اعترافات احد من يسمون انفسهم بجبهة انقاذ ليبيا التابعة ( سى اى ايه ) رئيس تحرير مجلة الإنقاذ
2 مشترك
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
اعترافات احد من يسمون انفسهم بجبهة انقاذ ليبيا التابعة ( سى اى ايه ) رئيس تحرير مجلة الإنقاذ
اعترافات احد من يسمون انفسهم بجبهة انقاذ ليبيا التابعة ( سى اى ايه ) رئيس نحرير مجلة الإنقاذ محمد قدري خوجه
مقتل أحواس وأحداث العمارة 1984
محمّد قدري الخوجة
• إنّـني لن أكون مبالغًـا ولا كاذبًـا عندما أكتب من أجل كشف الأكاذيب الواضحة والجليّـة التي مارسها دعاة المعارضة ، وتحديدًا " الجبهة الوطنيّـة "التنظيم الإرهابيّ ، وخاصّـة ما يسمّى بـ " قياداتها " !! وسأتناول بعون الله وتوفيقه على حلقات العديد من الوقائع والأحداث التي عايشتها .
• إنّـني لن أكون مبالغًـا ولا كاذبًـا عندما أؤكـّـد بأنّـني لم أكتب من خارج الأحداث ، ولكنّـني كنت جزءًا منها ، وسأكتب بكلّ صدق وصراحة بعيدًا عن التـّـجنّـي أو التـّـحطيم أو الإنتقام ، وسأكتب عن الوقائع كما عشتها ، وخالقي وحده الشّـاهد على ذلك ، وهو حسبي يوم لا ينفع مال ولا بنون .
• إنّـني لن أكون مبالغًـا ولا كاذبًـا عندما أكتب اليوم ، كما كتبت في السّـابق عدّة مواضيع ، لا يخلو واحدًا منها من أدلـّـة سواء أكانت وثائق مكتوبة بخطّ أصحابها ، أو تسجيلات بأصواتهم ، ومع ذلك أتـّـهمت من قبل التـّـبـّـع الجهلة بأنّـني لا أقول الحقيقة ، فهذا الهراء مردود عليهم وعلى من يحركونهم ، لإنّـهم لو كانوا من الصّـادقين ، لأظهروا هم الحقائق ؟ !! ، ولكن أنّـى لهم ذلك لأنّـهم هم الكاذبون ، وأنـّـى للكاذب أن يدحض الحقّ ، أو أن يقيم دليلاً على ما يتعمّد تضليل الآخرين به على أنّـه الحقّ !! وحيث لا دليل لهم على ذلك ، بدؤوا وبدافع محركهم بأن يطعنوا من زاوية أخرى وهي أنّ ما قد نشر ، هو من الأسرار والوثائق ( وهذا دليل على صدق ما كتبت ) ، وأنّـني قد خنت الأمانة ! ولكن الواقع والتّـاريخ أثبت وسيثبت بأنّ الوثائق هي ملكي وأنا مصدرها ، حتّى من قبل انضمامي – وللأسف – لما سُمي بـ " الجبهة " ، وياليتني ما فعلت ، ولكن كما يقال : " ردّ الفائت محال " ! وقناعتي أن تلك الوثائق هي ملك للشّـعب اللـّـيبيّ ، ليعرف أبناء وطني حقيقة مدّعي " المعارضة " ، خاصّـة بعد اكتشاف الإنحرافات الأخلاقيّـة والطـّـبائع الشّـاذة والسّـقيمة لما يسمّى بـ " قادة الجبهة " ! مؤخـّـرًا !! وأقسم بالخالق ، لو علمت بتلك الإنحرافات الأخلاقيّـة والطـّـبائع المريضة في وقتها لأعلنت انسحابي منها مبكرا ، ولكن حسبي القول اليقيني : " ومهما تكن عند امريْ من خليقة وإن تخفى على النـّاس تعلم " !!
• إنّـني لن أكون مبالغًـا ولا كاذبًـا عندما أؤكـّـد تأكيدًا جازمًـا بأنّ المقتولين في أحداث مايو 1984م ، وعلى رأسهم " أحمد أحواس " ، لو كان لديهم أيـّـةّ معلومات عن أخلاقيـّـات وسلوكيّـات من باعوهم وورّطوهم " عمدًا أو غباءً " ما دخلوا أرض الوطن متسلـّـلين على الإطلاق !! ولحاربوا أؤلئك المرتزقة الذين باعوهم وتخلـّـصوا منهم ليستأثروا بـ " قيادة الجبهة " لهم وأولادهم وأصهارهم وأقاربهم فقط لا غير !!!
• إنّـني لن أكون مبالغًـا ولا كاذبًـا عندما أؤكـّـد بأنّ دعاة " القيادة في الجبهة " كان سرورها عظيما بما حدث يوم 6 مايو وهو" مقتل أحمد أحواس " وأن ذلك السّرور كان مغلـّـفًـا بمظاهر الحزن الخادعة والكاذبة ، والدّليل على ذلك الإشاذة بالإثارة الإعلاميّـة التي لا تزال " بقايا الجبهة " تجترها على حساب أرواح المغدور بهم ومعاناة من سجنوا في تلك الأحداث ، بالإضافة إلى تقديم أية ترضيات لأجهزة المخابرات الأجنبيّـة على حساب أبناء الوطن ومعاناتهم !! فالمكاسب الشّـخصيّـة التي كسبها " المقريف " تمثـلت في محاولة إرضاء للمخابرات الأجنبيّـة التي قامت بتوفير السّـلاح والتّـدريب للمغدور بهم ، بالإضافة إلى إبعاد " أحواس " من المنافسة على " زعامة الجبهة " !!! ولا أدلّ على ذلك من تعرّض " أحواس " لحالة تسمم في الأكل في المغرب عقب إختتام " المؤتمر الأوّل للجبهة " !! فلا يعقل أن يتواجد أكثر من ستين عضوا ممن حضروا المؤتمر في المطعم لتناول طعام الغذاء ، ولم يتسمّم منهم إلاّ " أحواس " الذي تعادل مع المقريف في عدد الأصوات للتّـرشيح لرئاسة " الجبهة " !!!
• إنّـني لن أكون مبالغًـا ولا كاذبًـا عندما أوكـّـد بأنّ علاقتي بـ " أحمد أحواس " وغيره كانت قائمة على الإحترام والمودّة في العمل المشترك ، ووفق تنوع الأدوار في إطار ما يسمّى بـ " الجبهة " ، ولكن " الحقّ أحقّ أن يتـّـبع " ، فما وقع لا يمنعني من قول الحقيقة ، ليس تنكـّـرًا لتلك العلاقة ولا تهرّبـًـا ممّـا قمت به إعتقادًا بصحـّـته آنذاك
• إنّـني لن أكون مبالغًـا ولا كاذبًـا عندما أكتب عن حدث يوم 6 مايو 1984م ، ففي ذلك اليوم ، وعبر أجهزة التـّـلفاز والإذاعات العربيّـة وعلى رأسها الإذاعة اللـّـيبيّـة ، سمعت بخبر مقتل " أحمد أحواس " داخل أرض الوطن ، وللحقيقة والتّـاريخ فإنّـني لأوّل مرّة أسمع بأنّ هناك عناصر من " الجبهة " قد تسلـّـلوا إلى أرض الوطن ، على الرّغم من موقعي العمليّ في " الجبهة " كرئيس للمركز الإعلاميّ ، ورئيس لمجلـّـة الإنقاذ ، وقد قمت بمتابعة الأخبار والمكالمات الهاتفيّـة مع أعضاء " الجبهة " ، وتأكـّـد بأنّ " أحمد أحواس " فعلا قد قتل داخل أرض الوطن ! وبحوزته جواز سفر دبلوماسيّ لدولة عربيّـة أخرى كان يحمله مع قائمة بأسماء وأرقام هواتف بعض ممن تسلـّـلوا وغيرهم من في داخل وخارج الوطن !! والسّـؤال الذي يحتاج لإجابة : هل " أحمد أحواس " بهذا الغباء ؟!! خاصّـة أنّـه الرّجل الأوّل في الجناح العسكريّ ، أم أنّ هناك سرّ ، بل أسرار أخرى !! ، وجدلاً إن كان " أحمد أحواس " غبيـًّـا ، فهل يعقل أن يكون الرّجل الأوّل الفعليّ في " الجبهة " تنظيمًـا وعسكريّـًـا ؟ !! ، وإن لم يكن غبيـًّـا ، فكيف يدفع دفعًـا قسريـًّـا للتّـسلـّـل داخل أرض الوطن وبحوزته المعلومات المذكورة ؟ وما الفائدة من إقصائه ، بل وحرقه والقضاء عليه ؟
• إنّـني لن أكون مبالغًـا ولا كاذبًـا عندما أذكر بأنّ دخول " أحواس " إلى أرض الوطن متسلـّـللاً وبحوزته جواز سفر دبلوماسيّ وقائمة بالأسماء وأرقام الهواتف ومسدّس ، ليس للقيام بأيّـة عمليّـة مهما كان نوعها ، ولكن السّـبب الحقيقيّ لتسلـّـله كان لحلّ المشكلة التي نشبت بين مجموعة " مجدي الشّـويهدي " وسالم الحاسيّ !! والغريب في الأمر أنّ سالم الحاسي وكمال الشّـامي لم يتواجدا داخل أرض الوطن عندما وقعت أحداث 6 و8 مايو ، فقد هربا أو إختفيا داخل إحدى السّـفارات المتواطئة آنذاك !! لأنّ قصّـة تواجدهما خلال تلك الأيّـام ( 6-8 مايو 1984م ) ، أمر لا يصدّقـه العقل ولا المنطق ، وزمن المعجزات قد انتهى ، فحالة الإستنفار والإنضباط داخل الوطن ، خاصّـة على بوّابات الحدود ، بالإضافة إلى نشر صورتهما في وسائل الإعلام ، وعلى الجدران داخل الوطن !! لا يتوافق والإدّعاءات الكاذبة التي ثرثر ويثرثر بها بقايا " الجبهة " ، في محاولة لإستغفال العقل اللـّـيبيّ ، فالضراط " عليّ " لا يخجل وهو يكذب ويتشدّق بأنّ الحاسي والشّـامي ظلاّ 5 أشهر داخل الوطن يتنقلان بكلّ حرّيّـة ومحجوبان عن أعين اللـّـيبيين !! وربما جدلاً يمكن القول بأنّـهما إختفيا داخل الوطن في إحدى السّـفارات المتواطئة !! فالأمر معقول !!! ، أمّـا الرّوايات الخياليّـة والإدّعاءات الهلوسيّـة والمتمثلة في الأحلام ، وطلب الأموال والحديث مع الأموات ، فهي ليست مقبولة عقلاً ، ولا يتقبـّـلها إلاّ أصحاب الأوهام والهلوسات أو مدمني المخدرات !! لقد رأيت الحاسي عقب الأحداث عند حضورنا المؤتمر الثـّـاني لـ " الجبهة " في بغداد ، وكنت شاهدًا على حالته النـّـفسيّـة ، وسلوكه الإنفعاليّ ، وتدخينه المتواصل بدون توقـّـف ، وهو يسرد خيالات وأوهام تبريرا لنجاته بعد أحداث مايو !! ومن الأدلـّـة على ذلك ما جاء في مقابلة رئيس محطـّـة ( CIA ) في السّـودان مع الجزيرة ( برنامج زيارة خاصّـة ) ردّا على سؤال المذيع : هل دربتم مجموعة من اللـّـيبيين في السّـودان ؟ قال رئيس المحطـّـة : " هؤلاء مجموعة دراويش ، يحلمون بالأموات !!! وأيضًـا من الأدلـّـة ، ما وقع في تشاد في ذكرى أحداث مايو 1984 ، حيث طلب " سليمان الضّـراط " من سالم الحاسي أن يتكلـّـم ، إنفجر الحاسي ، وقال له : إنّ الضّـغط عليّ كبير جدًا ، لا أستطيع ، فكـّـوني !!!!
• إنّـني لن أكون مبالغًـا ولا كاذبًـا عندما أذكر بأنّ قضيّـة الدّفع بـ " أحواس " للدّخول متسلـّـللاً إلى أرض الوطن ، كانت تهدف إلى توريطه ، وإبعاده من أجل تحقيق إهتمام إعلاميّ رخيص يقوم على الأكاذيب ، والدّليل على ذلك ، تلك المقابلة الفضيحة ، التي نشرتها مجلـّـة الوطن العربيّ ، بدعوى حوار مع " المقريف " ليكشف حقائق أحداث مايو، أجل لقد كانت وستظل تذكر في التـّـاريخ الإعلاميّ بالمقابلة الفضيحة ، فلم يكن هناك أيـة مقابلة ولا حوار ، بل جلس " المقريف " وكتب أسئلة وأجاب عليها وبعثها لمجلة الوطن العربيّ ، ولقد قمت بنشر المقابلة بخطّ " المقريف " ( انظر :http://libya4ever.com/Kadri_Politics/Fardeyah/M_K_A7dath_Al3emara_05072007.htm ) ، والفضيحة لا تكمن في هذا الأسلوب فقط ، بل في المعلومات الكاذبة والخياليّـة والتي ليس لها أيّ أثر واقعيّ وحقيقيّ على الإطلاق !!
• إنّـني لن أكون مبالغًـا ولا كاذبًـا عندما أذكر بأنّ الهدف الإعلاميّ الرّخيص الذي أفرح " المقريف " ولو على حساب أرواح الأغبياء المغدور بهم ! لا يمكن أن يرض به " المقريف " لو أنّ ولده أو إخوته أو أقاربه كانوا ممن تسلـّـلوا إلى داخل الوطن !!
• إنّـني لن أكون مبالغًـا ولا كاذبًـا عندما أذكر بأنّني كنت متعاطفًـا مع " أحواس " بإعتباره قد دُفع به دفعًـا قسريّـًـا للتّـسلـّل ، وتحديدًا من قبل " المقريف " لتحسين صورته وتطمين المخابرات الأجنبيّـة عن فعل أو حدث ولو كان جنونيـّـًا أوانتحاريّـًـا !! ولكنّ الذي ساءني هو قيام " أحواس " بقتل مواطن برئً لم يشهر في وجهه السّـلاح !! بل كان يقوم بواجب حماية الوطن !! فكان ردّ الفعل منطقيّـًا وعادلا وهو قتل " أحواس " ولكن للأسف الشّـديد حقّـق مقتل " أحواس " فوائد ومكاسب لـ " المقريف "!!
• إنّـني لن أكون مبالغًـا ولا كاذبًـا عندما أذكر بأنّـه في اليوم الثـّامن من مايو 1984 ، تمـّت محاصرة العمارة التي تبعد حوالي 3 كيلومتر عن معسكر باب العزيزيّـة ، وكان بداخل العمارة بعض ممن تسلـّلوا داخل أرض الوطن ، وتمّ إخلاء العمارة من سكـّـانها الأبريـاء ، وقتل كافـّـة المتسلـّلين في العمارة ، وأوّل من قتل من المتسلـّلين كان برصاص زملائه لإعتقادهم بأنّـه الذي قام بالإخبار عنهم وعن مكان تواجدهم ! فمن أين جاءت الأكاذيب والتّـخاريف التي ذكرت بأنّ سيّـارة نقل النفايات نقلت بعض المتسلـّلين داخل معسكر باب العزيزيّـة !!!! فوالذي نفسي بيده ، ما دخلت هذه التّـخاريف فكري ، ولا صدّق عقلي وقوعها ، وما أساءني جدًّا هو أن إنجرار " قيادات الجبهة " ، محمود النـّـاكوع ، مثلاً بصفته " القياديّـة " في جهاز " الجبهة " وموقعه التـّـنظيمي ، للكتابة عن تلك التـّخاريف الخياليّـة على أنّـها حقائق على صفحة الإنقاذ التي كنت أنا رئيسها آنذاك وللأسف !!
• إنّـني لن أكون مبالغًـا ولا كاذبًـا عندما أذكر وبكل الصّـدق ، بأنه إثر إكتشاف مهزلة ما قام به " المقريف " من كذب مفضوح ، وبدون أدنى درجة من الحياء ، بإختلاق أحداث وهميّـة لا صلة لها بالواقع إطلاقـًـا ، بل ووقاحته في نشر أكاذيبه والإفتخار بها ، قرّرت التـّـوقـّـف عن ممارستي لرئاسة مجلـّـة الإنقاذ ، وهذا لا يعني تهرّبـًـا ، ولا يعفيني من المسؤولية !!
• إنّـني لن أكون مبالغًـا ولا كاذبًـا عندما أذكر بأنّ التّـسلـّل إلى داخل الوطن هو أمر غير مقبول من أيّ دولة في العالم ، ولن تسمح به ، ولن تتهاون في ردعه أو تتساهل مع المتسلـّـلين إلى داخل أراضيها للقيام بأعمال تضرّ بالوطن والمواطن ، بالإضافة إلى العمالة للأجنبيّ ، بل ولا أكون متطرّفـًـا لو قلت بأنه ولا نبيّ يقبل بمثل هذا أن يحدث !! فهذا العمل الإجراميّ محظور ومذموم من كافة دول العالم .
• إنّـني لن أكون مبالغًـا ولا كاذبًـا عندما أوكـّـد بأنّ مسألة تطبيق عقوبات رادعة على المتسلـّـلين هي من القضايا التي لا مفرّ منها ، ولن نجد أيّـة دولة في العالم لا تمارس هذا الحقّ ، حقّ الدّفاع عن النـّـفس تجاه المتسلـّلين ومن يريدون زعزعة الإستقرار ونشر الفوضى في أيّ مجتمع أو دولة !! إلاّ أنّـني كنت أتمنى ألاّ يكون هناك تـمادي في أسلوب تطبيق العقوبة ( مع التّـسليم بالقول: يرى الواقف ما لا يرى الجالس ، وأهل مكّـة أدرى بشعابها ) ، بمعنى أنا لست ضدّ الإعدام إطلاقًـا كقصاص ، ولكنّـني تمنيت لو أنّـها طبقت بغير الأسلوب الذي تمّت به ! مع إعطاء النـّـظام الحقّ فيما قام به من أجل تحقيق مقاصد تحقّـق ردع الآخرين على التّـفكير أو القيام بمثل هذه الأعمال الإجراميّـة الغير مشروعة دينيًـا وأخلاقيـًا ووطنيـًا !
وللحديث بقية إن كان في العمر بقية ...
محمّد قدري الخوجة
https://www.facebook.com/pages/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8-%D9%8A%D9%80%D8%B1%D9%8A%D8%AF-%D8%B4%D8%B1%D8%B9%D9%8A%D9%80%D9%80%D9%80%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%8A%D8%AF/409144569114598?ref=hl
مقتل أحواس وأحداث العمارة 1984
محمّد قدري الخوجة
• إنّـني لن أكون مبالغًـا ولا كاذبًـا عندما أكتب من أجل كشف الأكاذيب الواضحة والجليّـة التي مارسها دعاة المعارضة ، وتحديدًا " الجبهة الوطنيّـة "التنظيم الإرهابيّ ، وخاصّـة ما يسمّى بـ " قياداتها " !! وسأتناول بعون الله وتوفيقه على حلقات العديد من الوقائع والأحداث التي عايشتها .
• إنّـني لن أكون مبالغًـا ولا كاذبًـا عندما أؤكـّـد بأنّـني لم أكتب من خارج الأحداث ، ولكنّـني كنت جزءًا منها ، وسأكتب بكلّ صدق وصراحة بعيدًا عن التـّـجنّـي أو التـّـحطيم أو الإنتقام ، وسأكتب عن الوقائع كما عشتها ، وخالقي وحده الشّـاهد على ذلك ، وهو حسبي يوم لا ينفع مال ولا بنون .
• إنّـني لن أكون مبالغًـا ولا كاذبًـا عندما أكتب اليوم ، كما كتبت في السّـابق عدّة مواضيع ، لا يخلو واحدًا منها من أدلـّـة سواء أكانت وثائق مكتوبة بخطّ أصحابها ، أو تسجيلات بأصواتهم ، ومع ذلك أتـّـهمت من قبل التـّـبـّـع الجهلة بأنّـني لا أقول الحقيقة ، فهذا الهراء مردود عليهم وعلى من يحركونهم ، لإنّـهم لو كانوا من الصّـادقين ، لأظهروا هم الحقائق ؟ !! ، ولكن أنّـى لهم ذلك لأنّـهم هم الكاذبون ، وأنـّـى للكاذب أن يدحض الحقّ ، أو أن يقيم دليلاً على ما يتعمّد تضليل الآخرين به على أنّـه الحقّ !! وحيث لا دليل لهم على ذلك ، بدؤوا وبدافع محركهم بأن يطعنوا من زاوية أخرى وهي أنّ ما قد نشر ، هو من الأسرار والوثائق ( وهذا دليل على صدق ما كتبت ) ، وأنّـني قد خنت الأمانة ! ولكن الواقع والتّـاريخ أثبت وسيثبت بأنّ الوثائق هي ملكي وأنا مصدرها ، حتّى من قبل انضمامي – وللأسف – لما سُمي بـ " الجبهة " ، وياليتني ما فعلت ، ولكن كما يقال : " ردّ الفائت محال " ! وقناعتي أن تلك الوثائق هي ملك للشّـعب اللـّـيبيّ ، ليعرف أبناء وطني حقيقة مدّعي " المعارضة " ، خاصّـة بعد اكتشاف الإنحرافات الأخلاقيّـة والطـّـبائع الشّـاذة والسّـقيمة لما يسمّى بـ " قادة الجبهة " ! مؤخـّـرًا !! وأقسم بالخالق ، لو علمت بتلك الإنحرافات الأخلاقيّـة والطـّـبائع المريضة في وقتها لأعلنت انسحابي منها مبكرا ، ولكن حسبي القول اليقيني : " ومهما تكن عند امريْ من خليقة وإن تخفى على النـّاس تعلم " !!
• إنّـني لن أكون مبالغًـا ولا كاذبًـا عندما أؤكـّـد تأكيدًا جازمًـا بأنّ المقتولين في أحداث مايو 1984م ، وعلى رأسهم " أحمد أحواس " ، لو كان لديهم أيـّـةّ معلومات عن أخلاقيـّـات وسلوكيّـات من باعوهم وورّطوهم " عمدًا أو غباءً " ما دخلوا أرض الوطن متسلـّـلين على الإطلاق !! ولحاربوا أؤلئك المرتزقة الذين باعوهم وتخلـّـصوا منهم ليستأثروا بـ " قيادة الجبهة " لهم وأولادهم وأصهارهم وأقاربهم فقط لا غير !!!
• إنّـني لن أكون مبالغًـا ولا كاذبًـا عندما أؤكـّـد بأنّ دعاة " القيادة في الجبهة " كان سرورها عظيما بما حدث يوم 6 مايو وهو" مقتل أحمد أحواس " وأن ذلك السّرور كان مغلـّـفًـا بمظاهر الحزن الخادعة والكاذبة ، والدّليل على ذلك الإشاذة بالإثارة الإعلاميّـة التي لا تزال " بقايا الجبهة " تجترها على حساب أرواح المغدور بهم ومعاناة من سجنوا في تلك الأحداث ، بالإضافة إلى تقديم أية ترضيات لأجهزة المخابرات الأجنبيّـة على حساب أبناء الوطن ومعاناتهم !! فالمكاسب الشّـخصيّـة التي كسبها " المقريف " تمثـلت في محاولة إرضاء للمخابرات الأجنبيّـة التي قامت بتوفير السّـلاح والتّـدريب للمغدور بهم ، بالإضافة إلى إبعاد " أحواس " من المنافسة على " زعامة الجبهة " !!! ولا أدلّ على ذلك من تعرّض " أحواس " لحالة تسمم في الأكل في المغرب عقب إختتام " المؤتمر الأوّل للجبهة " !! فلا يعقل أن يتواجد أكثر من ستين عضوا ممن حضروا المؤتمر في المطعم لتناول طعام الغذاء ، ولم يتسمّم منهم إلاّ " أحواس " الذي تعادل مع المقريف في عدد الأصوات للتّـرشيح لرئاسة " الجبهة " !!!
• إنّـني لن أكون مبالغًـا ولا كاذبًـا عندما أوكـّـد بأنّ علاقتي بـ " أحمد أحواس " وغيره كانت قائمة على الإحترام والمودّة في العمل المشترك ، ووفق تنوع الأدوار في إطار ما يسمّى بـ " الجبهة " ، ولكن " الحقّ أحقّ أن يتـّـبع " ، فما وقع لا يمنعني من قول الحقيقة ، ليس تنكـّـرًا لتلك العلاقة ولا تهرّبـًـا ممّـا قمت به إعتقادًا بصحـّـته آنذاك
• إنّـني لن أكون مبالغًـا ولا كاذبًـا عندما أكتب عن حدث يوم 6 مايو 1984م ، ففي ذلك اليوم ، وعبر أجهزة التـّـلفاز والإذاعات العربيّـة وعلى رأسها الإذاعة اللـّـيبيّـة ، سمعت بخبر مقتل " أحمد أحواس " داخل أرض الوطن ، وللحقيقة والتّـاريخ فإنّـني لأوّل مرّة أسمع بأنّ هناك عناصر من " الجبهة " قد تسلـّـلوا إلى أرض الوطن ، على الرّغم من موقعي العمليّ في " الجبهة " كرئيس للمركز الإعلاميّ ، ورئيس لمجلـّـة الإنقاذ ، وقد قمت بمتابعة الأخبار والمكالمات الهاتفيّـة مع أعضاء " الجبهة " ، وتأكـّـد بأنّ " أحمد أحواس " فعلا قد قتل داخل أرض الوطن ! وبحوزته جواز سفر دبلوماسيّ لدولة عربيّـة أخرى كان يحمله مع قائمة بأسماء وأرقام هواتف بعض ممن تسلـّـلوا وغيرهم من في داخل وخارج الوطن !! والسّـؤال الذي يحتاج لإجابة : هل " أحمد أحواس " بهذا الغباء ؟!! خاصّـة أنّـه الرّجل الأوّل في الجناح العسكريّ ، أم أنّ هناك سرّ ، بل أسرار أخرى !! ، وجدلاً إن كان " أحمد أحواس " غبيـًّـا ، فهل يعقل أن يكون الرّجل الأوّل الفعليّ في " الجبهة " تنظيمًـا وعسكريّـًـا ؟ !! ، وإن لم يكن غبيـًّـا ، فكيف يدفع دفعًـا قسريـًّـا للتّـسلـّـل داخل أرض الوطن وبحوزته المعلومات المذكورة ؟ وما الفائدة من إقصائه ، بل وحرقه والقضاء عليه ؟
• إنّـني لن أكون مبالغًـا ولا كاذبًـا عندما أذكر بأنّ دخول " أحواس " إلى أرض الوطن متسلـّـللاً وبحوزته جواز سفر دبلوماسيّ وقائمة بالأسماء وأرقام الهواتف ومسدّس ، ليس للقيام بأيّـة عمليّـة مهما كان نوعها ، ولكن السّـبب الحقيقيّ لتسلـّـله كان لحلّ المشكلة التي نشبت بين مجموعة " مجدي الشّـويهدي " وسالم الحاسيّ !! والغريب في الأمر أنّ سالم الحاسي وكمال الشّـامي لم يتواجدا داخل أرض الوطن عندما وقعت أحداث 6 و8 مايو ، فقد هربا أو إختفيا داخل إحدى السّـفارات المتواطئة آنذاك !! لأنّ قصّـة تواجدهما خلال تلك الأيّـام ( 6-8 مايو 1984م ) ، أمر لا يصدّقـه العقل ولا المنطق ، وزمن المعجزات قد انتهى ، فحالة الإستنفار والإنضباط داخل الوطن ، خاصّـة على بوّابات الحدود ، بالإضافة إلى نشر صورتهما في وسائل الإعلام ، وعلى الجدران داخل الوطن !! لا يتوافق والإدّعاءات الكاذبة التي ثرثر ويثرثر بها بقايا " الجبهة " ، في محاولة لإستغفال العقل اللـّـيبيّ ، فالضراط " عليّ " لا يخجل وهو يكذب ويتشدّق بأنّ الحاسي والشّـامي ظلاّ 5 أشهر داخل الوطن يتنقلان بكلّ حرّيّـة ومحجوبان عن أعين اللـّـيبيين !! وربما جدلاً يمكن القول بأنّـهما إختفيا داخل الوطن في إحدى السّـفارات المتواطئة !! فالأمر معقول !!! ، أمّـا الرّوايات الخياليّـة والإدّعاءات الهلوسيّـة والمتمثلة في الأحلام ، وطلب الأموال والحديث مع الأموات ، فهي ليست مقبولة عقلاً ، ولا يتقبـّـلها إلاّ أصحاب الأوهام والهلوسات أو مدمني المخدرات !! لقد رأيت الحاسي عقب الأحداث عند حضورنا المؤتمر الثـّـاني لـ " الجبهة " في بغداد ، وكنت شاهدًا على حالته النـّـفسيّـة ، وسلوكه الإنفعاليّ ، وتدخينه المتواصل بدون توقـّـف ، وهو يسرد خيالات وأوهام تبريرا لنجاته بعد أحداث مايو !! ومن الأدلـّـة على ذلك ما جاء في مقابلة رئيس محطـّـة ( CIA ) في السّـودان مع الجزيرة ( برنامج زيارة خاصّـة ) ردّا على سؤال المذيع : هل دربتم مجموعة من اللـّـيبيين في السّـودان ؟ قال رئيس المحطـّـة : " هؤلاء مجموعة دراويش ، يحلمون بالأموات !!! وأيضًـا من الأدلـّـة ، ما وقع في تشاد في ذكرى أحداث مايو 1984 ، حيث طلب " سليمان الضّـراط " من سالم الحاسي أن يتكلـّـم ، إنفجر الحاسي ، وقال له : إنّ الضّـغط عليّ كبير جدًا ، لا أستطيع ، فكـّـوني !!!!
• إنّـني لن أكون مبالغًـا ولا كاذبًـا عندما أذكر بأنّ قضيّـة الدّفع بـ " أحواس " للدّخول متسلـّـللاً إلى أرض الوطن ، كانت تهدف إلى توريطه ، وإبعاده من أجل تحقيق إهتمام إعلاميّ رخيص يقوم على الأكاذيب ، والدّليل على ذلك ، تلك المقابلة الفضيحة ، التي نشرتها مجلـّـة الوطن العربيّ ، بدعوى حوار مع " المقريف " ليكشف حقائق أحداث مايو، أجل لقد كانت وستظل تذكر في التـّـاريخ الإعلاميّ بالمقابلة الفضيحة ، فلم يكن هناك أيـة مقابلة ولا حوار ، بل جلس " المقريف " وكتب أسئلة وأجاب عليها وبعثها لمجلة الوطن العربيّ ، ولقد قمت بنشر المقابلة بخطّ " المقريف " ( انظر :http://libya4ever.com/Kadri_Politics/Fardeyah/M_K_A7dath_Al3emara_05072007.htm ) ، والفضيحة لا تكمن في هذا الأسلوب فقط ، بل في المعلومات الكاذبة والخياليّـة والتي ليس لها أيّ أثر واقعيّ وحقيقيّ على الإطلاق !!
• إنّـني لن أكون مبالغًـا ولا كاذبًـا عندما أذكر بأنّ الهدف الإعلاميّ الرّخيص الذي أفرح " المقريف " ولو على حساب أرواح الأغبياء المغدور بهم ! لا يمكن أن يرض به " المقريف " لو أنّ ولده أو إخوته أو أقاربه كانوا ممن تسلـّـلوا إلى داخل الوطن !!
• إنّـني لن أكون مبالغًـا ولا كاذبًـا عندما أذكر بأنّني كنت متعاطفًـا مع " أحواس " بإعتباره قد دُفع به دفعًـا قسريّـًـا للتّـسلـّل ، وتحديدًا من قبل " المقريف " لتحسين صورته وتطمين المخابرات الأجنبيّـة عن فعل أو حدث ولو كان جنونيـّـًا أوانتحاريّـًـا !! ولكنّ الذي ساءني هو قيام " أحواس " بقتل مواطن برئً لم يشهر في وجهه السّـلاح !! بل كان يقوم بواجب حماية الوطن !! فكان ردّ الفعل منطقيّـًا وعادلا وهو قتل " أحواس " ولكن للأسف الشّـديد حقّـق مقتل " أحواس " فوائد ومكاسب لـ " المقريف "!!
• إنّـني لن أكون مبالغًـا ولا كاذبًـا عندما أذكر بأنّـه في اليوم الثـّامن من مايو 1984 ، تمـّت محاصرة العمارة التي تبعد حوالي 3 كيلومتر عن معسكر باب العزيزيّـة ، وكان بداخل العمارة بعض ممن تسلـّلوا داخل أرض الوطن ، وتمّ إخلاء العمارة من سكـّـانها الأبريـاء ، وقتل كافـّـة المتسلـّلين في العمارة ، وأوّل من قتل من المتسلـّلين كان برصاص زملائه لإعتقادهم بأنّـه الذي قام بالإخبار عنهم وعن مكان تواجدهم ! فمن أين جاءت الأكاذيب والتّـخاريف التي ذكرت بأنّ سيّـارة نقل النفايات نقلت بعض المتسلـّلين داخل معسكر باب العزيزيّـة !!!! فوالذي نفسي بيده ، ما دخلت هذه التّـخاريف فكري ، ولا صدّق عقلي وقوعها ، وما أساءني جدًّا هو أن إنجرار " قيادات الجبهة " ، محمود النـّـاكوع ، مثلاً بصفته " القياديّـة " في جهاز " الجبهة " وموقعه التـّـنظيمي ، للكتابة عن تلك التـّخاريف الخياليّـة على أنّـها حقائق على صفحة الإنقاذ التي كنت أنا رئيسها آنذاك وللأسف !!
• إنّـني لن أكون مبالغًـا ولا كاذبًـا عندما أذكر وبكل الصّـدق ، بأنه إثر إكتشاف مهزلة ما قام به " المقريف " من كذب مفضوح ، وبدون أدنى درجة من الحياء ، بإختلاق أحداث وهميّـة لا صلة لها بالواقع إطلاقـًـا ، بل ووقاحته في نشر أكاذيبه والإفتخار بها ، قرّرت التـّـوقـّـف عن ممارستي لرئاسة مجلـّـة الإنقاذ ، وهذا لا يعني تهرّبـًـا ، ولا يعفيني من المسؤولية !!
• إنّـني لن أكون مبالغًـا ولا كاذبًـا عندما أذكر بأنّ التّـسلـّل إلى داخل الوطن هو أمر غير مقبول من أيّ دولة في العالم ، ولن تسمح به ، ولن تتهاون في ردعه أو تتساهل مع المتسلـّـلين إلى داخل أراضيها للقيام بأعمال تضرّ بالوطن والمواطن ، بالإضافة إلى العمالة للأجنبيّ ، بل ولا أكون متطرّفـًـا لو قلت بأنه ولا نبيّ يقبل بمثل هذا أن يحدث !! فهذا العمل الإجراميّ محظور ومذموم من كافة دول العالم .
• إنّـني لن أكون مبالغًـا ولا كاذبًـا عندما أوكـّـد بأنّ مسألة تطبيق عقوبات رادعة على المتسلـّـلين هي من القضايا التي لا مفرّ منها ، ولن نجد أيّـة دولة في العالم لا تمارس هذا الحقّ ، حقّ الدّفاع عن النـّـفس تجاه المتسلـّلين ومن يريدون زعزعة الإستقرار ونشر الفوضى في أيّ مجتمع أو دولة !! إلاّ أنّـني كنت أتمنى ألاّ يكون هناك تـمادي في أسلوب تطبيق العقوبة ( مع التّـسليم بالقول: يرى الواقف ما لا يرى الجالس ، وأهل مكّـة أدرى بشعابها ) ، بمعنى أنا لست ضدّ الإعدام إطلاقًـا كقصاص ، ولكنّـني تمنيت لو أنّـها طبقت بغير الأسلوب الذي تمّت به ! مع إعطاء النـّـظام الحقّ فيما قام به من أجل تحقيق مقاصد تحقّـق ردع الآخرين على التّـفكير أو القيام بمثل هذه الأعمال الإجراميّـة الغير مشروعة دينيًـا وأخلاقيـًا ووطنيـًا !
وللحديث بقية إن كان في العمر بقية ...
محمّد قدري الخوجة
https://www.facebook.com/pages/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8-%D9%8A%D9%80%D8%B1%D9%8A%D8%AF-%D8%B4%D8%B1%D8%B9%D9%8A%D9%80%D9%80%D9%80%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%8A%D8%AF/409144569114598?ref=hl
اسود القذاذفة- كاتب مجتهد
-
عدد المساهمات : 102
نقاط : 294
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
رد: اعترافات احد من يسمون انفسهم بجبهة انقاذ ليبيا التابعة ( سى اى ايه ) رئيس تحرير مجلة الإنقاذ
شكرا لك أختي الحرة أسود القذاذفة بعرض وقائع هامة من العمالة الإجرامية التي كان منفذوها العملاء والخونة من المتسللون الى الوطن . بإنتظار المزيد من الحلقات والتي من حق أبناء ليبيا الأحرار ان يعرفوا الكثير عن حقيقة هؤلاء المتسللون بالظلام في الماضي البعيد والمستوردون حاليا بغلاف ال سي اي إيه لتنفيذ أجندات أسيادهم المستعمرين الجدد البغيضة والحاقدة .
السهم الناري- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي
مواضيع مماثلة
» الي ال فبراير والي من يسمون في انفسهم بأنهم ثوار وان مصلحه ليبيا تهمهم وانهم من قاموا بثورة
» رئيس وزراء ليبيا يهدد بقصف ناقلات النفط التابعة لشركات غير متعاقدة مع الحكومة
» الاتجاة المعاكس ...الجزيرة محمود المصراتى..رئيس تحرير صحيفة ليبيا الجديدة هشام الشلوى..كاتب
» التجمع الدولي من اجل انقاذ ليبيا
» مجلة الأمريكية "الهجوم غير المشروع الذى شنه باراك أوباما على ليبيا لتغيير النظام تسبب فى إغراق عموم ليبيا فى فوضى عارمة"
» رئيس وزراء ليبيا يهدد بقصف ناقلات النفط التابعة لشركات غير متعاقدة مع الحكومة
» الاتجاة المعاكس ...الجزيرة محمود المصراتى..رئيس تحرير صحيفة ليبيا الجديدة هشام الشلوى..كاتب
» التجمع الدولي من اجل انقاذ ليبيا
» مجلة الأمريكية "الهجوم غير المشروع الذى شنه باراك أوباما على ليبيا لتغيير النظام تسبب فى إغراق عموم ليبيا فى فوضى عارمة"
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 10:47 am من طرف larbi
» مراسل التلفزوين العربي: 4 ملايين إسرائيلي يدخلون الملاجئ وحيفا تتحول لمدينة أشباح
أمس في 10:23 pm من طرف larbi
» يوم كئيب في تل أبيب» حزب الله يقصف إسرائيل 5 مرات متوالية و4 ملايين في الملاجئ.
أمس في 10:14 pm من طرف larbi
» عصبة العز وثلة الهوان
أمس في 6:40 pm من طرف عبد الله ضراب
» الاهبل محمد بن سلمان يحاصر الكعبة الشريفة بالدسكوهات و الملاهي الليلية
السبت نوفمبر 23, 2024 9:34 pm من طرف larbi
» نكبة بلد المشاعر
السبت نوفمبر 23, 2024 4:41 pm من طرف عبد الله ضراب
» صلاح الدين الايوبي
الخميس نوفمبر 21, 2024 10:36 pm من طرف larbi
» جنائية الدولية تصدر أمري اعتقال ضد نتنياهو وغالانت
الخميس نوفمبر 21, 2024 4:06 pm من طرف larbi
» الى فرسان اليمن
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:52 pm من طرف larbi
» كلمة مندوب الجزائر في مجلس الأمن بعد الفيتو الأميركي ضد قرار وقف الحرب على غزة
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:34 pm من طرف larbi