تركيا تحشد على الحدود مع سوريا بعد اجبار داعش لقواتها على رفع راية الاستسلام

Yilmez Ali
زعمت وسائل الاعلام التركية امس ان هناك رتلا عسكريا تركيا مؤلف من ست دبابات و12 مدرعة بالاضافة الى مئات الجنود قد تم الدفع بهم الى داخل الاراضي السورية على بعد 35 كيلومتر لتدعيم القوة العسكرية التركية التي تقوم بحراسة قبر سليمان شاه بالقرب من جسر قراقوزاق على الضفة الشرقية لنهر الفرات في ريف حلب الشرقي والمنطفة تقع تحت سيطرة داعش المطلقة .....
واكد إردوغان دخول الرتل عند سؤال الصحافيين له وقال ان الامر روتيني وان الرتل يجمل امدادت للقوة التركية..
ولكن من اين وكيف دخل الرتل وما هو المسار الذي اتبعه حتى وصل الى قراقوزاق؟
الرتل التركي دخل الى الاراضي السورية من بلدة مرشد بينار التركية المقابلة لمدينة عين العرب السورية وعبر البوابة التي تسيطر عليها قوات حزب العمال الكردستاني وبالاتفاق معهم وتقدم على الطريق العام المؤدي الى الاوتستراد الذي يربط حلب بالقامشلي على بعد ثلاثين كيلومترا الى الجنوب حيث رافق الرتل عناصر من حزب العمال الكردستاني وصولا الى القرى العربية شمال الاوتوستراد والتي تسيطر عليها عناصر محلية من كتيبة الخضر واغلب اعضاءها من بلدة صرين والقبة ةحين وصول الرتل الى تقاطع صرين عين العرب فرا قوزاق عين عيس تم محاصرة الرتل من قبل داعش لمدة ست ساعات متواصلة انتهت بموافقة الاتراك على رفع راية بيضاء كإعلان استسلام وهي شرط داعش حتى تسمح للرتل بالوصول الى القبر على بعد ستة كيلومترات واجراء تبديل لعناصر الموقع مع تفريغ الامدادات التموينية وبوجود مراقبين من داعش على ان يعود الرتل لاحقا عبر مدينة منبج ومن ثم شمالا عبر بوابة مدينة جرابلس الجدودية اي كما كان يجري ايام وجود الدولة السورية.
داعش اذلت الاتراك وانتهى الامر ....مع العلم رفض الجنرال خلوصي اكار قائد القوات البرية التركية التعليق على اسئلة الصحفيين اليوم بشأن امر الرتل وقال كان الامر مجرد تبديل روتيني وبعد الحاح احد الصحافيين رد بحدة اسئلو احمد ديفد اوغلو في موقف يوضح مدى الاذلال الذي وقع فيه الاتراك .
الصور هي حشودات عسكرية تركية ضخمة في بلدة مرشد بينار التركية المقابلة لمدينة عين العرب السورية في الجزيرة بعد اذلال داعش لتركيا من خلال محاصرتها للرتل التركي الذي كان متوجها امس لقبر سليمان شاه في جسر قراقوزاق وقد تم أخذها صباح اليوم.