حــــوار الضعفـــــاء

الجميع يعرف أن المجتمعات لاتستقر بعد حروبها الداخلية الا بعد حوار وطني ومصالحة وطنية شاملة يشارك فيها كل الأطراف وتؤسس لمرحلة جديدة تسود فيها روح التسامح والألفة لكي تهيأ أرضية مناسبة لمرحلة البناء والتقدم وتنهي روح الحقد والثأر والكراهية . والتي حتما لو بقيت في النفوس ستحول المجتمع الى فوضى تدمر وتفتت كل شى .
ولكن السؤال هو متى يكون الحوار مجدي ومفيد . ومن الذي يقود هذا الحوار لكي يكون محل أحترام وتنفيذ من الجميع . وماهي الأسس التي يقوم عليها الحوار . ؟
بدون شك هذه الأسئلة مهمة لأنها الفيصل في النجاح من عدمه .
أولا :: متى يكون الحوار مجدي ؟
الحالة التي تعيشها بلادنا خطيرة جدا . مثمتلة في زحف التنظيمات الأرهابية وسيطرتها على كل مفاصل الدولة . وأمتلاكها لكل وسائل القوة من المال والسلاح والاعلام والدعم الدولي . وهذه التنظيمات لاتؤمن الا بالقتل لكل من يخالفها الرأي والمنهج . وهذه لاتعرف الا لغة الرصاص . وهي اليوم الطرف الأقوى على الأرض عطفا على ماذكرنا سلفا . وواضح جدا أنها تقود البلاد للمشهد الأفغاني .
وهذا المناخ السائد اليوم يجعل من أي حوار مجرد حبر على ورق وغير مجدي . لأن هذا الخطرالأرهابي الذي لايؤمن الا بلغة الرصاص ينبغي أن تعد العدة لمواجهته بنفس الأسلوب لأزاحته من المشهد ثم يبدأ التفكير في أي حوار .
ثانيا :: من الذي يقود الحوار ؟
بعض الفبرايريون الفارين من جحيم فبراير والباحثين عن مخرج يحميهم وعائلاتهم من التهديدات التي تصلهم تباعا . هم ضعفاء ولايملكون شئ على الأرض وفاقدين لأي شعبية فبرايرية في الشارع . وبالتالي هم طرف ضعيف وغير مؤهل للحوار وهو مجرد شخصيات هاربة أما أنها تبحث على دور . أو تبحث عن جهة توفر لها الأمان فقط . أو في أحسن الأحوال نادمين بعد أن اتضحت لهم المؤامرة التي هللوا لها سابقا .
والطرف الأخر هو بعض أنصار النظام الجماهيري الذين هم أيضا في موقف ضعيف جدا كونهم مطلوبين دوليا وتحركاتهم مرصودة وفي نطاق ضيق ممايجعلهم في موقف أبتزاز من قبل القوى الكبري في الخارج . وأيضا موقفهم ضعيف في الداخل كونهم ذهبوا لهذه الحوارات دون مشورة وموافقة القاعدة الشعبية الكبيرة التي مازالت مؤيدة للنظام الجماهيري والرافضة الى أي حوار في هذه المرحلة . وبالتالي فانهم لايمثلون الأ أنفسهم فقط . وغير قادرين على التأثير في المشهد .
ولذلك فأن الحوارات محكوم عليها بالفشل مسبقا . فالوقت ليس مناسب والشخصيات التي تقودها ضعيفة وغير مؤثرة . لأن أساس نجاح أي حوار هو الدعم الشعبي أولا . ثم أن يقودها شخصيات دينية مشهود لها . وسياسية وثقافية وقانونية يحترمها الجميع . وأجتماعية أفرزها النسيج الأجتماعي القبلي . وفي مناخ تتوفر فيه الحرية والأمان بعيدا عن التهديد والمطاردة والأبتزاز والتدخل الخارجي والوصاية والرعاية الغربية .
وهنا نسأل ::
من الذي يستطيع أن ينفذ أيا من مقررات أي حوار على الأرض . من الذي يستطيع أخراج السجناء . من الذي يستطيع حل المليشيات والعصابات الأجرامية وتجريدها من سلاحها . من الذي يستطيع وقف أنتشار التنظيمات الأرهابية ووقف عملياتها وأغتيالاتها . من الذي يستطيع أرجاع مايقارب المليون مهجر في الداخل والخارج ويضمن لهم عدم الملاحقة والمطاردة ويضمن لهم حقوقهم . من الذي يستطيع تأمين قضاء نزيه ومحاكم عادلة لكل المتسببين في جرائم أنسانية وأنتهاكات . من الذي يستطيع تأمين مناخ ديمقراطي بحيث يعبر فيه الجميع بكل توجهاتهم عن رؤاهم وأفكارهم في شكل الدولة ونظامها دون تهديد أو شعور بالخوف . ؟؟
كل هذه الأسئلة لن يستطيع أيا ممن حضروا تلك الحوارات الأجابة عليها . لأنهم يعرفون كما يعرف الجميع بأن من يسيطر على الدولة اليوم . لايؤمن بكل تلك الحوارات والمقررات . ومستمر في تدمير الدولة ومطاردة أبنائها في الداخل والخارج .
لكل ماسبق . وحتى لايتهمنا البعض بأننا تحولنا الى بندقية بدون عقل ولاتحمل فكر أو رؤية . ولانملك الا لغة الرصاص . ولانؤمن بالحوار والبناء . فأننا نطرح كل شئ على الطاولة ونفكر بصوت عالي . ونقدم تحليل واقعي للمشهد والذي لم يجعل أمامنا ألا خيار المقاومة . فنحن لسنا دعاة حرب أو مصاصي دماء . والحرب ليست أختيار . بل الواقع يفرضها لأزالة الخطر . ثم بعدها سنكون أكثر الناس أيمانا بالحوار وأكثر الداعين له والمشاركين فيه . لأننا ببساطة أبناء المفكر معمر القذافي وتلاميذ الفكر الجماهيري ونحمل رسالة لكل البشرية للخلاص من العبودية والظلم والطغيان .
يقول تعالى ( كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) صدق الله العظيم
.. الفـــــــــــــــارس

صدقت ايها الفارس.....انا معك فيما قلت

لا حوار مع فروخ الصهيونية حوار مع من ؟؟ ماذا بشأن الاتي :
- السجناء الذين يقبعون في سجون فروخ الصهيونية بالملايين .
- المهجرين في الداخل والخراج مناطق خالية من اهلها .
- اضرحة اوليانا التي هدمت ودمرت .
- الاوراح التي زهقت في بني وليد وقرار رقن سبعة الذي قتل الاطفال والنساء .
-الاعتقالات على الهوية .
- الارزاق التي نهبت والبيوت التي حرقت المؤسسات التي دمرت .
- المقابر الجماعية التي يردمون فيها اولادنا بسجون فروخ الصهيونية بمناطق فروخ الصهيونية وينسبونها الى الشهيد معمر القذافي .
- التصفيات التي يقومون بها ضد شبابنا واولادنا ورجالنا .
- الفتنة التي قاموا بها لتشريد الليبيين وقتلهم باسم راية الصهيونية .
- اغتصاب النساء في سجون والمعتقلات .
- بيع وطننا لكلاب الخليج الصهيوني وبيع نساءنا لكلاب الموساد .
- القوادة لكلاب الماسونية - الاتراك -الاردن -خليج الموساد -الاتحاد الصهيوني الماسوني.
- اولادنا الذين حرقوا جتثهم وسلخوا جلودهم .
- زغاريطهم وتكبيرهم لحلف الصهيونية وهو يدمر ويقصف وطننا واولادنا ومؤسساتنا .
- قتل وحرق العجيلات وذبح شبابها بالحديد والنار .
- قتل وحرق ورشفانة وذبح شبابها بالحديد والنار .
بالله عليكم كيف تكون المصالحة مع خونة وعملاء وصهاينة ومقملين وكلاب الموساد وقوادة للماسونية في ظل القائمة التي فعلوها فينا ... لماذا لم يقبلوا المصالحة عندما جاء بها القائد اليهم واصروا على الحرب ؟؟
لماذا لم يقبلو هم بمصالحة القبائل ايام حكم القذافي ؟؟ فها نقبلها نحن في ظل كلاب القطر الموساد واخوان الامريكان وقاعدة الانجليز الارهابية ؟؟
بالله كيف تكون المصالحة مع كلاب جاءت براية الموت والدمار والخراب  والفتنة ... بالله كيف تكون المصالحة مع من زغرط وكبر على ابن وطنة ليبي ذنبه قال للصهيونية لا ... بالله كيف تكون المصالحة من سلخ جلود ابناء شعبه كان يحارب المقملين ... بالله كيف تكون المصالحة قبيلة الخيانة والكفر مصراتة كل يوم تقتل في  ليبي ... بالله كيف تكون المصالحة من وضع يده مع الصهيونية لقتل ابناء اهله بسبب احقادهم الشخصية لمعمر القذافي فقط ... بالله عليكم قول لنا كيف المصالحة والقائمة تطول اكثرمن هذه القائمة... بالله كيف تكون فيه مصالحة والدولة تحكمها القاعدة التابعة لامريكا الجماعات الارهابية التابعة لاوروبا واخوان الامريكان المسيطرين على المؤتمر القطري العام ... بالله كيف تكون المصالحة وهم يخطفون في اسفراء ورؤساء دويلتهم ومؤتمرهم ...
نحن معك ياخي فيكل حرف قلته ... فاذا هم كانوا يقتلون في بعضهم بـ 14.5 في بنغازي وغرغور كيف كون مصير هؤلاء الذين يعتبرون اولياء الطاغوت "معمر القذافي" وذبحهم حلال وتقرباً الى الله .