" قيادي من داعش " : نحذر كافة الفصائل من تسليم حلب للنظام

تناقل ناشطون على مواقع التواصل اجتماعي , تصريحا منسوبا لأحد قياديي داعش, يتحدث فيه عن معركة حلب وآخر الأحداث فيها.

حيث ذكر في البيان : " إن من فتح أبواب مدينة الباب للنظام هم لواء التوحيد بإنسحابات بدون قتال أمام النظام من عدة نقاط و مرت عشرات الوحدات للنظام أمام رجالنا.
وحسب معلومات لدينا , فإنه يوجد أوامر من رئاسة الأركان بالإنسحابات بدون عنف أو قتال أمام النظام ليخلوا بينهم و بين الدولة الإسلامية لتقع فى الدولة فى كماشة.

كما نبه أنه " إنسحب لواء التوحيد و أحرار الشام من الشيخ نجار تاركين مجموعات من جبهة النصرة معظمها مهاجرين تواجه النظام و ترفض الإنسحاب " .

كما وجه في البيان كلاما لجبهة النصرة " نصيحتنا التكتيكية للنصرة الذين تركوا بمفردهم أمام العدو النصيرى لتصفية المهاجرين بالشيخ نجار / هذا وقت المفخخات /.
وأضاف " رسالتنا للخونة ممن خلا بيننا و بين جيش النظام النصيرى و باع حلب كما باع حمص و القصير ,,, سنهديكم الكواتم و السكاكين و اللواصق.

وذكر أيضا في تصريحه " إذا ما تم تسليم حلب للنظام من قبل مرتزقة الأركان و الإخوان و أحرار الشام فلن يضيرنا تفعيل بعض رجالنا الكامنين بينكم بعمليات فيكم.
ما يذكر فى إعلام الثورة الممول من أعداء الثورة أن النظام سيطر على مدينة الباب هو كذب فالباب لاتزال تحت سيطرة الدولة الإسلامية.
ما يكرره الخونة بالداخل و الخارج أن الدولة ستسلم مناطقها للنظام هو للتغطية على تورطهم بتسليم مدن بالكامل للدولة كحمص و حلب و القصير. "

وأضاف أيضا " نشهد كمجموعة حرب أن المنسحبين و من يبيع المناطق للنظام هم لواء التوحيد برغم وجود بعضنا بلواء الشرك إلا أنها من يبيع حلب الآن
و الدولة لن تنسحب من أى منطقة تكون فيها إلا بمئات القتلى و الدماء و الأشلاء من النظام و الخونة قد تخدعون الخارج ولكن من بالداخل يعلم من يبيع "

وتابع اتهاماته " قد تخدعون الخارج و قد تسيطرون على الإعلام و لكن كل من بالداخل حتى الخونة يعلمون من يسلم حلب الآن لجيش النظام و من أين تأتى أوامر الإنسحابات
أبو محمد قائد بلواء التوحيد قام بإخراج عائلته كلها و عائلة أخيه من حلب إلى تركيا منذ ثلاثة أيام لأنكم فى التحضيرات النهائية لبيع حلب "

وعن علاقاته وخلافاته مع عدة جهات قال "" و لمن أرسل يسأل عن رأينا فى بيانات الدولة و النصرة و غيرها لا نهتم بهذه الحرب الإعلامية ولا بخطاب الظواهرى فهو ليس هنا و نحن بالأرض
فعملياتنا لتصفية الخونة و المرتزقة و خطف الجواسيس و إستنطاقهم و تصفيتهم أهم و أولى و رجالنا بمناطق حزب PKK أولى بالمتابعة
و لمن أرسل يسأل عن علاقاتنا بمجموعات أمنية و عصابات الجريمة و السلاح التركية الأمنية , إنها علاقات تكافل و تبادل منفعة مصالح ولصيد الخونة. ""