عشرات المرتزقة يلقون أسلحتهم ويستسلمون جيشنا الباسل يسحق أعداداً كبيرة من الإرهابيين أغلبهم أجانب ويقبض على آخرين ويبسط الأمن في معظم أحياء القصير

دخل الجيش العربي السوري مدينة القصير في ريف حمص من محاور عدة وبسط الأمن والاستقرار في معظم أحياء المدينة وقضى على أعداد كبيرة من الإرهابيين أغلبهم من جنسيات أجنبية وألقى القبض على آخرين.
وقال مصدر عسكري: إن عشرات الإرهابيين رموا أسلحتهم واستسلموا بينما تم إلقاء القبض على عدد آخر منهم وذلك بالتعاون مع بعض الأهالي بعد أن حاولوا الهروب بين صفوف المدنيين.
ومن أبرز الإرهابيين القتلى في القصير نواف علواني متزعم إحدى مجموعات «جبهة النصرة» وعلاء عامر الملقب بـ«الكوماندوس» وجمال خانكان ومحمد جمال المشهداني ومحمد بكر ومحمد العبداللـه وأحمد شمس الدين وعبد العزيز العتر وخضر صبرة وباسل محمد تركماني وماهر سكر وخالد رحل.
ويواصل جنود قواتنا المسلحة ملاحقة من تبقى من الإرهابيين في بعض الأوكار والجيوب.
ودمرت قواتنا المسلحة عدداً كبيراً من الأنفاق التي حفرها المسلحون لاستخدامها في عملياتهم الإجرامية وتخزين الأسلحة والذخيرة فيها وصادرت كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة بينما فككت وحدات الهندسة عشرات الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون في الطرق العامة والمباني.
و اشتبكت وحدات من قواتنا الباسلة مع مجموعات إرهابية مسلحة في منطقة تجمع المدارس وحارة بيت رمزون ومنطقة الكنيسة بمدينة القصير, وأسفرت الاشتباكات عن إيقاع أعداد من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير كميات كبيرة من أسلحتهم وذخيرتهم وأدوات إجرامهم.
وأوقعت وحدة من قواتنا المسلحة أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين كانوا يتخذون من مبنى البلدية وسط المدينة مقراً لهم وألحقت بهم خسائر كبيرة في العدة والعتاد, بينما قضت وحدة أخرى من قواتنا المسلحة على عدد من الإرهابيين بينهم متزعمو مجموعات إرهابية وأصابت آخرين ودمرت عدة أوكار ومستودعات أسلحة وذخائر في منطقة السوق والكراجات بمدينة القصير أيضاً.
كما اشتبكت وحدة من جيشنا الباسل مع مجموعة إرهابية في منطقة الريان على طريق حمص -تدمر وأوقعت عدداً من أفرادها قتلى ومصابين وصادرت صاروخ «لاو» إسرائيلي الصنع ورشاشي «بي كي سي» وقناصتين و11 صندوق ذخيرة,
وفي ريف دمشق, دمرت وحدة من جيشنا الباسل عدداً من أوكار الإرهابيين في بلدة حجيرة بما فيها من أسلحة وعتاد وإرهابيين من بينهم سمير قشاش والإرهابي المصري ياسين شوقية، في حين لاحقت وحدات أخرى أفراد مجموعات إرهابية في المزارع المحيطة ببلدات القاسمية والجربا والبحارية بالغوطة الشرقية وأوقعت خلالها عدداً من الإرهابيين قتلى ومصابين معظمهم من جنسيات أجنبية من بينهم المدعو أنس حيمور متزعم إحدى المجموعات الإرهابية.
إلى ذلك دمرت وحدة من جيشنا الباسل في عملية نوعية تجمعاً للإرهابيين في بلدة تل كردي بمنطقة دوما وأوقعت أعداداً منهم قتلى من بينهم محمد جرادة ومحمد الريحاني في حين قضت وحدة ثانية على إرهابيين في المزارع الغربية لحرستا من بينهم خالد شبرق مما يسمى «لواء درع العاصمة».
وفي جوبر اشتبكت وحدة من جيشنا الباسل مع مجموعة إرهابية إلى الشرق من معمل الكرتون وأسفر الاشتباك عن مقتل ثلاثة إرهابيين من بينهم عامر جمال الدين.
وفي عدرا البلد ومحيطها أسفرت عدة عمليات لوحدات من جيشنا الباسل عن تدمير مخبأ للأسلحة والذخيرة وإيقاع عدد من الإرهابيين قتلى منهم رامي رشاش وقناص، وعرف من بينهم المدعو حسن حمو.
وفي داريا قضت وحدات من جيشنا الباسل على عدد من الإرهابيين قرب سكة القطار ومنطقة العلالي وحي الجمعيات وعرف من بينهم إرهابي يدعى «أبو فاروق» مما يسمى «كتيبة فجر الشام», بينما دمرت وحدة أخرى وكراً لمجموعة إرهابية في منطقة الشياح بما فيه من أسلحة وذخيرة.
وفي دمشق اشتبكت وحدة من جيشنا الباسل مع مجموعات إرهابية كانت تعتدي على المواطنين في برزة والمزارع المحيطة بها وأسفرت الاشتباكات عن إيقاع قتلى ومصابين بين الإرهابيين من بينهم المدعو منيب شلة متزعم إحدى المجموعات الإرهابية و مازن المصري والإرهابي الليبي عمر عبيد الجاسم.
وذكر مصدر مسؤول أنه تمت إعادة الأمن والاستقرار لمعظم منطقة المسطاح في برزة بعد القضاء على العديد من أفراد المجموعات الإرهابية فيها.
كذلك اشتبكت وحدة من قواتنا المسلحة مع مجموعات إرهابية حاولت التمركز في محيط مشفى تشرين للاعتداء على المشفى والأحياء السكنية المجاورة وتم القضاء على معظم أفرادها.
أما في حلب فقد دمرت وحدات من جيشنا الباسل مدفع عيار 23 مم مضاداً للطيران ورشاشاً ثقيلاً وقضت على مجموعات إرهابية مسلحة عند جمعية الصحفيين وسادكوب ومعمل الأندومي في خان العسل، في حين تصدت عناصر حماية مطار كويرس لمجموعة إرهابية مسلحة حاولت الدخول إلى المطار وأوقعت جميع أفرادها قتلى ودمرت آلياتها وفجرت سيارة مفخخة قبل وصولها إلى محيط المطار.
كذلك أوقعت وحدة من جيشنا الباسل قتلى ومصابين في صفوف مجموعة إرهابية حاولت اقتحام السور الجنوبي لمطار منغ في حين قضت وحدة ثانية على عدد من الإرهابيين في محيط مدرسة منغ.
وفي محيط سجن حلب المركزي قضت وحدات من جيشنا الباسل على أفراد مجموعات إرهابية مسلحة في تلة المضافة وكازية الخولاندي ومبنى الزراعة ومعمل السيف ومعمل الزجاج ودمرت 7 رشاشات ثقيلة وقضت على أعداد من الإرهابيين.
إلى ذلك اشتبكت وحدات من جيشنا الباسل مع إرهابيين عند معبر كراج الحجز في بستان القصر والشيخ مقصود ودواري الحيدرية وبعيدين وفي الليرمون منطقة المعامل وضهرة عبد ربه ودمرت كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة كانت في سيارة قاطرة ومقطورة.
أما في حماة فقد قضت وحدات من جيشنا الباسل على أعداد من إرهابيي «جبهة النصرة» في بلدة حلفايا ودمرت راجمة صواريخ ورشاشات ثقيلة كانوا يستخدمونها في استهداف المؤسسات الخدمية، كما تم إحباط محاولة إرهابيين تفجير عشرات العبوات الناسفة بأوزان مختلفة زرعوها في الطرق المؤدية إلى بلدة حلفايا بقصد تفجيرها عن بعد.
إلى ذلك ذكر مصدر عسكري أن قواتنا الباسلة وبعد معارك عنيفة أعلنت سيطرتها التامة على حلفايا وقضت على عصابات «جبهة النصرة» وما يسمى «لواء درع حماة» و«كتائب العلمين» و«لواء التوحيد».
وأشار المصدر إلى أن قواتنا الباسلة ضبطت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر في حلفايا إضافة إلى ستة مشاف ميدانية ومقر قيادة وكميات كبيرة من المؤن ذات المنشأ السعودي والتركي.
وبيّن المصدر أن الجهات الإدارية في حماة بدأت تعيد الخدمات العامة في حلفايا بعد أن ألحقت بها العصابات الإرهابية المسلحة أضراراً كبيرة نتيجة استخدامها المدارس ومقر البلدية والجوامع مقرات لممارسة أعمالها الإجرامية.
ولفت المصدر إلى أن قواتنا الباسلة تدعو الأهالي في حلفايا إلى العودة إلى منازلهم آمنين بدءاً من صباح غد الثلاثاء 21 الشهر الجاري بعد قضائها بشكل كامل على عصابات «جبهة النصرة» الإرهابية.
وفي اللاذقية دمرت وحدة من جيشنا الباسل تجمعات وأوكاراً لإرهابيي «جبهة النصرة» في قرى كتف الرمان والشميسة التابعة لناحية كنسبا بمن فيها من إرهابيين من جنسيات أجنبية ورشاشات ثقيلة ومدافع هاون.
وذكر مصدر عسكري أنه تم تدمير مدفع هاون ومدفع عيار 23 مم مضاد للطيران وعدد من الرشاشات الثقيلة إضافة إلى القضاء على عدد من الإرهابيين من بينهم وائل شاكر وأحمد حسينو وأحمد حسون.
ونفذت وحدة من جيشنا الباسل سلسلة عمليات نوعية في قريتي ربيعة والسودا أسفرت عن القضاء على عدد من الإرهابيين من بينهم الإرهابي الأفغاني متزعم مجموعة إرهابية في «جبهة النصرة» ويلقب أبو سفيان والإرهابي الفلسطيني أحمد عبد الرحمن الملقب «أبو العبد الصيباوي» وإرهابي ليبي يلقب «الصديق»، كما أسفرت العمليات أيضاً عن إيقاع أعداد من الإرهابيين التابعين لمجموعة تطلق على نفسها اسم «كتائب الهجرة إلى الله» وهم محمد العتر وعثمان الذهبي وأمير العجوز وبسام الحيدر إضافة إلى تدمير مدفع هاون ومدفع عيار 23 مضاد للطائرات وعدد من الرشاشات الثقيلة وكمية كبيرة من الذخائر والأسلحة.
أما في إدلب فقد دمرت وحدات من جيشنا الباسل أوكاراً وتجمعات للإرهابيين في مناطق مشمشان وبشلامون وعين الباردة وعين القصب بريف جسر الشغور، كما تم إيقاع أعداد من الإرهابيين قتلى ومصابين في قرى وبلدات تفتناز ومعرتمصرين والهباط وبحوري وكفرتخاريم ومصادرة أسلحتهم.
واستهدفت وحدات من بواسل قواتنا المسلحة أوكار الإرهابيين وأوقعت خسائر مباشرة في صفوفهم وعتادهم في جبل الأربعين, كما أسفرت العمليات أيضاً عن تدمير عدة صواريخ كانت بحوزة الإرهابيين ومعداتهم وأسلحتهم إضافة إلى القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين من بينهم الإرهابي عمار بدوي متزعم مجموعة ما يسمى «لواء صقور الشام» الإرهابية، في حين قضت وحدات أخرى على أعداد من الإرهابيين ودمرت أسلحة وذخيرة في بروما التابعة لمعرة مصرين.
كذلك استهدفت وحدات من قواتنا الباسلة تجمعات للإرهابيين في معرة دبسة وقضت على أعداد كبيرة منهم بينهم جنسيات غير سورية إلى جانب تدمير عتادهم وأدوات إجرامهم من رشاشات وذخيرة متنوعة وعرف من الإرهابيين القتلى محمد سليم الحلاق متزعم ما يسمى «لواء أحرار الشام»، بينما استهدفت وحدة أخرى المقلع بالقرب من الشيخ بحر وقضت على عدد من الإرهابيين من جنسيات غير سورية.
في غضون ذلك واستمراراً لأعمالهم الإجرامية الوحشية, فجر إرهابيان انتحاريان أمس سيارتين مفخختين قرب معمل الحرامات على طريق المشرفة -حمص وعند سوق الغنم على طريق حمص -السلمية ما أدى إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى بين المواطنين.
وذكر مصدر مسؤول بالمحافظة أن التفجيرين الإرهابيين أسفرا عن استشهاد أربعة مواطنين وإصابة 13 آخرين ووقوع أضرار مادية كبيرة في موقعي التفجيرين.
كذلك استهدف إرهابيون أيضاً منازل المواطنين في بلدة الغسانية بريف القصير في حمص بعدد من قذائف الهاون ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بجروح ووقوع أضرار مادية في الممتلكات.
وفي إطار استهدافهم للبنى التحتية التي تقدم الخدمات للمواطنين أطلق إرهابيون من «جبهة النصرة» عدة قذائف هاون على محطة توليد كهرباء محردة في ريف حماة.
وذكر مصدر عسكري أن الاعتداء الإرهابي أسفر عن نشوب حريق في المحطة وأن فوج الإطفاء قام بإخماد الحريق بشكل كامل.