الجيش يُفشل المُخطّط.. «جبهة السعودية» تنسُف مبنى غرفة الصناعة بحلب

فجّر مسلحون إسلاميون تكفيريون مبنى غرفة الصناعة بالقرب من قلعه حلب حيث إنهار المبنى بالكامل. وقال شهود عيّان انّ إنفجاراً ضخماً وقع في المبنى، فيما أشارت معلومات صحافية انّ المسلحون حفروا خنادق أسفله وفخّخوها ومن ثمّ قاموا بتفجيرها، ما أحدث دوياً هائلاً في المديينة. وقد سقط في التفجير الذي ادى إلى إنهيار مباني سكنية عدد لم يقدر من الشهداء والجرحى. مصادر قريبة من الجيش السوري، قالت انّ “الجبهة الاسلامية” هي المسؤولة عن عملية التفجير والتفخيخ، مشيرة إلى وقوع إنفجارين مترافقاً ذلك مع سقوط قذائف صاروخية على أحياء موالية في المدينة. وبحسب هذه المصادر، فإن الغاية من هذا التفجير، هي فتح طريق لتسلل المسلحين إلى المنطقة، حيث أكد شهدو عيان هذه الفرضية مشيرين إلى سماعهم أصوات إشتباكات في المنطقة، عادت وأكدت المصادر الصحافية انها ناتجة عن معارك حصلت في المنطقة بين مسلحين مهاجمين وواحدات مدافعة من الجيش. وبثت “شبكة شام” المعارضة شريط فيديو يظهر تفجير مبنى غرفة الصناعة في حلب القديمة وانهياره بالكامل، في حين قال التلفزيون السوري إن “الإرهابيين فجروا مبنى صناعة حلب ما أدى إلى تضرر المباني المجاورة”. في هذا الوقت سقط شهداء مدنيين في عمليات قصف بالهاون نفذت بالتزامن مع عملية تفجير المبنى، حيث سقطت عشرات القذائف على الاحياء المؤيدة في المدينة. فقد افيد عن استشهاد 21 شخصاً وإصابة نحو 50 آخرون بجروح في سقوط القذائف، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وأوضح المرصد أن الضحايا سقطوا جراء سقوط قذائف أُطلقت على أحياء في حلب القديمة واحياء مجاورة تقع الى الغرب منها.