منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سوريا ليست أفغانستان

اذهب الى الأسفل

سوريا ليست أفغانستان Empty سوريا ليست أفغانستان

مُساهمة من طرف السهم الناري الخميس مايو 08, 2014 3:49 pm


غالب قنديل

طابخ السم آكله هو المثل الذي يصح في وصف مسار الارتداد المتواصل للإرهاب التكفيري من سوريا نحو الدول التي صدرته إليها وحيث بات هاجس مكافحة الإرهابيين العائدين ومنع تفريخهم لشبكات جديدة محور الاهتمام والتحرك لجميع حكومات حلف العدوان التي ملأت الدنيا كذبا وصراخا عن الأحداث السورية خلال ثلاث سنوات مضت وأنكرت وجود الإرهاب من أصله.

أولا مرة جديدة أعلنت أجهزة الأمن السعودية بالأمس عن توقيف عشرات الإرهابيين الذين أقاموا شبكة منظمة وخططوا لتنفيذ عدد من الهجمات ضد شخصيات ومرافق حكومية وتربطهم علاقة وثيقة بجماعات الإرهاب في سوريا وقد جاء الإعلان السعودي الرسمي بعد أيام قليلة من تصريح رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي ( FBI ) عن خطر انتقال إرهابيين من سوريا إلى الولايات المتحدة في هجرة معاكسة من صفوف فصائل التكفير الإرهابية وقد ذكر ان تلك الجماعات قد تنفذ عمليات ضخمة تشبه هجمات 11 أيلول سبتمبر وشبه ما يجري في سوريا بما جرى سابقا في أفغانستان متحدثا عن مئات الإرهابيين الأميركيين في سوريا وسربت مصادره للصحف أن الرقم يقارب الألفين.

تستمر الدول الغربية في تطوير التنسيق الأمني لمنع انتشار الإرهابيين العائدين من سوريا وشغلت هذه المشكلة كلا من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبلجيكا والسويد والدانمارك وسواها من الدول الأوربية وتتوالى الاجتماعات التنسيقية بقيادة اميركية للبحث في هذا الخطر الداهم والمرعب بعدما “تنبهت” اجهزة الأمن إلى قيام بعض العائدين من سوريا إلى الدول التي أرسلوا منها برعاية المخابرات الغربية بتكوين خلايا جديدة إثر عودتهم واحتمال شروعهم بالتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية .

الهاجس نفسه يشغل السلطات المعنية في تركيا والأردن حيث تفوح روائح الخطر حول المراكز والمقرات المخصصة لتدريب الجماعات الإرهابية تمهيدا لإرسالها إلى سوريا وبينما قلصت السلطات التركية من حجم التسهيلات التي تحظى بها تلك الجماعات عبر الحدود فقد انعكس الأمر نزاعا بين المخابرات الأردنية والجماعات التكفيرية التي قدمت لها التسهيلات والدعم بالشراكة مع المخابرات الإسرائيلية ضمن مشروع الحزام الجنوبي بعدما ضبطت أسلحة منقولة من سوريا في اتجاه الأراضي الأردنية فتحرك الطيران الأردني لتدمير إحدى القوافل عبر الحدود اما في لبنان فيستمر إذعان تيار المستقبل منذ تشكيل الحكومة للمشيئة الأميركية برفع الغطاء عن الجماعات الإرهابية التي احتضنها وجهزها للتدخل في سوريا.

ثانيا جميع المتورطين في العدوان على سوريا كانوا شركاء منذ البداية في إحياء وتحريك الفصائل القاعدية وما سمي سابقا بالإرهاب العالمي لاستخدامه في سوريا تماما كما فعلوا قبل ثلاثين عاما في أفغانستان للنيل من القوات السوفيتية هناك والمخابرات الغربية وعملاؤها في المنطقة من تركيا والسعودية وقطر ولطالما تحدثت التقارير الصحافية عن ضباط مخابرات من جنسيات مختلفة كانوا وما يزالون على الأرض السورية إلى جانب الفصائل القاعدية وفي خدمتها ولا تنطلي على أي عاقل أكاذيب جون كيري وهيلاري كلينتون من قبله عن دعم ” المسلحين المعتدلين ” الذين لا وجود لهم في تشكيلات القتل والإرهاب.

الفارق الكبير بين أفغانستان وسوريا يجعل مخاطر ارتداد الإرهابيين وعودتهم إلى البلدان التي قدموا منها أسرع وأشد تعقيدا ففي أفغانستان انهارت الدولة وتفككت قواتها المسلحة اما في سوريا فلم تفلح الحرب العدوانية بالنيل من الدولة الوطنية المركزية ومن الجيش العربي السوري اللذين تمكنا من تحقيق انتصارات كبرى على حلف العدوان وتسنى بصمود الدولة وإنجازات الجيش دفع الفصائل الإرهابية في مسار تراجع وتشقق نتيجة الهزيمة والفشل وبفضل الوعي الشعبي العام في سوريا وهو وعي تراكم وتطور في سياق المحنة على نحو يقود المزيد من المتورطين إلى إلقاء السلاح والتجاوب مع مبادرات المصالحة وتسوية الأوضاع والإفادة من قرارات العفو الرئاسية على نحو يجعل الجحافل القاعدية والأجنبية أكثر عراءا ونفورا.

ثالثا أعيد تصدير الإرهاب العالمي من أفغانستان في مناخ انتصار مشروع طالبان على الأرض وضمن خطتها المركزية للانتشار في العالم الإسلامي وبناء على ميزان خصوماتها وخلافاتها خلال التفاوض على خطوط نقل النفط والغاز العملاقة العابرة للحدود في وسط آسيا مع كل من السعودية والولايات المتحدة اما في سوريا فالهزائم والصراعات الداخلية تمزق المنظمات الإرهابية والتكفيرية وهذا ما يجعل من تقصي نشاطاتها وهجرة محاربيها أمرا أشد صعوبة بما لا يقاس ووحدها السلطات السورية تمتلك خرائط جينية تتيح التعرف على مسار تشكل الخلايا المهاجرة في اتجاه دول المصدر وطبيعتها.

شاء المتآمرون على سوريا ام أبوا سيتضاعف ذعرهم من هجرة الإرهابيين المعاكسة مع تزايد هزائمهم في سوريا وستخرج عن سيطرة المشغلين الخارجيين مجموعات متزايدة وشاؤوا ام أبوا سوف يجدون انفسهم مضطرين لطلب المعونة السورية ولن يطول الزمن قبل ان يرضخوا لشروط القيادة السورية فلا تعاون امني مجاني ولا علاقات امنية قبل تغيير المواقف السياسية علنا والاعتذار إلى الشعب العربي السوري والدولة الوطنية السورية على ما فعلوه وتحمل النتائج والتبعات التي يتطلبها تكفيرهم عن جريمة دعمهم للتكفير الإرهابي الذي أنكروا وجوده ومخاطره يوم حذرت سوريا الجميع من النتائج التي باتت من الوقائع الصارخة وهكذا فزمن تسديد الفواتير يقترب.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى