جردانيات...ليبيا........ماذا بعد الولادة القسرية

ستندمون يوم لا ينفع الندم قالها القائد
/////////////////////////////
من الجردان

ليبيا........ماذا بعد الولادة القسرية

قلنا فى مقالنا الاخير "البقاء للاقوى"فى2/5 ,بان المؤتمر الوطنى سيفرض عليه الاطاحة برئيس الوزراء المؤقت (عبدالله الثنى)بنصاب اوبدون نصاب ,وهذا متوقع بعد رفض الثنى التدخل فى تشكيل حكومته ومواقف حكومته الاخيرة وتصريحاتها الشجاعه خاصة ضد الارهاب ورفض وجود دول داخل الدولة....وغير ذلك مثل موقفة من محافظ مصرف ليبيا.
ولكن ماحصل اليوم كان فوق التوقع ,واخطر من الضغط او الترهيب والترغيب على اعضاء المؤتمر ,الى درجة اعلان "دكتاتورية الجماعة" دون تستر,واعنى هنا دكتاتورية كتلة الوفاء لدم الشهداء ,ومناصريها الاخوان وغيرهم.
فقد قرروا ,التصويت بالاسم ,وفرضوا استمرار جلسة المؤتمر ,بعد رفعها من قبل رئيس المؤتمر المكلف (النائب الاول) للجلسة بعد انتظار وتعطيل اكثر من ساعة بناء على طلبهم ,دون حصول مرشحهم على النصاب المطلوب وهوا 120 صوتا.وبعد تهديدهم بالتصويت 50%+1 خلافا لاتفاقهم اثناء اقالتهم لزيدان ,وبعد خروج رئيس المؤتمر الذى رفع الجلسة ,قرروا استئنافها برئاسة النائب الثانى واعلنوا فوز مرشحهم معيتيق ب121صوتا .

اننى اعتقد ان وراء ماحصل اكبرواخطر من مجرد اختيار رئيس حكومة لبضعة اشهر ,لتفضح هذه المجموعة تسلطها ودكتاتوريتها بهذا الشكل السمج بعد ان حاولت اخفاء ذلك لاكثرمن سنة.دون اعتبار لما قد يترتب على ذلك من ردة فعل شعبية,وقانونية.

اننى انبه واحذر,,,,,,,ايها الليبيون والليبيات
كما فعلت فى مقالاتى من وقت مبكر,,,,,,,,
,ان وطنكم يغرق ,بنغازى تذبح,وطرابلس تحاصر والجنوب مستباح,ودرنه يرحمها اللة وسرت تنزف وبن وليد دمرت وورشفانه مشتته....(.)وابناءكم وبناتكم المهجرين يتسولون داخل الوطن وخارجه, وثروات ارضكم منهوبة اومعطلة,وارصدتكم المالية ضائعةبالخارج. اما حالكم فيرثى له وانتم اعلم به,وامنكم سراب تتمنونه حتى فى بيوتكم ومنازلكم ,ومدارسكم وجامعاتكم اصبحت للتجهيل لاللتعليم ,اما صحتكم فالبركة فى جيرانكم,اما وطنكم فقد اصبح اسم بلادولة, وارضكم طاردة للحب والخير والجمال ,جاذبة لكل انواع التطرف والجريمة والتجارة السوداء بما فى ذلك تجارة البشر والسلاح والمخدرات.....(.)

ماذا تنتظرون؟
هل تنتظرون امريكا والغرب لانقاذكم ,هذا بعيد المنال حاليا ,فهم مشغولون بمشكلاتهم الاقتصادية والسياسية ,وعودة المارد الروسى لمصارعتهم ,وقضايا مثل اوكرانيا ومصر وايران,وفى عهد اوباما لاتتوقعوا اكثر من عمليات كومانوس وطيارات بدون طيار محدودة, ضد من اعتدوا عليهم ارضاء لشعبهم ,اما انتم لن يقف معكم احد الا اذا وقع الضرر عليهم ,واصبح تدخلهم ضرورة لخدمة مصالحهم.اما تجمع التطرف والارهاب والفساد على ارضكم واقتتالهم عليهاوتدهور حالكم ,فهوا المطلوب فى الظروف الدولية الراهنة خاصة بمصر(.)ولنفرض ان المعطيات تغيرت وحصل التدخل,ماذا تنتظرون ,انظروا النتيجة بافغانستان والصومال ,هل توقف الدم والخراب والتخلف ,وحتى بالعراق ,فابناء العراق من رجال "الصحوة"هم من استطاع ضرب الارهاب ومكن من قتل قياداتهم امثال "الزرقاوى" ,وليس قوات المارينز الامريكية.ولكن للاسف سياسات المالكى الغبية والطائفية المقيتة اعطت الفرصة للتطرف بالظهور من جديد.

ابنائى بناتى,,,,
لاتتوقعوا من احد ان ينقذكم وينقذ بناتكم وابنائكم واحفادكم ووطنكم اذا لم تهبوا هبة رجل واحد للانقاذ.وهذا يتطلب ان تتركوا خلافاتكم وتضمدوا جراحكم وتطمسوا احقادكم وجهيويتكم واطماعكم وان تتذكروا النتائج العملية والنفسية ,للحب والتعاون والروح المتسامحة والمتفائلة التى سادت بينكم ايام فبراير المجيدة ,وكيف كانت اخلاقكم واغانيكم وقوتكم ووطنيتكم ,مثاراعجاب شعوب ودول العالم.

الخطر اخواتى اخوتى ...داهم ولايكفى لوقفه ,نقدكم ومتابعتكم وحتى مظاهراتكم واعتصاماتكم الخجولة وكانكم تتضامنون مع قضية انسانية اوسياسية خارج وطنكم ,بل هى قضيتكم ولايتوقع اى منكم انها لن تطالة عاجلا او اجلا ,وعليه الحل هوا التحامكم معا شعبا وجيشا وامنا كما فعلتم فى فبراير /2011 وتكسروا حاجز الخوف من جديد وتنقذوا وطنكم ,وتحققوا له امال المجاهدين الاجداد,وامنيات شهداء فبراير الاوائل, بالوصول الى دولة الحرية والكرامة , دولة العدل والحب والمساواة والرفاه وتكافؤ الفرص والحداثة

عمر الدلال4/4/2014

نحب نبارك الى آل قهاير ونكبة فبراير المجيدة على انجازاتهم التاريخية بفضل الصهيونية واحفادها في ليبيا... انشاء الله جاءكم الخير اللي كنتم تتشدقون بها على قنوات اليهود الجزيرة والعربية والان وبي بي سي وفرانس 24 وغيرهم مبروك الانجازات .

وهم الان يجرجرون اذيال الخيبة والندم