منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خطاب مفتوح إلى سعادة نائب وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية , السيد وليام بيرنز

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

خطاب مفتوح إلى سعادة نائب وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية , السيد وليام بيرنز  Empty خطاب مفتوح إلى سعادة نائب وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية , السيد وليام بيرنز

مُساهمة من طرف larbi الأربعاء أبريل 30, 2014 11:49 pm

خطاب مفتوح إلى سعادة نائب وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية , السيد وليام بيرنز
أحيي جمبع المعلقين والسيد بيرنز نائب وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية وأقول في تعيقيبي على تصريحه ما يلي :
لحسن حظكم وحلفائكم يا سيد بيرنز أن ما فعلتموه بالدولة الليبية التي كانت آمنة ومسالمة للحكومتكم وشعبكم ووقعتم معها على إتفاق طي صفحة الماضي والبدء في مطلع هذه الألفية بصفحة جديدة , هو أن لا شعبكم ولا شعوب الدول الحليفة لكم لم يبلغها حتى الآن ما فعلتموه بليبيا وشعبها وقياداتها وجيشها وأبنائها وبناتها ورجالها ونسائها من قتل وتيتيم وترميل وبتر أطراف وتشتيت ما وصل إلى ثلث سكانها في الداخل وفي جميع أنحاء كوكبنا الأرضي . تالله لو علم شعبكم وشعوب حلفائكم يا سيد بيرنز بالمأساة الأنسانية والتي يعيشها الشعب الليبي بأكمله وخاصة بناتنا ونساؤنا ورجال دولتنا من مدنيين وعسكريين من تعذيب وتنكيل بالحياة البشرية على وجه الأرض لنزلت الملايين من شعبكم وشعوب حلفائكم إلى الشوارع مستنكرة لهذا الدمار والأستهتار بالحياة الأنسانية في ليبيا .
لكنكم يا سيد بيرنز ورغم ما تدعيه حكوماتكم من حقوق للدول والأنسان والحرية والديموقراطية أقدمتم على إصلاح خطأ بخطأ أروع وأفضع منه . ربما قدرت حكومتكم وهي الراعية للنظام الرأسمالي العالمي بأن الدولة الليبية وبإفراط في حرصها على النهوض بشعبها والشعوب الأفريقية أصبحت في ثرائها بالنظام العالمي لوفرة ذهبها وثروتها قياسًا بقلة عدد سكانها , كالرجل مفرط الثراء في دولة ما مما أصبح ثراؤه يشكل خطرًا على إقتصادها وأصبحت مضطرة لأن تصادر ثروته من أجل الصالح العام وعجلة الحياة اليومية . لذلك إستوجبت التضحية به وبثروته المكتنزة من أجل الأغلبية . لهذا إعتبرت حكومتكم ليبيا وزعيمها يشكلان خطر على الأقتصاد العالمي وإستوجب تدميره وتدمير بلده من أجل الصالح العالمي . هذه هي الحقيقة من وراء غزوكم لليبيا وتدميرها في مفهومي البسيط كمواطن ليبي ياسعادة نائب وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية .
لقد أحكمتم السيطرة على وسائل الأعلام التي لم تتوانى في شيطنة الزعيم الليبي ليس في ذاكرة شعوبكم بل وحتى في ذاكرة الناطقين بالعربية وعلى الأخص ممن أجدتم العمل على إعدادهم وعلى مدى سنين من غسيل أدمغتهم عندما كانوا مقيمين لديكم لتحيلوهم إلى جنود من فيلق أجنبي لتحقيق برنامجكم المدمر لبلد له مقعده في الأمم المتحدة وله سيادته وإستقلاله الذي أصبح في وقتنا الراهن أسير للفوضى وفقدان كل ما كان لديه من أمن وأمان وسيادة الأمر والقانون .
أتيتم بأساطيلكم وأساطيل حلفائكم البحرية والجوية وما رافقها من قوات إسناد أرضي لتقتلوا هذا الزعيم ودولته الثرية من أجل الصالح الدولي حسب خطتكم الموضوعة مع سبق الأصرار والتنفيذ , وسلحتم البعض من شباب دولته وجعلتموهم ينقادون إلى حلفائكم الذين حاربوا إلى جانبكم في أفغانستان والعراق , وإنجروا وراء تحقيق برنامجكم الذي أسميتموه ’’ الربيع العربي ’’ والذي أسميه ’’ السعير العربي’’ وإستجاب لكم بعض الشباب الذين لم يدركوا الهدف الأساسي من البرنامج لأنهم كانوا يريدون تحسين ظروف حياتهم المادية والمشاركة في قيادة وطنهم وجلتوهم يحملون السلاح إلى جانب أساطيلكم وقواتكم من دون الوعي بأنهم إنما يشنون معكم الحرب على وطنهم وفي حماية نيران أساطيلكم وإرتكبوا المذابح ومثلوا بإخوتهم وأخواتهم أحياء وأموات وإقترفوا ما يعجز عنه إبليس وزبانية جهنم .
أيها السيد نائب وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية , إن الزعماء و الحومات ليسوا معصومين من إرتكاب الأخطاء , فمثلما الأفراد يخطؤون الدول أيضًا تخطيء , ودولتكم إرتكبت الخطأ ضد ليبيا وشعبها . تصدر بلدكم قيادة الغزو ضد ليبيا شعبًا وزعامة , وقاومكم الليبيون رجال ونساء ولثمانية أشهر رغم ما كان يعوزهم من سلاح لم لكن له جدواه أمام قوتكم المدمرة , ورغم وجود ما أسميه العصيان المسلح الذي ساند أساطيلكم وأساطيل حلفائكم وخاض ملحمة من أشرف الملاحم التي يمكن أن يخوضها شعب لا يزيد تعداده عن الستة ملايين نسمة في مطلع هذه الألفية وإستشهد من أبنائه ممن قاتلوكم وقاتلوا إلى جانبكم عن غير وعيٍ منهم وأحسبهم كلهم شهداء هذه الملحمة القرنية .
يا سيادة نائب وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية , إن كنتم حقًا تريدون إزدهار ليبيا وإرغام شعبها على تأسيس دولة القانون وتحقيق الحرية والديموقراطية , لماذا تسلمون سلطة الشعب الليبي لمن سبق لكم وأن إعتقلتموهم في جوانتانامو وإدعيتم بأنكم تحسبونهم إرهابيين وقمتم بتسليمهم للدولة الليبية قبل فبراير 2011 , من أمثال السيد عبد الحكيم بلحاج , والسيد خالد الشريف , والسيد سامي السعدي , والسيد محمد الواعر , والسيد شعبان هدية . هؤلاء السادة نعم هم مواطنون ليبيون ومن حقهم المشاركة في إدارة وطنهم كبقية الليبيين . لكنهم حملوا السلاح وحاربوا بلدهم وقادوا الشباب الذين إنصاعوا لهم بقوة السلاح وجميع وسائل فرض الهيمنة . أنا لا أحمل إصرًا لهم ولكنني أعجب لتبنيكم لهم وتشجيعهم على تبني العنف والسيطرة على مفاصل الدولة التي تودون حسب برنامجكم بأن تكون ديموقراطية ودولة الأمر والقانون ؟ إن الشعب الليبي كله بما فيهم الذين يخضعون لأمرتهم باتوا يعرفون عنهم سوابقهم . فهل تريدون حقًا تمكينهم من السلطة على الشعب الليبي وبقوة السلاح الذي حصلوا عليه ؟
يا سعادة نائب وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية , أنتم دولة عظمى وشعبكم شعب عظيم وعظماء وطنكم أسسوه بالأيمان الوطني والقدسية الوطنية , ولا تقبلون خيانة الوطن أو حمل السلاح ضد سلطة الأمر والقانون في دولتكم , فكيف لكم أن تبيحوه في بقية الدول ؟ ألا تعتبرون من يحمل السلاح ضد الولايات المتحدة من مواطنيها بأنه خائن لوطنه ويعاقبه القانون ؟
إن الزاحفين بسلاحهم على مفاصل السلطة في ليبيا هم حلفاؤكم وأنتم من سبق وأن سجنتوهم في غوانتانامو . فهل تأمنوا لهم بعلاقة طيبة مع شعبكم .
يا سعادة نائب وزير الخارجية بالولايات المتحدة الأمريكية , إن القبائل الليبية هي التي أسست الدولة الليبية عندما بايعت قبائل شرقنا الأمير محمد إدريس السنوسي أمير على برقة فتسارعت قبائل جنوبنا وغربنا لمبايعته ملكًا على ليبيا كلها . فالقبائل الليبية هي المؤسس للدولة الليبية وهي التي تم إستفتاؤها على دستور سنة 1951 , فماذا العودة بليبيا إلى نظام قديم بدلاً من العودة إلى أساس القديم وهو إستفتاء الشعب الليبي بالرجوع إلى مجلس أعلى لشيوخ قبائله ليعيدوا تأسيس دولتهم التي دمرتموها بهذه الحرب الظالمة التي قمتم بها في خطأ مروّع ؟
إن دولة القانون لا يمكن أن تقوم على قانون عزل سياسي , ولا تقوم بفرض القوة بالسلاح والأستعانة بالأجنبي , وإنما تقوم على نفس الأساس الذي قامت عليه الدولة الليبية وهو العودة ’’ للمجلس الأعلى لشيوخ القبائل الليبية ’’ وهو الذي يكلف من يراه أهل لتشكيل حكومة من مجلس القضاء الأعلى وضباط القوات المسلحة والأمن العام , لتقوم هذه الحكومة بترتيب إنتخابات برلمانية وإجراء إستفتاء عام للشعب الليبي برجاله ونسائه , ليختار إلأسم الذي يريد لوطنه , والدستور الذي يريد , والعلم الذي يريد , والنشيد الوطني الذي يريد .
فلماذا لاترشدون جميع الأطراف للمضي في هذا المسار وتقومون أنتم برعايته ما دمتم تريدون إعادة تأسيس الدولة الليبية حسب البرنامج المعلن من جانبكم ؟ ألا يحزنكم الآلاف المؤلفة من الرجال والنساء الذين يعانون في السجون السرية والعلنية للمليشيات المسلحة التي ترهب هذا الشعب المسكين ؟ أنا متأكد من أن لا شعبكم ولا شعوب حلفاء غزوكم لليبيا يعرفون ما يدور من أصناف التعديب لرجالات ونساء الدولة الليبية لا لجريمة إرتكبوها إلاّ لكونهم تصدوا بكل شجاعة لغزوكم والعصيان المسلح .
الأخطاء مثلما تصدر عن الأنسان الواحد فهي تصدر عن الأمم أيضًا . ولكن بإمكانكم إصلاح الخطأ ليس بإرتكاب خطأ أفضع منه , بل بالعودة للمصالحة بينكم والشعب الليبي برجاله ونسائه وشبابه وشاباته وأطفاله وليس بإصراركم على تمكين معتقلي غوانتاناموا من القرصنة على مفاصل الدولة الليبية وإهانة الشرف الليبي . هل سمع شعبكم الأغتصابات بالجملة التي تتعرض لها حرائرنا الليبيات وجميع أنواع التعذيب الأخرى من طبخ رؤوس الأحياء , وإجبار السجناء على أكل براز ألأطفال في سجون مليشيات مصراتة ؟ لا أعتقد بأنني بحاجة إلى مزيد من التفاصيل .
إن حاملي السلاح من المليشيات في ليبيا يا سعادة نائب وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية , إن شرف الأنسان سواء كان أمريكي أو ليبي فهو شرف إنساني واحد فهل تسمحون بهتك العرض في عقيدتكم ؟ هل تسمحون بعودة العنصرية اللونية التي مارسها قادة مليشيات مصراتة بتهجيرهم لأهالي تاورغاء من مدينتهم التاريخية وأراضيهم وبيوتهم ؟ هل هذا يرضى به الشعب الأمريكي العظيم ؟ أنا من المعجبين بالولايات المتحدة وعظمتها وعظمة وبساطة شعبها وروعته في كل شيء , لكني أحس بالأسى والألم عندما أرى أن شعبكم العظيم يجهل ما يجري في ليبيا .
وأخيرًا , عودوا إلى المجلس الأعلى لشيوخ القبائل الليبية فهو المجلس الشرعي الذي ستجدونه قادر على إحلال السلام بمساعدتكم حكومة وشعب ليعيد لم شمل أهل وطنه ويؤسس لدولة العدل والقانون , ويعين على جمع السلاح لتأخذ الدولة الليبية من جديد بحقبة جديدة من تاريخها وتستريحون أنتم وتريحوا أبناؤكم وبناتكم من عناء الحرب على ليبيا .
مع أطيب المنى .
محرره المواطن الليبي النقيب بحار رمضان الجبو
مقيم في فرنسا وحاصل على الجنسية الفرنسية .
فرنسا ـ 30 مايو 2014
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

خطاب مفتوح إلى سعادة نائب وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية , السيد وليام بيرنز  Empty رد: خطاب مفتوح إلى سعادة نائب وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية , السيد وليام بيرنز

مُساهمة من طرف السهم الناري الخميس مايو 01, 2014 7:58 pm


كيف تتوقعون من كلاب وخنازير استولت على اراضي الهنود الحمر وقتلوهم وحرقوا منازلهم هؤلاء ذوي الدماء الزرقاء الملوثة دمائهم بالاجرام ورثوا ذلك عن ابائهم واجدادهم ولن يتعلموا ويمشوا كبقية البشر الا بعد جز رؤوس كبارهم
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى