نواف البشير : بت أخجل ان أكون معارضاً!

جواد الصايغ


نفى المعارض السوري البارز نواف البشير، الإشاعات التي تحدثت عن لقائه بمسؤولين إيرانيين،متهما" الإئتلاف السوري بترويج هذه الأخبار الكاذبة".

وأضاف البشير في مقابلة مع وكالة أنباء آسيا، " الإئتلاف سقط سقوطا ذريعا، ويسعى إلى بث هذه الأخبار، بغية ضرب شخصيات لها وزنها في الداخل في محاولة منه لإقصائها وإبعادها عن الواجهة لأنها تمتلك مشروعا وطنيا"مشيرا "إلى ان أعضاء من الإئتلاف التقوا شخصيات إيرانية وعراقية، وحتى مسؤولين في النظام السوري".

البشير إعتبر "ان الإئتلاف لم ينجح في قيادة المعارضة، فكيف سينجح في قيادة سوريا"،مضيفا" هو (الإئتلاف) عبارة مجموعة من المغتربين الوافدين المحسوبين على الاستخبارات القطرية والسعودية والإسرائيلية والأميركية وينفذون اجنداتها لتقسيم سوريا، وقد سرقوا ونهبوا المساعدات التي تأتي للشعب السوري والجيش الحر"، لافتا "إلى ان ممثل محافظة اللاذقية مثلا جمال الورد، بالكاد يتكلم العربية فهو مقيم في اميركا، وايضا ممثل احدى المحافظات يقيم في اميركا منذ عشرات السنوات، وهناك من يقيم في السويد وبلجيكا، كما ان احد المعارضين البارزين يشغل منصبا قياديا في الامن الفرنسي".

وأكد البشير "اننا نقف على مسافة واحدة من الجميع، فنحن لسنا طائفيين، وآن الأوان ان يكون هناك اتفاق ما بين الداخل والخارج لان ما يجري هو عبارة عن تصفية حسابات دولية وقودها الشعب السوري"، مضيفاً "في الحقيقة صرت اخجل ان أقول انني معارض، لأن ما فعلته المعارضة من عمليات سرق ونهب للمساعدات لا يليق بالثورة".

وعن إمكانية الشروع في مفاوضات مع النظام لوقف نزيف الدم الحاصل، قال البشير "لماذا لا نتفاوض مع النظام إذا كان هذا التفاوض يصب في مصلحة وطننا، فكفى تدميرا وقتلا"، منوها" انه من الصعب ان يبقى الأسد بعد كل التدمير الذي حدث"، ومؤكدا "انه وبعد ثلاث سنوات اصبح من الضروري خروج تيار ثالث يعيد بناء سوريا، فالنظام بعد عمليات القتل التي حصلت لم يعد بإستطاعته فعل شيء، والمعارضة كشفت عن انها تعتبر من أسوأ المعارضات في العالم".

وفي موضوع الإتهامات التي توجه إليه بخصوص فتح معارك مع الأكراد، قال "الأكراد اخوتنا ولنا تاريخ مشترك معهم، وفي عام ٢٠٠٥ إستضفت وفدا من المعارضين الاكراد في مضافتي بدير الزور"لافتا "على انه يجب الفصل بين الأكراد والأحزاب الداعية للتقسيم والإنفصال فنحن ضده"، ومعتبرا "ان لنا علاقات جيدة مع اغلب الأخوة الأكراد كعبد الحميد درويش وحكيم بشار والشهيد الراحل مشعل تمو".