مــــاوراء الخـــــبر

الخبر ::
وزير الدفاع الفرنسي يقول بإن جنوب ليبيا تحول إلى "وكر أفاع" للمتشددين الإسلاميين "يعود إليه الجهاديون للحصول على السلاح وتجنيد العناصر... إنها (منطقة) خطرة . ولابد من تحرك قوي ومكافحته .
...
السؤال ::
من فتح ليبيا المحصنة لدخولهم ودعمهم بالمال والسلاح ؟
من الذي يتعامل مع قيادات القاعدة مثل الحصادي والقايد وبلحاج ؟
هل الجنوب فعلا أخطر منطقة في ليبيا ؟
لماذا لم يتكلم الوزير الفرنسي عن الشرق وخاصة درنة وبنغازي والتي تشهد عمليات أرهابية يومية وأنفجارات وأغتيالات ؟
ماعلاقة هذا التصريح المفاجئ ببيان المؤتمر قبل أيام فقط من أقصى الجنوب غات بمكافحة الأرهاب وطلب المساعدة الدولية في ذلك ؟
ماعلاقة التصريح أيضا بزيارة سفراء أمريكا وفرنسا وبريطانيا قبل أيام لمفتي فبراير الغرياني والحديث معه حول بيان مكافحة الأرهاب . ووصفه من قبل ديبورا بأنه أهم شخصية ليبية ؟
...
الأجابة ::
بدون شك وكما يعلم الجميع بأن القاعدة صنيعة غربية تستخدم حسب المصلحة ووفق الحدث والزمان . والتجربة علمتنا أن الغرب يشجعها ويفتح لها المجال في أي مكان ينوي التدخل فيه . ليستخدمها فيما بعد حجة وذريعة لتدخله بعد أن يهول من وجودها وخطرها .
وكلنا يعرف بأن القاعدة والتطرف أنتشر بكل مناطق ليبيا . ولكن الأخطر على الأطلاق هو الشرق الليبي الذي يشهد تواجد مكثف ومليشيات متطرفة تملك كل أنواع السلاح . وتنفذ يوميا عمليات التفجير والأغتيال . بل وترفع علم القاعدة علنا وتجاهر بتكفير الدولة والجيش والشرطة . ناهيك على أستهدافها للقنصلية الأمريكية ببنغازي وقتلها السفير وبعض الرعايا الأخرين في عمليات مختلفة .
ولكن تركيز الوزير الفرنسي عل الجنوب يأتي لهدف أخر تماما . وهو حنين فرنسا للعودة الى مستعمراتها القديمة وهو ماكان يعرف بأقليم فزان . وهذا التصريح لتهيأة الرأي العام للتدخل العسكري كما حدث في مالي .
وهنا يبدوا وضحا سبب أصدار المؤتمر لبيان مكافحة الأرهاب ومن غات تحديدا قبل أيام من تصريح الوزير الفرنسي . وذلك لأعطاء غطاء قانوني أمام الرأي العام الداخلى والخارجي لهذا التدخل .
أيضا زيارة مفتي فبراير من قبل سفراء الغرب ومناقشته حول نفس البيان ووصفه بأنه أهم شخصية . كلها تأتي في أطار دفعه لتبرير هذا التدخل ومباركته وربما حتى لأصدار فتوي بضرورته . حتى لايرفضه الشارع . وخاصة من يوصفون بالاسلاميين كونهم ليسوا واحد من حيث المنهج والتوجه . وأيضا تكليفه بشرح المهمة في أطار مكافحة بعض المتشددين الفارين من مالي فقط . وليس ضد الجماعات الليبية لكي لاتكون هناك ردة فعل ضد الرعايا الغربيين في ليبيا .
...
الخلاصة ::
وبأختصار عن لماذا لم يتحدث الوزير الفرنسي الا عن الجنوب . يبدو واضحا وجليا من خلال تحركات السفراء . الامريكية بكل مناطق الوسط وطرابلس تحديدا . والأنجليزي بمناطق الشرق وعلاقته بمختلف الشخصيات الفبرايرية هناك بداية من العائلة السنوسية وحتى الجضران . والفرنسي بمناطق الجنوب وعلاقته بالتبو وبعض الطوارق وأولاد سليمان . كل ذلك يتضح النية المبيته لعودة القوي الأستعمارية السابقة لمناطقها القديمة . بريطانيا للسيطرة على الشرق أو مايسمى أقليم برقة . وأمريكا على الغرب أو مايسمى أقليم طرابلس . وفرنسا على الجنوب أو مايسمى أقليم فزان . وبالتالي نفهم لماذا خص هذا الوزير الفرنسي تصريحه بالجنوب ولم يتحدث عن المناطق الأكثر خطورة في باقي ليبيا ... الفـــــــــــــارس

هؤلاء كلاب وخنازير حارب الله وانبياء الله فهذا ليس بجديد على هؤلاء الصهانية وكل من يقف في صفهم فهو صهيوني مثلهم وخصوصك خنازير الجزيرة والخليج الصهيوني فكلها دول صهيونية .