صـــــــراع الأرادات
2 مشترك
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
صـــــــراع الأرادات
بعد رفض ورشفانة وبني وليد زيارة السفيرة الأمريكية ديبورا والتي تعتبر هي المحرك الرئيسي لكل سياسات فبراير . وممثلة لأكبر عضو في الناتو المسئول الرئيسي عن كل هذه الفوضى . يبرز على السطح صراع الأرادات . بين أرادة قوة خارجية محتلة تحاول فرض سياستها . وأرادة شعبية جماهيرية ترفض الخارج وتسعى لأنتاج سياساتها بنفسها . ونستشعر تلك الأرادة الشعبية بأرتفاع سقف الفعل الأجتماعي والذي كنا نعول عليه في كسر حاجز الصمت . والذي سيرسم طريق المرحلة القادمة التي حتما ستكون مؤثرة في خلق واقع جديد يتخطى حواجز الأقصاء والتهميش من جانب . وكذلك أعادة التوازن الذي سيسحب البساط من تحت المسخ الفبرايري الذي بغبائه وقصر نظره أعتمد على هواة ومراهقين ومعتوهين في رسم سياسته . وتجاهل لأهم مكون في المجتمع هو القبائل الممثلة في حكمائها وعقلائها . وأستفزازهم بأعطاء الصدارة في تسيير الأمور لمجرمين أعتمدوا على البلطجة وقوة السلاح وأفتقروا للحضور والأحترام والحكمة .
بكل تأكيد أن لكل دولة خصوصياتها . ومواقع التأثير فيها . وفي بلدنا التي هي مجتمع بدوي قبلي ولم تعرف الأحزاب وليس بها طوائف أو ديانات أخرى . تكون فيه القبائل والمناطق هي العمود الفقري وهي المظلة التي ينضوي تحتها كل شرائح المجتمع وهي المرجعية التي ينبثق منها أي عمل ناجح . وبدونها سيكون أي مشروع أو برنامج عمل محكوم عليه بالفشل .
لذلك وبعد ثلاث سنوات راهنت فيها الدول الغربية على أنتاج دولة مستقرة أمنه . أعتمدت فيها على على بيادقها وعملائها الذين لبسوا لباس الحداثة وتنصلوا من أنتماءاتهم الأجتماعية وأستبدلوها بولائهم للخارج أو تحت عباءة أحزاب مدعومة أيضا خارجيا ولاتمتلك أي قاعدة شعبية . يتضح جليا خسران الرهان بوصول البلاد اليوم الي طريق مسدود . لتخرج القوة الشعبية الجماهيرية لتعبر بصوت عالي وتذهب لأبعد مماهو متوقع . وهو رفض زيارة الحاكمة الأمريكية الفعلية ديبورا وليس فقط رفض سياسات فبراير وبيادقها ومجرميها ومليشياتها . لتقلب المعادلة ويجد هذا الغرب نفسه في موقف محرج للغاية . وحتما سيجبر على تغيير نظرته لواقع الأحداث ومستقبل البلاد . الذي أما أن يعترف بهذه القوة الأجتماعية الشعبية ويتعامل معها بأحترام رغباتها وطموحاتها ورؤيتها . وأما سيكون خارج أدارة الأزمة أذا أصر على التعامل مع تقارير خاطئة . وهنا قد يتكرر المشهد المصري الذي أنتجت فيه القوة الجماهيرية الشعبية في 30 يونيو واقع مفاجئ ومختلف تماما عما كان يرسمه ويخطط له هذا الغرب .
وهنا في ذات الوقت الذي نحيي بأجلال وأكبار مواقف بعض القبائل الكبيرة والهامة نؤكد على أستمرار الحوار وزيادة التقارب وأنتاج قيادات مؤهلة لأدارة الأزمة وقيادة كل جوانبها أعلاميا وسياسيا وأجتماعيا وميدانيا . والتواصل مباشرة مع المنظمات الدولية وكذلك الدول وخاصة تلك التي لها نظرة مختلفة للواقع الليبي وخاصة الدب الروسي والتنين الصيني وأمريكا اللاتينية والأتحاد الأفريقي وخاصة بعض دوله الفاعلة والمؤثرة دوليا .
هي مرحلة صعبة وأزمة كبيرة في التاريخ الليبي . ومنعطف مهم نحتاج فيه أن نكون في مستوى أدارتها والتعامل معها بعيدا عن لغة المزايدات والمواقف المسبقة والنظرة الضيقة والبكاء على الأطلال والخطاب المتكلس الذي لايحاكي الواقع بكل ماأنتجه من أختلاف . بل يجب أن نستفيذ من هذا الأختلاف في أثراء ونضوج خارطة طريق تستوعب وتحتوي الجميع وتسحب الطريق من تحت أقدام المتاجرين بالقضية والحداق والعملاء ... الفـــــــــــــــارس
بكل تأكيد أن لكل دولة خصوصياتها . ومواقع التأثير فيها . وفي بلدنا التي هي مجتمع بدوي قبلي ولم تعرف الأحزاب وليس بها طوائف أو ديانات أخرى . تكون فيه القبائل والمناطق هي العمود الفقري وهي المظلة التي ينضوي تحتها كل شرائح المجتمع وهي المرجعية التي ينبثق منها أي عمل ناجح . وبدونها سيكون أي مشروع أو برنامج عمل محكوم عليه بالفشل .
لذلك وبعد ثلاث سنوات راهنت فيها الدول الغربية على أنتاج دولة مستقرة أمنه . أعتمدت فيها على على بيادقها وعملائها الذين لبسوا لباس الحداثة وتنصلوا من أنتماءاتهم الأجتماعية وأستبدلوها بولائهم للخارج أو تحت عباءة أحزاب مدعومة أيضا خارجيا ولاتمتلك أي قاعدة شعبية . يتضح جليا خسران الرهان بوصول البلاد اليوم الي طريق مسدود . لتخرج القوة الشعبية الجماهيرية لتعبر بصوت عالي وتذهب لأبعد مماهو متوقع . وهو رفض زيارة الحاكمة الأمريكية الفعلية ديبورا وليس فقط رفض سياسات فبراير وبيادقها ومجرميها ومليشياتها . لتقلب المعادلة ويجد هذا الغرب نفسه في موقف محرج للغاية . وحتما سيجبر على تغيير نظرته لواقع الأحداث ومستقبل البلاد . الذي أما أن يعترف بهذه القوة الأجتماعية الشعبية ويتعامل معها بأحترام رغباتها وطموحاتها ورؤيتها . وأما سيكون خارج أدارة الأزمة أذا أصر على التعامل مع تقارير خاطئة . وهنا قد يتكرر المشهد المصري الذي أنتجت فيه القوة الجماهيرية الشعبية في 30 يونيو واقع مفاجئ ومختلف تماما عما كان يرسمه ويخطط له هذا الغرب .
وهنا في ذات الوقت الذي نحيي بأجلال وأكبار مواقف بعض القبائل الكبيرة والهامة نؤكد على أستمرار الحوار وزيادة التقارب وأنتاج قيادات مؤهلة لأدارة الأزمة وقيادة كل جوانبها أعلاميا وسياسيا وأجتماعيا وميدانيا . والتواصل مباشرة مع المنظمات الدولية وكذلك الدول وخاصة تلك التي لها نظرة مختلفة للواقع الليبي وخاصة الدب الروسي والتنين الصيني وأمريكا اللاتينية والأتحاد الأفريقي وخاصة بعض دوله الفاعلة والمؤثرة دوليا .
هي مرحلة صعبة وأزمة كبيرة في التاريخ الليبي . ومنعطف مهم نحتاج فيه أن نكون في مستوى أدارتها والتعامل معها بعيدا عن لغة المزايدات والمواقف المسبقة والنظرة الضيقة والبكاء على الأطلال والخطاب المتكلس الذي لايحاكي الواقع بكل ماأنتجه من أختلاف . بل يجب أن نستفيذ من هذا الأختلاف في أثراء ونضوج خارطة طريق تستوعب وتحتوي الجميع وتسحب الطريق من تحت أقدام المتاجرين بالقضية والحداق والعملاء ... الفـــــــــــــــارس
الفارس- كاتب مجتهد
-
عدد المساهمات : 353
نقاط : 985
تاريخ التسجيل : 23/05/2013
رد: صـــــــراع الأرادات
شكرا اخي الفارس و حياك الله يا حر و نظيف على كلامك ما ارسله لنا اخونا علي
......................................
نشرت مؤسسة راند الامريكية بتاريخ الموافق: 15 / 3 / 2014 دراسة بعنوان " ليبيا بعد القذافي ـ الدروس وانعكاساتها على المستقبل " للباحثين كريستوفر شيفز وجيفري مارتيني والتابعين لقسم بحوث الامن الوطني بها. ومن المعلوم أن هذه المؤسسة تعتبر من أكبر مراكز التفكير في الولايات المتحدة الأمريكية ولها تأثير كبير على صانع القرار الأمريكي.
وتقع هذه الدراسة في (119) صفحة مقسمة على ستة فصول على النحو الاتي:
الفصل الأول:
مقدمة
النهج بعد الصراعات
الفصل الثاني:
الأمن بعد الحرب
• حدود يسهل اختراقها وانتشار الأسلحة على نطاق واسع
• الحاجة لإصلاح قطاع الأمن على المدى البعيد
• المجموعات المسلحة بعد الحرب
• انهيار جهود نزع سلاح المتمردين
• انتشار الصراعات
• الجهاديين وتنظيم القاعدة في ليبيا
• المجموعات المسلحة الرئيسية في ليبيا
الفصل الثالث:
تحديات بناء الدولة
• المجلس الوطني الانتقالي
• تحدي الفيدرالية
• التحديات التي تواجه المؤتمر الوطني العام
• دور الجماعات المنفية
• التحديات الدستورية
• توقعات السياسية
الفصل الرابع:
لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاقتصاد النفط
• الانكماش والانتعاش من إنتاج النفط في ليبيا
• "لعنة" النفط والتحديات السياسية الاقتصادية في ليبيا
• إدارة ثروة الطاقة الليبية
• المستقبل الاقتصادي في ليبيا
الفصل الخامس
استراتيجيات بديلة
• هل يمكن لقوة مؤقتة لتثبيت الاستقرار أن تحدث تغييرا؟
• لماذا قوة كبيرة كان لازمة؟
• هل من شأن هذه القوة ان تكون عملية؟
• الاستنتاج
الفصل السادس
مسار مستقبل ليبيا خطوات للمجتمع الدولي
• تقديم الدعم لعملية المصالحة الوطنية
• تعزيز قوات الأمن الوطني في ليبيا
• مساعدة ليبيا على تعزيز أمن الحدود
• مساعدة ليبيا على تعزيز الإدارة العامة
• التحضير لإمكانية التدخل أخرى
ترجمة لأخر فقرة من الفصل السادس بهذه الدراسة:
التحضير لإمكانية التدخل مرة أخرى:
للأسف، إمكانية ان ليبيا قد تنزلق مرة أخرى في حرب أهلية ليست بعيدة. الدولة ليست موجودة الآن، ومازال يمكن تجنب الحرب مع النهج الصحيح وبعض الحظ الجيد. مع ذلك، إذا الميليشيات الرئيسية اختلفت، أو الجهاديين عززوا قبضتهم على بعض المناطق، فإن العنف يمكن أن يتصاعد.
الجهات الدولية الفاعلة ينبغي عليها الإعداد لاتخاذ خطوات مرة أخرى لاحتواء العنف على نطاق واسع وحماية الشعب الليبي من الأزمة الإنسانية التي من شأنها أن تنتج.
يفضل، أن هذه المسؤولية تقع على الأمم المتحدة، ولكن إذا الخلاف في مجلس الأمن يمنع نشر بعثة حفظ سلام كاملة مع التفويض الضروري، فمن ثم حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي سوف يحتاج إلى التصرف بشكل مستقل، ويفضل بالتعاون مع مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية كما هو الحال في العملية الأولي التي أطاحت القذافي.
لقد أردت أن اترجم لكم هذه الفقرة لأوضح لكم مدى أهمية الاطلاع على ما تنشره مثل هذه المؤسسات الكبرى فيما يتعلق بالشأن الليبي، لكي يعرف الاحرار نوايا وخطط العدو المستقبلية تجاهنا.
وإلى الامام من أجل الوطن
علي رداد
5 / 4 / 2014
......................................
نشرت مؤسسة راند الامريكية بتاريخ الموافق: 15 / 3 / 2014 دراسة بعنوان " ليبيا بعد القذافي ـ الدروس وانعكاساتها على المستقبل " للباحثين كريستوفر شيفز وجيفري مارتيني والتابعين لقسم بحوث الامن الوطني بها. ومن المعلوم أن هذه المؤسسة تعتبر من أكبر مراكز التفكير في الولايات المتحدة الأمريكية ولها تأثير كبير على صانع القرار الأمريكي.
وتقع هذه الدراسة في (119) صفحة مقسمة على ستة فصول على النحو الاتي:
الفصل الأول:
مقدمة
النهج بعد الصراعات
الفصل الثاني:
الأمن بعد الحرب
• حدود يسهل اختراقها وانتشار الأسلحة على نطاق واسع
• الحاجة لإصلاح قطاع الأمن على المدى البعيد
• المجموعات المسلحة بعد الحرب
• انهيار جهود نزع سلاح المتمردين
• انتشار الصراعات
• الجهاديين وتنظيم القاعدة في ليبيا
• المجموعات المسلحة الرئيسية في ليبيا
الفصل الثالث:
تحديات بناء الدولة
• المجلس الوطني الانتقالي
• تحدي الفيدرالية
• التحديات التي تواجه المؤتمر الوطني العام
• دور الجماعات المنفية
• التحديات الدستورية
• توقعات السياسية
الفصل الرابع:
لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاقتصاد النفط
• الانكماش والانتعاش من إنتاج النفط في ليبيا
• "لعنة" النفط والتحديات السياسية الاقتصادية في ليبيا
• إدارة ثروة الطاقة الليبية
• المستقبل الاقتصادي في ليبيا
الفصل الخامس
استراتيجيات بديلة
• هل يمكن لقوة مؤقتة لتثبيت الاستقرار أن تحدث تغييرا؟
• لماذا قوة كبيرة كان لازمة؟
• هل من شأن هذه القوة ان تكون عملية؟
• الاستنتاج
الفصل السادس
مسار مستقبل ليبيا خطوات للمجتمع الدولي
• تقديم الدعم لعملية المصالحة الوطنية
• تعزيز قوات الأمن الوطني في ليبيا
• مساعدة ليبيا على تعزيز أمن الحدود
• مساعدة ليبيا على تعزيز الإدارة العامة
• التحضير لإمكانية التدخل أخرى
ترجمة لأخر فقرة من الفصل السادس بهذه الدراسة:
التحضير لإمكانية التدخل مرة أخرى:
للأسف، إمكانية ان ليبيا قد تنزلق مرة أخرى في حرب أهلية ليست بعيدة. الدولة ليست موجودة الآن، ومازال يمكن تجنب الحرب مع النهج الصحيح وبعض الحظ الجيد. مع ذلك، إذا الميليشيات الرئيسية اختلفت، أو الجهاديين عززوا قبضتهم على بعض المناطق، فإن العنف يمكن أن يتصاعد.
الجهات الدولية الفاعلة ينبغي عليها الإعداد لاتخاذ خطوات مرة أخرى لاحتواء العنف على نطاق واسع وحماية الشعب الليبي من الأزمة الإنسانية التي من شأنها أن تنتج.
يفضل، أن هذه المسؤولية تقع على الأمم المتحدة، ولكن إذا الخلاف في مجلس الأمن يمنع نشر بعثة حفظ سلام كاملة مع التفويض الضروري، فمن ثم حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي سوف يحتاج إلى التصرف بشكل مستقل، ويفضل بالتعاون مع مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية كما هو الحال في العملية الأولي التي أطاحت القذافي.
لقد أردت أن اترجم لكم هذه الفقرة لأوضح لكم مدى أهمية الاطلاع على ما تنشره مثل هذه المؤسسات الكبرى فيما يتعلق بالشأن الليبي، لكي يعرف الاحرار نوايا وخطط العدو المستقبلية تجاهنا.
وإلى الامام من أجل الوطن
علي رداد
5 / 4 / 2014
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32975
نقاط : 68082
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 9:31 pm من طرف larbi
» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 793 من عناصره ونحو 6 آلاف مصاب
أمس في 9:30 pm من طرف larbi
» إعلام إسرائيلي: انفجار مسيرة في قاعدة عسكرية بمنطقة إلياكيم ووقوع إصابات
أمس في 9:21 pm من طرف larbi
» مسيّرة لحزب الله تراوغ دفاعات إسرائيل وتسقط في إلياكيم
أمس في 9:20 pm من طرف larbi
» حزب الله يستهدف قاعدة بحرية إسرائيلية ومقاتلوها يواصلون اشتباكاتهم المباشرة في القطاع الغربي
أمس في 9:19 pm من طرف larbi
» النتن ياهو حزين وسموترتيش غاضب.. حزب الله يقتل 6 جنود من نخبة جيش الاحتلال
أمس في 9:18 pm من طرف larbi
» حزب الله: رسالة من الأمين العام نعيم قاسم إلى مقاتلي المقاومة الإسلامية
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 11:13 pm من طرف larbi
» يوم نوعي لحزب الله.. مسيرات وصواريخ تصل إلى مشارف تل أبيب وحديث عن استهداف مقرات عسكرية
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 8:01 pm من طرف larbi
» حزب الله يهاجم مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 7:59 pm من طرف larbi
» القسام تعرض مشاهد لمعارك مقاتليها في جباليا استهداف الجنود وتفجير الدبابات من مسافة الصفر
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 3:07 pm من طرف larbi