لاتهنـــــــوا ولاتحزنـــــــوا

اعتصام . عصيان . أحتجاج . مظاهرة
سكر شارع . أحرق عجلة . خربش حيط . سب حكومة .
كلها فقاعات هواء . وأفراغ لشحنات غضب . وتعبير لايصل أبدا لمستوى التغيير أو حتى التأثير .
ومع مرور الزمن يصبح شئ معتاد . وطبيعي . وغير فعال
ونتكيف مع ماهو بالأمس غير مقبول . ونتنازل شيئا فشيئا عن قناعاتنا وحقوقنا . ونصنع مادة يلوكها الاعلام . ويسخرها حسب المصلحة . ولمن يدفع أكثر . ويستفيد منها الحداق والتجار بأعتبارها ديمقراطية . وحراك شعبي طببيعي يدل على مساحة الحرية و التعبير . وينتج خلافات في السياسة والدين والثقافة . تخلق أحزاب وفرق وتيارات . لكل منها شعار ومنهج ومصالح . يغذيها الأجنبي ويطورها ويدعمها لتكون تنافس يستقطب مشجعين وأنصار . ويسهل على الأجنبي التجنيد والأستغلال والأبتزاز والتوجيه والضغط .
.....
هكذا ضحك علينا الغرب . وأقنعنا بأن هذه هي الديمقراطية . وصدقنا . وسلمنا طوعا في حقوقنا . ووكلنا أخرين يحكمون نيابة عنا . وأذا أحسنوا صفقنا . وأذا أساؤا تظاهرنا وأعتصمنا ليقول عنا العالم . أحسنتم يامتحضرين ومثقفين وديمقراطيين .
نعرف يقينا أنهم فاسدين . وسراق . ومرتشين . وعملاء . وخونة .
وبالأدلة الكافية . لكن لأن الغرب يريدهم . ويستخدمهم . ويستفيد منهم . فأي حراك يتجاوز الصراخ في الشوارع . والنقد في الاعلام . يعتبر غير شرعي . وغير قانوني . وغير ديمقراطي . وغير متحضر .
..
هكذا قالوا لنا . وهكذا نحن كالأطفال النجباء . كنا مطيعين . وأقفلنا عقولنا عند هذه الدروس . وأعتبرناها مقدسة وغير قابلة للنقاش أو التفكير . وكأنها منزلة من السماء . كيف لا . وهي قادمة من ماوراء البحر . الذي صدقنا تحضره ونسينا حروبه وأستعماره لنا . وصدقنا حبه وحرصه علينا ونسينا كرهه وحقده الدفين على عروبتنا وأسلامنا . وصدقنا تطوره وتقدمه ونسينا كذبه وخداعه وأذلاله لنا .
..
نمارس اللعبة بأتقان . ويمارسون التشجيع بحرارة . ونحن كالغواني يغرهن الثناء . نستورد المصطلحات . والقوالب . والأسماء . والمناسبات . ونحرص على الأبداع في تقليدها . ونهتم بحضورهم وتشريفهم لنا . ونعتز بشهاداتهم فينا .
لايهمنا الواقع الذي يسير للأسوء . ولا نبالى بالتغريب الذي يزحف على عروبة الوطن . ولانقف عند الأنحلال والأنحراف الذي يقضي على القيم والأخلاق . ولانلتفت للأنقسام والتشتت الذي نراه رأي العين . ولانبالي بالأستقلال والسيادة التي تضيع تحت شعارات التعاون والتطوير . كل ذلك لايمثل أهمية طالما أننا نطبق الدروس التي أستوردناها جاهزة من العالم الأول . فهو لديه التفسير لكل مايستجد علينا . فلاتهنوا ولاتحزنوا . .. الفــــــــــــــارس

الله المستعان على ما ابتلينا به

عادي هذه نكبة الجرذان وانجازاتها ومازال الخير جاي لاتزجد ميزانية لدى دولة الجردان والمرتبات لم تصرف حتي اليوم الى الشعب المنافق والمريض النفسي ومازال الحبل على الجرار والخير جاي من دولة الجرذان واليهود والصهيونية والماسونية مثلث الارهاب الدولي الذي يصول ويجول لدعم الصهيونية والماسونية واليهودية الفاسدة لتدمر الاسلام والقضاء على الاسلام .

شكرا اخي الفارس حياك الله يا بطل لن ازيد الا هذا...........اتحدى قهراير ان تخرج من عنق زجاجة الغرب و لن يستطيعوا فعل اي شىء الا في حالة واحدة و هي التحاق بانصار الشرعية  و يكون الجميع يد واحدة نظرة واحدة مستقبل واحد...هنا لن يجد الشياطين اي يلعبون......