منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رسالة الظواهري الأخيرة اعلان لنهاية تنظيم القاعدة كما نعرفه

اذهب الى الأسفل

رسالة الظواهري الأخيرة اعلان لنهاية تنظيم القاعدة كما نعرفه Empty رسالة الظواهري الأخيرة اعلان لنهاية تنظيم القاعدة كما نعرفه

مُساهمة من طرف السهم الناري السبت مايو 10, 2014 10:59 pm




خضر عواركة

كما يعرف كل متابع لأخبار تنظيم القاعدة فإن الخلافات بين قياداته الفاعلة على مستوى مواطن أنصاره في العالم العربي خرجت الى العلن في السنة الأخيرة وذلك امر متوقع في ظل فقدان التنظيم لقائده الفعلي وافتقاد وريثه الظواهري للإجماع على شخصيه ولظهور قوى من خارج التنظيم الفعلي ترى ما لا يراه الظواهري على صعيد القيادة والفكر والممارسة.

بناء على ما سبق من بيانات وبيانات مضادة بين الظواهري الذي تترنح قيادته وبين قيادة داعش في العراق ومن يواليها او يريد ان يحذو حذوها في الاستقلالية وفي المنافسة على قيادة المنضوين فكريا وعمليا ضمن التيار التكفيري المشوه للإسلام والجهاد بأفكار لا يزال أصحابها يلعنون اول من استعملها (بن تيمية ومن ثم ابن عبد الوهاب ) ثم يصدرون العقائد المشابهة والمتطابقة حتى اصبح تنظيم القاعدة تنظيمات وقائده قادة ومفكريه وعقائديين كل منهم يغني على ليلاه لا يجمعهم جامع الا زعم التسمية وطلب البيعة ممن يمكنهم السيطرة عليهم من العامة.

وسط هذه المعمعة التي كانت ستولد عاجلا أم آجلا حتى ولو بقي بن لادن حيا وكانت الظروف كما هي اليوم، فما عدا مما بدا حتى سحب الظواهري ادانته السابقة لداعش العراق وسورية (وصفهم في بيان سابق بأصحاب ابن ملجم وفي رسالته الأخيرة وصفهم بأتباع سبط النبي – الحسين عليه السلام) ؟؟

الواضح ان الظواهري لم يتوقع ان دعمه للنصرة ضد داعش في سورية سيشكل المفتاح السحري لفرط تنظيمه الذي لم يعد يملك مركزية المال ولا التجنيد ولا التوجيه، مع تعدد من يزعمون امارة التكفيريين (كانت معقودة في عرف التكفيريين الى الإرهابي الطالباني المدعو الملا عمر في أفغانستان وكان العقائديون من التكفيريين يعتبرون ان بن لادن ممثله) فتأييد الظواهري لمن يسمي نفسه ” الجولاني ” ويعتبره الاعلام زعيما لجبهة النصرة التكفيرية لم يؤدي الى تشديد عضد تنظيم القاعدة المركزي المنتشر الآن حيث طالبان في مناطق الباشتون في أفغانستان وفي مناطق القبائل على الحدود الباكستانية – الأفغانية بشكل أساسي في حين ان الذراع الفاعلة له عالمية هي المرسلين من قبله كممثلين لقائد التنظيم.

هؤلاء المرسلون في الأصل لقيادة التنظيمات الفرعية اختلفت احوالهم، فمنهم من بايع زعيم الإرهابيين في العراق إبراهيم عواد إبراهيم (من يسمي نفسه ” البغدادي”) ومنهم من يرى في نفسه زعيما بحد ذاته، ومنهم من يرغب بشق عصا الطاعة ومنهم من انضم الى المنشقين فيما يطلق الارهابيون عليه اسم “قيادة خراسان” والتي تضم قادة إرهابيين تكفيريين لهم اتباع في الصومال واليمن وباكستان نفسها وفي اسيا الوسطى أيضا وفي شرق اسيا.
رسالة الظواهري محاولة من يائس لإعادة السيطرة على تنظيم الإرهابيين في العراق الذي يملك قادته مالا اوفر وارضا أوسع للتحرك ودعما شعبيا وقبائليا وميليشيا أكبر بكثير من تلك التي يملكها الظواهري الذي يتخفى في باكستان ولا يملك الأموال اللازمة لشد العصب التنظيمي الى قيادته بعدما تفرق الداعمون من حوله وانقسموا بين داعم لداعش وداعم للنصرة وداعم لتكفيريي اليمن والصومال مباشرة.

النداء الذي وجهه الظواهري الى داعش متبنيا إياها كجزء من تنظيم القاعدة الأم ليس سوى طلقة في فراغ فما لدى الظواهري لا يشكل مطمعا لتكفيريي العراق ولا يشكل أساسا لقوة التكفيريين في سورية الذين تحرروا من دعم القاعدة المالي بدعم مالي مباشر يصلهم من أكثر من جهة بينها جهات سعودية وقطرية واماراتية وكويتية رسمية وغير رسمية.

الرهان الذي اختاره الظواهري قبل أشهر في الوقوف خلف النصرة وندائه لتكفيريي العراق داعيا إياهم للانسحاب من سورية وتسليم القيادة هناك الى إرهابي آخر هو من يسمي نفسه الجولاني ليس سوى الضربة التي صوبها الظواهري نحو قدمه إذ اختار طرفا منحه الشرعية وهو بالفعل ليس مواليا له بل يملك مشروعا مماثلا لداعش في التحرر والاستقلال عن قيادة الظواهري.

حقيقة الامر هي ان التنظيم الام للقاعدة لم ينتهي كعامل جذب للشباب المسلم الساعي لتحقيق ما يعتبره واجبا إسلاميا فلم يجد امامه نموذجا للواجب الديني الا الحركات التكفيرية المقاتلة، وانما أصبح التنظيم الأصلي واحدا من تنظيمات عدة على مستوى العالم الإسلامي تشكل عامل الجذب لمحبي التكفير او للمضللين بالتكفير وبزعم القائمين عليه انه جهاد.

ومن الأمثلة على منطق القيادات المنشقة عن التنظيم الأم للقاعدة هذا النص الذي كتبه إرهابي يساند تكفيريي العراق وفيه يحلل خطاب أيمن الظواهري الأخير:
يقول الإرهابي التابع لداعش (وهو مصري الجنسية ويلقبه التكفيريون باسم أبو معاذ المصري)

أولاً: دلالاتُ خطابِ الظواهري:
بدايةً أقولُ في شكلِ الخطاب:
إنَّهُ تطوُّرٌ إيجابيٌّ ملحوظ، وخطوةٌ جيِّدةٌ نحو التَّسوية الصحيحةِ لردم الخلاف بين المجاهدين، وقفزةٌ بعيدةٌ في خطاب قيادةِ تنظيم قاعدة الجهاد، وردُّ اعتبارٍ لأمير المؤمنين، (وهنا يقصد الإرهابي إبراهيم عواد إبراهيم زعيم داعش) نحسبُهُ الخطابَ الأقوى والأفضلَ في تاريخ الجهاد الشَّامي.
هذا الودُّ من الحكيم (أي من الظواهري تجاه العواد)نحسبُهُ للحفاظِ على ما تبقَّى من ماء وجه التنظيم، (تنظيم القاعدة) الذي أراقَهُ الحكيمُ بعد الإساءة للدولة (يقصد داعش التكفيرية) ولقياداتِها في خطابِهِ السَّابق.

وهو خطابٌ ودِّيٌّ “مشروطٌ” بنزولِ الدولة على مطالبِ ورغباتِ قيادةِ التنظيم؛ ليكون أميرها حفيدًا للحسين، وإلا فحفيدُ ابنِ ملجمٍ وذي الخويصرة!
وهو خوفٌ من انقلابِ فروعِ القاعدة على قيادةِ التنظيم، وانفلاتِ زمامِ الأمور من يديْه؛ خاصةً في جزيرة العرب والصومال؛ اللَّتيْنِ ظهرَ من قياداتهِما نوعُ تبرُّمٍ وتسخُّطٍ بعد خطاب التغيُّر الملحوظ لقيادةِ التنظيم، تجاه الدولة وقياداتها.

وهو امتحانٌ لجبهةِ الجولاني (زعيم النصرة – والجولاني لقب لأكثر من شخص قاد النصرة وليس لشخصية محددة بعينها) لمعرفة مدى سمعِهم وطاعتِهم لأميرِهم (مفترض ان زعيم ارهابيي النصرة يدين بالولاء للإرهابي أسامة الظواهري)، واستجابتِهم لأمرِه في إيقافِ التعدِّي والعُدوان، والتَّحالفات المشبوهةِ مع الأرذالِ ضدَّ الدولة.

وهو صرْفٌ للرأيِّ الجهادي العام (المقصود بالرأي الجهادي العام أنصار التكفير والإرهاب في العالم الإسلامي الذين ينتحلون صفة الجهاد وهم منه براء) عن طوامح جبهة الجولاني وانحرافِها عقديًّا وتنظيميًّا، إلى إشغالِهِ بأمورِ البيعةِ وإحداثياتِها وملابساتِها التاريخية.

وهو تكذيبٌ للكذَّاب الشَّامي (أي زعيم النصرة) الذي باهَلَ العدناني(واحد من القيادات التكفيرية للقاعدة والمنشق عنها لينتمي الى حيث المال والنفوذ أوسع أي للدواعش في العراق) على دعوى اتفاق الطرفين بالظوهري حَكَمًا وفاصلًا؛ فأكذَبَهُ الظواهري في ذلك، وزعم أنَّهُ أمرُ أميرٍ لا فصْلُ قاض.
وهو إحراجٌ وامتحانٌ وفضحٌ لدعاة الفتنةِ والوزغ؛ كأمثالِ هذا الجويهل (الهراري) –الشرعي العام لجبهة الجولاني- الذي يرفُضُ كلَّ أشكال الصُّلح والتقارب.

ويكمل التكفيري المصري مناقشةُ خطابِ الظواهري فيقول:

ما تقدم هو بعضُ الإيحاءات والدلالات من خطاب الظواهري الأخير، أما المناقشة:

غالبُ استدلالات الظواهري في إثبات تبعيّةِ الدولةِ (تبعية داعش للقاعدة المركزية هي المقصود بكلام التكفيري المصري) لقيادة التنظيم هو الاحتجاج برسائل لا يُعلَم عن تاريخِها، ولا عن مواضيعِها، وبألفاظ محتملة الدلالة؛ كألفاظ: (أميرنا، مشايخنا، قياداتنا..) في خطابات الدولة لقيادة التنظيم، وهي ألفاظٌ لا تغني عن لفظةِ البيعةِ الصريحة؛ إذ غاية ما فيها أنها –كما ذكر قادة الدولة- ألفاظٌ تُستَخدَم مع قيادات التنظيم من باب التوقير والتَّعظيم؛ لسبقِهِم وجهادهِم وهجرتِهِم؛ ولإغاظة أعداء الجهاد، ولا يريدون بها المصطلح الشرعي المتعارف عليه بين المجاهدين.

أمرُ بيعةِ أمير المؤمنين (امير المؤمنين لقب ينتحله رئيس عصابة داعش التكفيرية في العراق) للظواهري يحسمُها هو بنفسه: إمَّا مصدِّقًا دعوى الظواهري؛ فيُطالَبُ بالدليل الشَّرعي على كتمانِهِ أمرَ البيعةِ أولاً، وبيانِ وصفِ نوع البيعةِ ثانيًا، ورفضِهِ أمرَ أميره ثالثًا، مع علمنا بعدم وجودِ بيعةٍ عامة في عُنُقِ أمير المؤمنين لقيادة التنظيم في خراسان- وإما مكذِّبًا؛ فيُطالبُ بالترجيح بين الطرفين وفق أصول الفُتيا والقضاء.

ويتابع التكفيري المصري في نقاشه لخطاب الظواهري فيقول:

الدولةُ في الشام إذ لم تخطرْ قيادة التنظيم بإعلان الدولة؛ فقد سبق لها ذلك في العراق، فلم تخطر قيادة التنظيم في خراسان وقتها، فكيف تعاملت قيادة القاعدة مع الموقف؟ تفهّم الشيخُ أسامة (التكفيري المقتول بن لادن) الموقف، واحتوى الخلاف، وقَبِلَ بالدولة؛ مؤثرًا وحدة الصف وجمع الكلمة على هوى النَّفس ورغباتِها، فما كان على الظواهري لو أنَّهُ حَذَا حذْوَ أسامة؛ فطَلَبَ من الجنديِّ أن يرجع لأميره؛ لأجل الوحدة والتماسك وعدم التشرذم؟!

لا يزال إصرار الظوهريِّ على رجوع الدولة للعراق؛ الأمر الذي لا يمكنُنا تفهمُّهُ شرعًا ولا عقلًا ولا واقعًا، وهو الأمرُ الذي يوافقُهُ عليه طواغيتُ آلِ سلول وآلِ نُباح، وأحبارُهُم ورهبانُهُم، وجميعُ التيارات والمذاهب المنحرفة، والحالُ أنَّ حاجةَ الشام للدولة أكثر وأعظم من حاجةِ العراق لها؛ خاصةً بعد بيعِ كتائب الخيانةِ غالب المدن للنُّصيرية، وعقْدِ البعض الآخر هُدنًا وعلاقاتٍ مع النظام النصيري؛ ناهيك عن المدِّ السُّروري الذي اجتاح كتائب الإسلاميين؛ فاستحالتْ تلك الكتائب تُدارُ من الرياض والكويت والدوحة، وجبهةُ الجولاني – بفضل سياسة الهراري- لها حظٌّ كبير من ذلك.

الخطورة السياسية “الكارثية” من إعلان الدولة التي تحدث عنها الظواهري، حصلت في العراق ولم يحدث أيٌّ من الكوارث الموهومة، بل نتج عن الإعلان إعزارٌ للجهاد وتقدمٌ للمجاهدين، وتفويتُ الفرصة على العلمانيين والمنتفعين، وقد أكَّد هذا الذي قلناه الشيخ أبو يحيى الليبي؛ مع أن هذه الكارثة الموهومة كانت حاصلة في إعلان جبهة النصرة بيعتها للقاعدة، وأنت خبيرٌ بأنَّ المجتمع الدولي الصَّليبي لا يفرق بين دولةٍ وقاعدة، ولا يفوته الأسماء والألقاب، لكنَّ الأمر كما قال البغدادي: إنَّ بيعة الخائن كانت لترقيع انشقاقه، واستمداد الشرعية لخيانته من قيادة القاعدة.

دعواه أنَّ إعلانَ الدولةِ الإسلاميةِ في العراقِ والشامِ، فجَّر خلافًا حادًّا داخلَ الجماعةِ الواحدةِ وصل للاقتتالِ، مغالطةٌ مكشوفة؛ فالذي فجَّر هذا الخلاف هو إقرارُكَ انشقاقَ الجندي (المسمى جولاني زعيم النصرة التكفيرية ) عن أميره (أي عن إبراهيم عواد إبراهيم)، وإيواؤُهُ، ومباركتُه، والقَبولُ بشقِّ عصا الجماعة الواحدة، وإلى الله المشتكى.

ويختم التكفيري المصري نقاش المحتوى الذي تضمنه خطاب ايمن الظواهري الأخير فيقول:
8. إخطارُ أمير المؤمنين (أي إبراهيم عواد إبراهيم) للظواهري من عواقب إقرار الخائن الجولاني، ورسالتُهُ إليه بأن لا يجاملُهُ ، ولا يوافقُهُ، ولا يؤيِّدُهُ = رسالةٌ غايةٌ في التأكيد على رغبةِ تماسكِّ الصفِّ ووحدةِ الجماعة؛ لكنَّ الحكيم –عفا الله عنه- ضَرَبَ بذلك عرْضَ الحائط وقَبِلَ بيعةَ الخائن؛ مع علمه بنتائجِ هذا الأمر، ويا ليت شعري: هل هناك مفسدة أعظم من مفسدة تفرّق الجماعةِ الواحدة، وسفْكِ الدماء المعصومة؛ حتى يعارض الظواهري رسالة البغدادي، ويؤوي الخائن، ويبارك انشقاقه؟! على الأقل كان يلزم الظواهري أن يعيد الجولاني لإمرة البغدادي، وتبقى قنوات الاتصال مفتوحة مع البغدادي.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى