أسلحة قـطرية كـانت موجهة لـلإطاحة بنظام الـقذافي وصلت إلى الـجماعات الإرهـابية بالشعانبي ..؟!

علمت «الشروق» من مصادر مطلعة ان جزءاً من السلاح الـقطري الـذي أستعمل للإطاحة بنظام الـعقيد الليبي معمر القذافي بقي في تونس وتم تحويل وجهته إلى جماعات إرهابية متمركزة بجبل الشعانبي ..
وتجدر الاشارة إلي أنه وإبان إندلاع المواجهات المسلحة في ليبيا تـحرك الـحلف الأطـلسي لـمساعدة الجماعات المسلحة للإسراع بإلاطاحة بنظـام العقيد مـعمر الـقذافي وبالتزامن مع تلك التحركات، أقامت قطر جسراً جويا بينها وبين تونس، وتحديداً جهة جرجيس، حيث تـم شحن كـميات هـامة من الأسـلحة الـمختلفة والـمتطورة، وبعضهـا إسرائيلي الـصنع إلى مـيناء جرجيس ثـم تم نقلها إلى سواحل ليبيا، وجزء آخر نقل بـراً عبر بـنقردان وتـطاوين. وهو ما كـان قد أكـده المدير السابق للمخابرات العسكرية الجنرال "أحمـد شابـير" في تـصريحاتـه عـلى قـناة «التونسية» مـؤكـدا أن الجيش التونسي قام بنقل تلك الشحنات من الأسلحة تنفيذاً لتعليمات سياسية صادرة عن حكومة الباجي قائد السبسي.
وفي هذا الاطار فإن تقارير أمنية تؤكد ان السلاح القطري الذي كان موجها للاطاحة بنظام معمر القذافي لم يتم استعماله كليا من طرف الجماعات المسلحة الليبية، إذ أن جزءا منه تم تحويل وجهته وإعادته إلى تونس، ويرجح أنه وجه إلى جماعات ارهابية متمركزة بجبل الشعانبي آنذاك، وربما إلى أماكن أخرى من البلاد التونسية.

صحيفة الشروق التونسية

هذا ثمن خيانة ليبيا ياكلاب التوانسة القوادة لموزة حاش الشعب التونسي الحر