منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

همسة غزل أمريكية في الأذن الروسية!

اذهب الى الأسفل

  همسة غزل أمريكية في الأذن الروسية! Empty همسة غزل أمريكية في الأذن الروسية!

مُساهمة من طرف السهم الناري الإثنين أبريل 21, 2014 11:07 pm


  همسة غزل أمريكية في الأذن الروسية! 557814

علي مخلوف
أصبح من الواضح لكل متابع حذق أن السياسة الأمريكية لا تتعامل مع كل الملفات بذات الاتساق أو الطريقة، بل كل ملف على حدا، هي قد تختلف حد الخصومة مع دولة ما على ملف وفي ذات الوقت تغازل ذات الدولة من خلال ملف آخر، تبدي تصلباً في ملف ومرونةً في آخر.

فقد أعلنت أيلين أوكونور، مساعدة نائب وزير الخارجية الأمريكي لشؤون آسيا الجنوبية والوسطى أن الولايات المتحدة لا تنوي في الظروف الحالية طي تعاونها مع روسيا حول أفغانستان. وفي ختام زيارة قامت بها أوكونور إلى أوزبيكستان نقل بيان للسفارة الأمريكية في طشقند عنها قولها إن "الاتفاقية الروسية الأمريكية حول أفغانستان تظهر مدى فعالية عملنا في المنطقة، إلى جانب سائر أعضاء المجتمع الدولي"، كما شددت أوكونور على أن الولايات المتحدة تعترف بأن لروسيا علاقات اقتصادية وثقافية تربطها بدول آسيا الوسطى منذ زمن طويل.

واشنطن تتقارب مع موسكو في الملف الأفغاني، فهي على موعد من انسحاب آمن لقواتها من هذا البلد، أما الروسي فهو على حدوده ولديه تجربة مريرة مع الأفغان الذين زودهم الأمريكيون بالأمس بكل الأسلحة اللازمة لإهانة الجيش الروسي، أفغانستان معقل "طالبان" باتت في زمن الحرب على الإرهاب نقطة التقاء بين الخصوم.

صحيح أن هناك حرب حامية ما بين الروسي والأمريكي بما يخص الملف السوري، لكن ذلك لا يمنع تقارباً وتفاهماً بين الطرفين حول الملف الأفغاني، وما حديث أوكونور عن اعتراف بلادها بالمصالح الروسية في دول آسيا الوسطى سوى مداعبة أمريكية للروسي، هو بالتأكيد ليس تلويحاً من واشنطن إلى موسكو عن استعدادها لمقايضة الساحة الأفغانية بالساحة السورية لأن الموقف الروسي ومصالح موسكو واضحة في سورية ولا تقبل الرهان على أي تغيير، قد نعتبر تلك اللفتة همسة غزل امريكية في الأذن الروسية ، من أجل تهدئة التأزم السياسي الناشئ مابين البلدين بعد الأزمة الأوكرانية، وفي ذات الوقت تذكير لموسكو بأن لديها مصالحاً في أفغانستان لن تتحقق دون التعاون مع واشنطن لحلها في ذلك البلد.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى