منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

«صائد المُسلّحين» جُندي جوّي، باكورة «حرب الأدمغة» في القلمون

اذهب الى الأسفل

«صائد المُسلّحين» جُندي جوّي، باكورة «حرب الأدمغة» في القلمون Empty «صائد المُسلّحين» جُندي جوّي، باكورة «حرب الأدمغة» في القلمون

مُساهمة من طرف السهم الناري الأربعاء مايو 07, 2014 9:07 pm


«صائد المُسلّحين» جُندي جوّي، باكورة «حرب الأدمغة» في القلمون 867461

عبد الله قمح دخلت منطقة “القلمون” حرباً ذات طعم ولون جديدين، ذلك بعد إنحصار المعارك العسكرية نتيجة تقهقر الجماعات المسلحة وسيطرة الجيش السوري وحزب الله على جميع المعابر، القرى، المنافذ وأغلب الجرود، حيث تشرذم المسلحون على طول المناطق الخالية، السهليّة، وبعض المغاير كما المزارع، خصوصاً إلى أقصى الجنوب الغربي نحو “الزبداني”.

حرب إستخباراتيّة من نوع جديد هي ثمة الاستراتيجيات التي يتم العمل وفقها في “القلمون”. أدخل الجيش السوري أساليب جديدة لتدعيم نمط القتال الحديث في منطقة جبلية – سهلية – متعرجة بجغرافيا صعبة، بعد إتجاه المنطقة إلى منحى يعتبر صعباً عسكرياً، مع إنتشار مجموعات كبيرة من المسلحين في مناطق جرديّة في القلمون، حيث اُجبر مقاتلو الجيش و حزب الله على خوض قتال جديد عبارة عن ملاحقة فلول المسلحين على مساحة جغرافية واسعة، تحتاج إلى نمط جديد من التتبع والمراقبة للوصول إلى الفلول والقضاء عليهم.

يحاول مسلحو المعارضة التكفيرية إلتقاط أنفاسهم مُجدّداً دون جدوى، و يحاولون تجميع أنفسهم عبر كتائب جديدة – مستحدثة لمقارعة الجيش السوري في المنطقة، يستغلون بذلك الجرود الواسعة من منطقة القلمون، وفق ما تورد تنسيقياتهم، ووفق معلومات “الحدث نيوز”. كل شيء تحت المراقبة في القلمون، لا إمكانية لنشاط عسكري مستحدث – عالي الجودة هنا -، الماضي ذهب بعيداً، هناك واقع جديد اليوم.

في ضوء كل ما يسعى المسلحون لتحقيقه، هناك في السماء، كما في الأرض من يراقب ويتتبّع مجرى الاحداث ويقرأ خرائط سير المسلحين ميدانياً، هناك من يجمع المعلومات، من يلتقط الصور، من يُحلّل. يمر هذا في دائرة أمنية ضيقة وخاصة في القلمون مُشكّلة من خيرة وخبرة الأدمغة الحربية، مهمتها رصد وتتبع الجماعات الضالة في الجرود وصولاً للحدود اللبنانية، كما في الداخل وعلى الاطراف. عمل شاق يستمر طول ساعات ليلاً أو نهاراً، تُرصد المجموعات التي تسعى إلى الحياة مُجدّداً وتكوين حالة عسكرية ما لشن عمليات “مقاومة” ضد “المقاومة”. تنقسم حلبة القتال الجديدة قسمان: قسم جويّ وقسم برّي يعملان متناغمين لحصد الغنائم العسكرية للوصول إلى حلول جذرية وإجتثاث هذه البراثم في حرب أدمغة نوعية لا توفّر أي إمكانيات من أجل تحقيق الهدف.

بطل عمليات التعقب هذه طائرة صغيرة، إيرانية الصنع، مهمتها تجسّسيّة – إستطلاعية بحتة، هي نسخة مُعدلة عن طائرة mq-9 reaper، تستطيع التحليق فوق هدف أو منطقة مُعيّنة 24 ساعة بشكل مستمر، ولها قدرة على إلتقاط صور قريبة و بعيدة، عالية الدقة، في عدة عوامل جوية أو برية مناخية، ولها ميزة التحليق على إرتفاع 10 كلم فوق المسطح الارضي وبإمكانها السير بسرعة 150 كلم/س بصوت محدود لا يتسبّب بضوضاء. الجندي هذا نستطيع تسميته بـ “صائد المسلحين” لأن هذه هي مهمته في “القلمون”، حيث كان له النصيب الأكبر من عمليات التعقب والرصد، وهو يُعتبر المزوّد الرئيسي بالمعلومات للمقاتلين في الميدان لانجاز كمائن أو إستهدافات مباشر، إن عبر مجموعات خاصة، او عبر قصف مسجلاً نجاحاً باهراً في الفترة الاخيرة، وكانت تؤدي بالضرورة إلى تحقيق أهداف نوعية.

آخر إنجازات “صائد المسلحين” هو الذي حصل أمس، فبحسب مصادر ميدانية، فإن “الصائد – شاهد” تمكّن من جمع معلومات هامة بعد رصد دقيق لمجموعة مسلحة كانت تنشط عسكرياً في منطقة “مزارع تلفيتا”، حيث مكّن ذلك مجموعة من مجاهدي المقاومة بتجهيز كمين نوعي في منطقة “مزارع رنكوس” المتاخمة لمنطقة “تلفيتا” في اقصى الجنوب الغربي في القلمون، وبعد عبور المجموعة التي قدرت بـ “مجموعة جيدة من المسلحين”، قام المقاومون بتفجير تشريكة عبوات ناسفة بالمسلحين ما أدى إلى إيقاعهم بين قتيل وجريح.

وبحسب المعلومات، فإن المسلحون في المجموعة كانوا يحاولون (على ما يبدو) التحضير لعمل عسكري في ضد نقاط الجيش وحزب الله.

ووفق المعلومات، فإن أفراد المجموعة العسكرية التي اُسقطت في الكمين يتبعون لفلول “لواء القادسية” الذي كان ثانِ أكبر فصيل مسلح في “رنكوس”، فيما افادت معلومات موقعنا أنّ من بين القتلى قائد المجموعة هذه المدعو “ﻓﻮﺯﻱ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ” سوري الجنسية.

وبالتوازي مع ذلك، ساهم “الصائد شاهد” أيضاً يوم أمس الثلاثاء، برصد مجموعات مُسلّحة على “تلّة موسى” المواجهة لـ “فليطا” غربي القلمون، تضم مجموعة من المسلحين تعاملت معها المجموعات المقاتلة بالاسلحة المناسبة ما أدى لمقتل جميع افرادها.

وتشير المعلومات انّ “صائد المسلحين” (شاهد) كان له دور مميز في تعقب وملاحقة ورصد وجمع معلومات وصور حول مجموعة مسلحة كانت تتواجد على أطرف بلدة “السحل” قبل أسابيع، اي بعد تحرير البلدة، حيث كان هؤلاء يُخطّطون لأمر ما، وتمّ رصدهم يدخلون أحد المنازل على أطراف البلدة، وبعد إشارة “قيادة العمليات” توجهت مجموعة خاصة من مقاتلي “الرضوان”* في حزب الله وإقتحموا المنزل ما أدى لاعتقال أفراد هذه المجموعة، عرف منهم قائد ميداني في “جيش الاسلام”، تمّ ترحيلهم بعدها إلى “الشام” لصالح الأمن العسكري السوري.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى