!.. السيناريو الأخطر

تُركت “جبهة الساحل” للحظات الأخيرة لأسباب وأسباب ليس لكلاب الناتو علاقة بتحديدها او تدبيرها بل كانت مناطة بالاستخبارات التابعة لحلف الناتو واتى اشعالها هذه الايام لإثبات أن “داعش” كانت سببا في عدم اشعال هذه الجبهة وهذا طبعا لغسل وتبييض صفحة زهران علوش وكلابه اللذين سربهم الى الساحل على مدى 7 أشهر وتم تسلل أغلبهم بمساعدة اناس في جبال الاكراد باتجاه جبل التركمان والحدود التركية وكل هذا لتمكين مجموعة من المرتدين كقادة على الأوباش لبناء قواعدها التي حددها ورصدها وهي بيت ملك وسولاس ونبع المر والنقطة 45 ومعبر كسب والسمرا كمنفذ بحري لتهريب السلاح والمقاتلين بدلا من الاراض التركية.

بعد فتح هذه الجبهات والسيطرة على المراصد المذكورة يصبح القادة المرتدين كلمتهم هي المسموعة بين الاوباش التابعين لهم والغير تابعين وهنا ستتم عمليات تصفية القادة القدماء في جبل التركمان وتحديدا من عمل منهم في غمام.

من انعش الخطة هو الناتو الذي وضع ملفاته الجديدة بعد اقرارها من قبل اوباما وضعت هذه الخطط امام المنهزم اردوغان الذي انتعشت وعادت الى الحياة اماله بالرجوع الى ساحات المؤامرات كرجل قوي يحبه الغرب والصهاينة، وما اثار اردوغان هو موافقة الناتو السرية على دعمه فيما اذا استخباراته عملت بشكل منظم ودعمت المسلحين للسيطرة على الاهداف المذكورة، الموافقة هي انها ستدعمه في مجلس الامن الدولي في حال تم استفتاء بعد السيطرة على جبل التركمان على سلخ الجبل عن الوطن الام سوريا وضمه لتركيا نكاية بما قامت به روسيا في القرم، ومازال ينتظر اوباش اردوغان في فنادقه على الحدود للنزول بين المرتدين في جبل التركمان والظهور على انهم من قام بالعمليات العسكرية ضد الجيش السوري لا الاستخبارات التركية والبريطانية وهم أي القادة العملاء “أحمد عيسى الشيخ، وجمال معروف، وعمار الواوي، وحسان عبود بالاضافة للعميل الاكبر زهران علوش” وهم تلاميذ الجنرال الاميركي بول فالي الذي يوجههم من غرف الاستخبارات التركية والقواعد التركية في يلداغ والمهم لدى العدو واوباشه في المعركة كان دوما الحرب النفسية التي تكون قوية النتائج عندما تكون الاصابات دقيقة مما يثير الخوف والذعر لدى سكان الساحل.

في الخطوة التالية يفاجىء السكان المحليون المؤيدون للجيش العربي السوري بسقوط صواريخ الحقد التركي بتوجيه من عملاء الاستخبارات التركية على القصر الجمهوري وتحرك خلايا نائمة في شمال القرداحة واطرافها الجنوبية وكذلك تحرك كلابهم في منطقة الصليبة والقيام بعمل تخريبي ما لاتهام الدولة لتاليب الشعب عليها وارباك الجهات الامنية ومن ثم القيام بذات الشيء ضد اماكن حكومية في الحفة لارباك الناس و الجهات الامنية وتفجير ما يكون فيه الارباك بين اتهام للسلطات الامنية بالقيام به واصابة المؤسسات الحكومية التي تقلل من الثقة لدى المواطنين بالحكومة والجيش في قدرته على حمايتهم، وفي هذه الاثناء يتم استهداف الحواجز الاساسية في المدينة وهي مدخل المدينة من جهة الجامعة وحاجز المواصلات وتحديدا هذا الحاجز الذي يؤرق الاوباش في القدرة على ادخال المرتدين والسلاح الذي يمكن ادخاله ايضا عن طريق الضفادع البشرية على اطراف الرمل الفلسطيني.

في المخطط هذا هدف دولي وهو ظهور الناتو امام العالم بانه يريد احتواء الصراع الذي يحسمه الجيش العربي السوري وتحويل هذا الصراع أمام الرأي العام الدولي من صراع اقليمي روسي اميركي الى صراع طائفي وحرب اهلية بين الشعب الذي يمثله الجربا وقائده العسكري زهران علوش وبين الجيش العربي السوري الذي يمثل (النظام) ومن خلال هذا يتم احراج السلطات الروسية وليتم احراج السلطات الروسية والدولية الداعمة لسورية بشكل اكبر مجزرة كيماوي جديدة ينفذها اردغان سرا في احدى القرى وهو شيء جيد بالنسبة لهم اذا تم اتهام السلطات السورية، وهذا يزيد ابتعاد الناس عن حماية الجيش ويفقد ثقته بجيشه ويبحث عن ملاذ امن وهنا يظهر احد القادة العملاء ليدلي ببيان يقول فيه من تبع آل ( ) وآل ( ) و من يلوذ بهما فهو آمن وهذا طبعا لشق الصف الواحد بين ابناء اللاذقية وفي حال يحقق ما تم ذكره هدفه المرسوم من قبل الاستخبارات الاميركية يقوم الكلاب بالتذكير بنقل الكيماوي والقذائف التي اطلقت على شاحنات نقل الكيماوي ماذا لو اصابت الكيماوي وهنا يتم التذكير والتنويه ان الحكومة اخفت بعضا منه في احدى القرى وهو مخزن بشكل سيء ليتم تسريب بعضا منه والذي قد اخفوه مسبقا لتتقدم بسببه قوات الناتو وتحاصر الساحل السوري لالهاء الجيش عن تاسيس حماس جديدة في الشمال السوري او اعلان الحرب ليقوم اردوغان حينها و ردا على ما قامت به روسيا في القرم بطلب استفتاء في جبل التركمان للانضمام الى تركيا ووضعه تحت الحماية التركية التي تجعله امنا من الحرب القادمة وهنا يعلم من لم يعلم سابقا ان المعارك التي قام بها الاوباش سابقا على الحدود لم تكن الا لتخويف وتهجير العنصر الغير تركماني في المنطقة، وسيظهر حينها كل من عبد العزيز الخوجة وعبد العزيز بن عبد الله ال سعود ومقرن بن عبد الله آل سعود ” كرجال سلام يؤيدون انسلاخ الجبل ليبني بعدها ماهر النعيمي وجمال معروف القيادة العسكرية التي تبقى لعشرات السنين تستنزف الشعب السوري والجيش السوري والقرار الروسي الايراني حتى تحين اللحظة لسقوط دمشق التي هي بوابة طهران والاتحاد الروسي.
جواد حساس
*مقالات الخبر برس