مقتل تونسي من «أنصار الشريعة» في مواجهات مع الشرطة الاتحاد التونسي للشغل: سورية ستنتصر على الإرهاب والمتآمرين

أكد الأمين العام المساعد وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للشغل بوعلي المباركي أن سورية ستنتصر على الإرهاب وعلى كل المتآمرين على الأمة العربية التي ستبقى شامخة.
ونقلت «سانا» عن صحيفة «الشروق» التونسية أن المباركي حذّر دول الغرب وخصوصاً فرنسا من الاستمرار في دعم المجموعات الإرهابية في سورية مؤكداً أن الديمقراطية في سورية شأن داخلي تهم الشعب السوري ولادخل للقوقازي أوالتونسي أو الليبي أو الفرنسي أو البنغالي أو من أي جهة كان في الوضع الداخلي السوري.
ووصف مباركي الأنظمة الخليجية التي تدعم الإرهاب في سورية بأنها أسوأ أنظمة استبدادية ومتخلفة عبر التاريخ متسائلاً: كيف لدول الخليج أن تتحدث عن الديمقراطية وهي بلدان التصحر في هذا المجال؟
في غضون ذلك قتل شاب تونسي في مواجهات بين الشرطة ومحتجين في حي التضامن بالعاصمة تونس أثناء احتجاجات عنيفة على منع السلطات عقد مؤتمر لجماعة أنصار الشريعة المتطرفة.
وذكرت الوكالة التونسية للأنباء أن شخصاً وصفته بأنه متطرف قتل في مواجهات مع الشرطة موضحة أن الشاب هو معز الدهماني 27 عاماً.
واستمرت المواجهات طويلاً في حي التضامن وحي التحرير في العاصمة في حين هدأت الأوضاع نسبياً في القيروان التي كان من المقرر أن يقام فيها الملتقى السنوي للجماعة بحضور عشرات الآلاف من أنصارها.
وقد أدت مواجهات حي التضامن، حسب بعض المصادر، الى إصابة 11 شرطياً تونسياً و3 من جماعة «أنصار الشريعة» بجروح، في حين ألقت الشرطة القبض على نحو عشرين من الجماعة المتطرفة، كما عثرت في أوكارهم على ملابس عسكرية ولوحات لشعارات متطرفة إضافة إلى بعض قطع السلاح.
وفي مدينة القيروان قام السلفيون الذين تحصنوا خلف سور مسجد في حي باب الشهداء في وسط المدينة برمي الحجارة على الشرطة التي ردت بإطلاق قنابل غاز مسيلة للدموع.
وكانت وزارة الداخلية التونسية أعلنت في بيان قرارها منع مؤتمر جماعة «أنصار الشريعة» وقالت إنه يمثل خرقاً للقوانين وتهديداً للسلامة والنظام العام.
وتعد حركة «أنصار الشريعة» التي تعلن تأييدها لتنظيم «القاعدة» من أكثر الجماعات الإسلامية التي ظهرت في تونس خلال العامين الماضيين تطرفاً