الى سلطة الوهم في فلسطين
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات العامة :: المنتدى الأدبي :: مدونة الشاعر عبد الله ضراب
صفحة 1 من اصل 1
11042014
الى سلطة الوهم في فلسطين
إلى سلطة الوهم في فلسطين
علي عبد الله البسّامي - الجزائر
يا قوم ...
انّ اليهود لا عهد لهم ولا وفاء مع غيرهم
" أَوَكلَّما عاهدوا عهدا نقضه فريقٌ منهم بل أكثرهم لا يؤمنون
" 100 البقرة
ذلك لأنهم يروننا حسب معتقدهم الديني دون مستوى البشر ويجوز لهم أن يخدعونا ويسرقونا ويغدروا
بنا ويبيدونا ويغرونا بالكفر والفساد والخنا
" إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداءً ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم
بالسّوء وودّوا لو تكفرون "2الممتحنة
" ذلك بأنّهم قالوا ليس علينا في الأميِّين سبيل "
75 ال عمران
فأنى لهم أن يفوا بوعدهم مع سلطة الوهم في فلسطين
يا قوم ...
إنهم يريدون إبادتنا كما فعل أشياعهم بالهنود الحمر ، أو على الأقل يخرجوننا من
الدين الإسلامي ليسهل عليهم تسخيرنا في مصالحهم ، أما الدولة الفلسطينية فهي الوهم
والمستحيل والى الأبد ، إلا أن تفتك بالجهاد والتضحيات .
والقصيدة
صرخة إلى سلطة الوهم لعلها تستيقظ .
يا عبَّاسْ
يا فيَّاضْ
ياقريعْ
يا عريقاتْ
يا رؤوسَ فتحِ الهوى والتَّولِّي ...والتَّردِّي
يا مساميرَ الأماني والمنايا
هل نظرتم بحِدَّةٍ في مصيرٍ ... قد تراءى
اسودِ الوجه، فالسَّواد ترامى
انتمُ اليوم في الدُّنا في تهاوٍ... وتعرٍّ
وَدَكُ الخزي صاعدٌ يتنامى
هل كبحتم جَعاجِع الوهم فيكم ؟... هل صَحوتم ؟
أم تُراكم على الأماني نياما ؟
ليس للصهيون عهدٌ أو وفاءٌ ... آمنوا
ليس فيكم ضدَّ الخؤون هُماما ؟
فاسألوا الضِدَّ عن هراء كتابهْ ... عن أصولهْ
أترى الغدر جائزا أم حراما ؟
ويحكمْ ...
هو فنٌّ مؤصَّلٌ في التَّعاملْ
هو طبعٌ ...
ضدَّ من كان تابعا وغُوِيمَا
ضدَّ غِرٍّ مغفَّلٍ عربيٍّ
عن ضَنا القوم عامدا يتعامى
انظروا اليومَ ... وعدُهم سوف يبقى
في رؤاهم تحايلا ورُكاماَ
فلبرمانُ قالها مُستفزًّا
لا بقاءْ
لا رجوعْ
لا حكومةْ
قد خسرتم لغيِّكم كلَّ شانٍ ... كل حُرٍّ ... كل شِبرٍ
قد خسرتم بلادكم والكرامهْ
ويحكمْ ...
لا يَكُفُّ اليهودَ عن جبروتٍ ... وتعالٍ
غير فحلٍ مطهَّر القلب حرٍّ ... وشجاعٍ ... وغيورٍ
يُشهرُ الرُّوحَ مُقبلا والحُسامَ
ليس في القوم منطقٌ أو فضيلهْ ... أو حقيقهْ
كي يمدُّوا إلى السَّلام سلاماَ
يَجرحون الفتى فإن ثار ولَّوْا ... وتواروْا
وإذا نام يكسرون العظامَ
همْ جوابي من المخازي لكبرٍ ... وغرورٍ
جعلوا الحقَّ في الوجود حُطاما
قَسَمًا لن تروا على الأرض حُكمًا... أو بلادا
لن تنالوا سوى المنى والكلامَ
دفعوكم لتكبحوا كلَّ شِبلٍ ... وأصيلٍ
وتُثيروا على الرُّبوع اختصامَ
قد فعلتم ومُزِّق الشَّملُ أرْبا ... فاستراحوا
وأضافوا الى الشِّقاق اضطراما
أنتمُ الوَهْنُ في بناءِ جهادٍ
أنتمُ الشوكُ في دروبِ النَّشامى
أنتمُ الغدرُ في صدورِ الثَّكالى
أنتم القهرُ في قلوب الأيامى
أنتم الخَذْلُ في رؤى من تناءوْا
قد خذلتم جذوركم والذِّماما
عرفَ النَّاسُ أنَّكم رهنُ كفٍّ
لعدوٍّ مسلَّطٍ يتسامى
عرف النَّاس أنَّكم كخيالٍ
حُلُمٍٍ زائف ٍيؤز المنامَ
لا تُفكُّ البلاد بالمخمراتِ
وفسادٍ يردُّكم كالقُمامهْ
لا تُفكُّ البلاد بالرَّاقصات
في اللَّيالي الحمراء تّذكي السِّقامَ
تلك حربٌ على الفضيلة كي لا ...
يهرع النَّاس للجهاد قيَّاما
علَّموكم أنَّ الجهاد تردِّي
فاملؤوها تخنُّثا وغَراما
هو فهمٌ على الوجود وفنٌّ
واقعٌ شدَّه الزَّمان فدامَ
أنَسَوْا أنَّ للوجودِ إلهاً
يُذهبُ الظُّلمَ والأذى والظَّلامَ
إنَّ لو كان واقعُ الطَّولِ يُزري
قَرَضَ النَّسْرُ عُمَّشاً وحَمَامَا
كم أقيم الضَّعيفُ بعد سقوطٍ
اعرفوا الحقَّ من حياة القُدامى
يا أميناً على حِمى القدسِ مهلاً
لا تكن في هوى الهوانِ إماماَ
حطِّمِ القيدَ وانطلقْ نحو عزٍّ
فَرِدِ الحقَّ والهدى والحِمَامَ
علي عبد الله البسّامي - الجزائر
يا قوم ...
انّ اليهود لا عهد لهم ولا وفاء مع غيرهم
" أَوَكلَّما عاهدوا عهدا نقضه فريقٌ منهم بل أكثرهم لا يؤمنون
" 100 البقرة
ذلك لأنهم يروننا حسب معتقدهم الديني دون مستوى البشر ويجوز لهم أن يخدعونا ويسرقونا ويغدروا
بنا ويبيدونا ويغرونا بالكفر والفساد والخنا
" إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداءً ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم
بالسّوء وودّوا لو تكفرون "2الممتحنة
" ذلك بأنّهم قالوا ليس علينا في الأميِّين سبيل "
75 ال عمران
فأنى لهم أن يفوا بوعدهم مع سلطة الوهم في فلسطين
يا قوم ...
إنهم يريدون إبادتنا كما فعل أشياعهم بالهنود الحمر ، أو على الأقل يخرجوننا من
الدين الإسلامي ليسهل عليهم تسخيرنا في مصالحهم ، أما الدولة الفلسطينية فهي الوهم
والمستحيل والى الأبد ، إلا أن تفتك بالجهاد والتضحيات .
والقصيدة
صرخة إلى سلطة الوهم لعلها تستيقظ .
يا عبَّاسْ
يا فيَّاضْ
ياقريعْ
يا عريقاتْ
يا رؤوسَ فتحِ الهوى والتَّولِّي ...والتَّردِّي
يا مساميرَ الأماني والمنايا
هل نظرتم بحِدَّةٍ في مصيرٍ ... قد تراءى
اسودِ الوجه، فالسَّواد ترامى
انتمُ اليوم في الدُّنا في تهاوٍ... وتعرٍّ
وَدَكُ الخزي صاعدٌ يتنامى
هل كبحتم جَعاجِع الوهم فيكم ؟... هل صَحوتم ؟
أم تُراكم على الأماني نياما ؟
ليس للصهيون عهدٌ أو وفاءٌ ... آمنوا
ليس فيكم ضدَّ الخؤون هُماما ؟
فاسألوا الضِدَّ عن هراء كتابهْ ... عن أصولهْ
أترى الغدر جائزا أم حراما ؟
ويحكمْ ...
هو فنٌّ مؤصَّلٌ في التَّعاملْ
هو طبعٌ ...
ضدَّ من كان تابعا وغُوِيمَا
ضدَّ غِرٍّ مغفَّلٍ عربيٍّ
عن ضَنا القوم عامدا يتعامى
انظروا اليومَ ... وعدُهم سوف يبقى
في رؤاهم تحايلا ورُكاماَ
فلبرمانُ قالها مُستفزًّا
لا بقاءْ
لا رجوعْ
لا حكومةْ
قد خسرتم لغيِّكم كلَّ شانٍ ... كل حُرٍّ ... كل شِبرٍ
قد خسرتم بلادكم والكرامهْ
ويحكمْ ...
لا يَكُفُّ اليهودَ عن جبروتٍ ... وتعالٍ
غير فحلٍ مطهَّر القلب حرٍّ ... وشجاعٍ ... وغيورٍ
يُشهرُ الرُّوحَ مُقبلا والحُسامَ
ليس في القوم منطقٌ أو فضيلهْ ... أو حقيقهْ
كي يمدُّوا إلى السَّلام سلاماَ
يَجرحون الفتى فإن ثار ولَّوْا ... وتواروْا
وإذا نام يكسرون العظامَ
همْ جوابي من المخازي لكبرٍ ... وغرورٍ
جعلوا الحقَّ في الوجود حُطاما
قَسَمًا لن تروا على الأرض حُكمًا... أو بلادا
لن تنالوا سوى المنى والكلامَ
دفعوكم لتكبحوا كلَّ شِبلٍ ... وأصيلٍ
وتُثيروا على الرُّبوع اختصامَ
قد فعلتم ومُزِّق الشَّملُ أرْبا ... فاستراحوا
وأضافوا الى الشِّقاق اضطراما
أنتمُ الوَهْنُ في بناءِ جهادٍ
أنتمُ الشوكُ في دروبِ النَّشامى
أنتمُ الغدرُ في صدورِ الثَّكالى
أنتم القهرُ في قلوب الأيامى
أنتم الخَذْلُ في رؤى من تناءوْا
قد خذلتم جذوركم والذِّماما
عرفَ النَّاسُ أنَّكم رهنُ كفٍّ
لعدوٍّ مسلَّطٍ يتسامى
عرف النَّاس أنَّكم كخيالٍ
حُلُمٍٍ زائف ٍيؤز المنامَ
لا تُفكُّ البلاد بالمخمراتِ
وفسادٍ يردُّكم كالقُمامهْ
لا تُفكُّ البلاد بالرَّاقصات
في اللَّيالي الحمراء تّذكي السِّقامَ
تلك حربٌ على الفضيلة كي لا ...
يهرع النَّاس للجهاد قيَّاما
علَّموكم أنَّ الجهاد تردِّي
فاملؤوها تخنُّثا وغَراما
هو فهمٌ على الوجود وفنٌّ
واقعٌ شدَّه الزَّمان فدامَ
أنَسَوْا أنَّ للوجودِ إلهاً
يُذهبُ الظُّلمَ والأذى والظَّلامَ
إنَّ لو كان واقعُ الطَّولِ يُزري
قَرَضَ النَّسْرُ عُمَّشاً وحَمَامَا
كم أقيم الضَّعيفُ بعد سقوطٍ
اعرفوا الحقَّ من حياة القُدامى
يا أميناً على حِمى القدسِ مهلاً
لا تكن في هوى الهوانِ إماماَ
حطِّمِ القيدَ وانطلقْ نحو عزٍّ
فَرِدِ الحقَّ والهدى والحِمَامَ
عبد الله ضراب- شاعر المنتدى
-
عدد المساهمات : 2121
نقاط : 5358
تاريخ التسجيل : 11/06/2013
مواضيع مماثلة
» الى سلطة الوهم في فلسطين
» الى سلطة الوهم في فلسطين
» الى سلطة الوهم في فلسطين
» محافظ سلطة النقد الفلسطينية : الجزائر منحت فلسطين 60 مليون دولار و ليس 25 مليونا
» يحيى سريع,استهداف ام رشراش جنوب فلسطين بصاروخ فلسطين الباليستي
» الى سلطة الوهم في فلسطين
» الى سلطة الوهم في فلسطين
» محافظ سلطة النقد الفلسطينية : الجزائر منحت فلسطين 60 مليون دولار و ليس 25 مليونا
» يحيى سريع,استهداف ام رشراش جنوب فلسطين بصاروخ فلسطين الباليستي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:32 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة سجلات الأعمال الإحصائية للبلدان العربية|قطاع التامين:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:31 pm من طرف ايمان محمد
» دورة إدارة وبرمجة وتخطيط وجدولة وضبط المشاريع بإستخدام الحاسب الالي MS Project و بريمافيرا:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:23 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تخطيط وتطبيق مكاتب إدارة المشاريع والتحضير لشهادة مدير مشاريع محترف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:19 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة إتصالات ومخاطر وتوريدات المشاريع|إدارة المشاريع:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:16 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تطبيقات الحوكمة فى القطاع المصرفى Governance|البنوك والمالية:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:07 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة مبادىء وإعداد القوائم المالية فى القطاع المصرفى|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:04 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة وتحصيل الإشتراكات التأمينية|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:02 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة استراتيجيات وتقنيات اعداد وادارة العقود والحد من المخاطر المالية والقانونيةالقانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:57 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة الأســـس الفنيـــة لصياغــــة عقـــود المقـــاولات الإنشائيـــــة|القانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:54 pm من طرف ايمان محمد