في سورية لا مكان للتطرف وحمص القديمة شاهد على نصر حماة الديار .. بقلم مي حميدوش
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
في سورية لا مكان للتطرف وحمص القديمة شاهد على نصر حماة الديار .. بقلم مي حميدوش
لم يعد خافيا أن العنف الحاصل اليوم والذي ترك أثره السلبي على كافة جوانب الحياة في سورية هو من صناعة محور التآمر على الدور المقاوم لسورية، حيث تقوم دول أعرابية من بينها إمارات النفط والغاز بإمداد كل من يحمل الفكر المتطرف والمظلم بالسلاح والعتاد والمال من اجل تنفيذ الأجندة الصهيونية في منطقة الشرق الأوسط.
ومع بدء تنفيذ المؤامرة على الجمهورية العربية السورية تم استهداف كل ما هو رمز للوحدة الوطنية علهم يستطيعون جر الشعب السوري إلى اتون حرب طائفية فكان استهداف دور العبادة إسلامية كانت أم مسيحية ليتم بعدها اتهام الجيش العربي السوري بتنفيذ تلك العمليات ولم يكتف هؤلاء المجرمين بتدمير وتخريب المساجد والكنائس والعتبات المقدسة بل انتقلوا إلى مرحلة جديدة من الإرهاب عبر خطف واغتيال رجال وعلماء الدين ليتم ضرب الفكر التنويري الذي يتمتع به شعبنا الأبي.
لقد تعددت أشكال استهداف سورية وعلى الرغم من كل ذلك بقيت صامدة ماضية على طريق النصر رغم التضحيات الجسام.
لقد عرف المجتمع السوري وعلى مختلف مكوناته بقيمه السامية بينما امتاز من يفتون اليوم في دويلات الخليج بأنهم منحلون اخلاقياً وتاريخهم حافل بانتهاك المحرمات , لقد أثبتت التجربة ما يجري اليوم على الساحة السورية هو حرب متعددة الأشكال والأهداف وتحمل مضمون واحد ألا وهو القضاء على الارث الحضاري السوري , ولكن السوريين الشرفاء أثبتوا أنهم صامدون في وجه كل المؤامرات متمسكون بثوابتهم الأخلاقية لا يرضون المهانة والمذلة , يؤمنون بأن حماة الديار هم حماة الأرض والعرض وبأن من جاؤوا من بلاد التطرف والانحلال سيعودون جثث هامدة هم وفكرهم الظلامي وبأن النصر قريب.
ما جرى في حمص كان رسالة لكل من تآمر على سورية تلك الرسالة كتبت بمداد من دماء الشهداء وسجلت بحروف من نور ونار أنه لا مكان في سورية للتطرف والإرهاب وسورية لابد أن تنتصر لأنها تحمل رسالة السلام والتآخي ويبقى السؤال أما آن الأوان لمن غرر بهم من قبل شيوخ الفتنة وقنوات التضليل بأن يعودوا إلى حضن الوطن ليساهموا في الحفاظ على تاريخهم وليبنوا مستقبل أولادهم وليعلم الجميع بأن سورية صامدة.
بعد الانتصارات الاستراتيجية التي حققها الجيش العربي السوري على مختلف المحاور القتالية وعلى امتداد المساحة الجغرافية كان لابد من نقلة نوعية على جبهات أخرى حيث أعلن المرتزقة استسلامهم قد يختلف البعض حول اتفاق حمص لكن كلمة الفصل كانت لرجال الجيش العربي السوري.
وفي هذا الوقت علينا جميعاً أن نقف في وجه التطرف والتعصب وكل من يحلل سفك الدم البريء وستبقى سورية قلعة صامدة ورمزاً للتسامح وشعاراً للمقاومة.
ومع بدء تنفيذ المؤامرة على الجمهورية العربية السورية تم استهداف كل ما هو رمز للوحدة الوطنية علهم يستطيعون جر الشعب السوري إلى اتون حرب طائفية فكان استهداف دور العبادة إسلامية كانت أم مسيحية ليتم بعدها اتهام الجيش العربي السوري بتنفيذ تلك العمليات ولم يكتف هؤلاء المجرمين بتدمير وتخريب المساجد والكنائس والعتبات المقدسة بل انتقلوا إلى مرحلة جديدة من الإرهاب عبر خطف واغتيال رجال وعلماء الدين ليتم ضرب الفكر التنويري الذي يتمتع به شعبنا الأبي.
لقد تعددت أشكال استهداف سورية وعلى الرغم من كل ذلك بقيت صامدة ماضية على طريق النصر رغم التضحيات الجسام.
لقد عرف المجتمع السوري وعلى مختلف مكوناته بقيمه السامية بينما امتاز من يفتون اليوم في دويلات الخليج بأنهم منحلون اخلاقياً وتاريخهم حافل بانتهاك المحرمات , لقد أثبتت التجربة ما يجري اليوم على الساحة السورية هو حرب متعددة الأشكال والأهداف وتحمل مضمون واحد ألا وهو القضاء على الارث الحضاري السوري , ولكن السوريين الشرفاء أثبتوا أنهم صامدون في وجه كل المؤامرات متمسكون بثوابتهم الأخلاقية لا يرضون المهانة والمذلة , يؤمنون بأن حماة الديار هم حماة الأرض والعرض وبأن من جاؤوا من بلاد التطرف والانحلال سيعودون جثث هامدة هم وفكرهم الظلامي وبأن النصر قريب.
ما جرى في حمص كان رسالة لكل من تآمر على سورية تلك الرسالة كتبت بمداد من دماء الشهداء وسجلت بحروف من نور ونار أنه لا مكان في سورية للتطرف والإرهاب وسورية لابد أن تنتصر لأنها تحمل رسالة السلام والتآخي ويبقى السؤال أما آن الأوان لمن غرر بهم من قبل شيوخ الفتنة وقنوات التضليل بأن يعودوا إلى حضن الوطن ليساهموا في الحفاظ على تاريخهم وليبنوا مستقبل أولادهم وليعلم الجميع بأن سورية صامدة.
بعد الانتصارات الاستراتيجية التي حققها الجيش العربي السوري على مختلف المحاور القتالية وعلى امتداد المساحة الجغرافية كان لابد من نقلة نوعية على جبهات أخرى حيث أعلن المرتزقة استسلامهم قد يختلف البعض حول اتفاق حمص لكن كلمة الفصل كانت لرجال الجيش العربي السوري.
وفي هذا الوقت علينا جميعاً أن نقف في وجه التطرف والتعصب وكل من يحلل سفك الدم البريء وستبقى سورية قلعة صامدة ورمزاً للتسامح وشعاراً للمقاومة.
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32999
نقاط : 68136
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
مواضيع مماثلة
» سورية أرض الكرامة والشهادة .. وعين العرب شاهد .. بقلم مي حميدوش
» لا تكن شريكاً في التضليل .. بقلم مي حميدوش
» رغم الحصار والدمار حلب ستبقى صامدة .. بقلم مي حميدوش
» الرئيس الأسد وفصل الخطاب إعلان النصر من دمشق .. بقلم مي حميدوش
» مجدداً يثبت الأعراب خيانتهم عبر جامعتهم .. بقلم مي حميدوش
» لا تكن شريكاً في التضليل .. بقلم مي حميدوش
» رغم الحصار والدمار حلب ستبقى صامدة .. بقلم مي حميدوش
» الرئيس الأسد وفصل الخطاب إعلان النصر من دمشق .. بقلم مي حميدوش
» مجدداً يثبت الأعراب خيانتهم عبر جامعتهم .. بقلم مي حميدوش
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 9:34 pm من طرف larbi
» نكبة بلد المشاعر
أمس في 4:41 pm من طرف عبد الله ضراب
» صلاح الدين الايوبي
الخميس نوفمبر 21, 2024 10:36 pm من طرف larbi
» جنائية الدولية تصدر أمري اعتقال ضد نتنياهو وغالانت
الخميس نوفمبر 21, 2024 4:06 pm من طرف larbi
» الى فرسان اليمن
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:52 pm من طرف larbi
» كلمة مندوب الجزائر في مجلس الأمن بعد الفيتو الأميركي ضد قرار وقف الحرب على غزة
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:34 pm من طرف larbi
» كلمة الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:32 pm من طرف larbi
» مقتل جندي و إصابة 11 جنديا إسرائيليا في معارك جنوب لبنان
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 7:00 pm من طرف larbi
» مقتل جندي إسرائيلي و جرحى من لواء غولاني بمعارك جنوب لبنان
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:48 pm من طرف larbi
» بيان المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع بشأن استهداف سفينة في البحر الأحمر
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:37 pm من طرف larbi